تم تتويج آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الجمعة في مدينة نابولي الإيطالية، بجائزة البحر الأبيض المتوسط لعام 2025، كما تم اختيارها “سفيرة لمؤسسة دول العالم المتحدة” تقديرًا لمساهمتها المتميزة في مجال حقوق الإنسان.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أعرب رئيس مؤسسة دول العالم المتحدة، مايكل كاباسو، عن تقديره العميق لجهود بوعياش التي تركت أثرًا كبيرًا على الصعيدين الوطني والدولي.

وأوضح أن الجائزة، التي صممها النحات الإيطالي ماريو موليناري، تمثل رمزًا للتعاون والحوار بين الشعوب. وأضاف كاباسو أن حصول بوعياش على هذه الجائزة يعكس احترام المجتمع المدني لها ولمصداقيتها المستمرة.

من جانبها، عبرت سفيرة المغرب لدى الفاتيكان، رجاء ناجي المكاوي، عن إعجابها بالتزام بوعياش المستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الدفاع عن الحقوق تكريم جائزة البحر الأبيض المتوسط حقوق الإنسان نابولي

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.

وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.

وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.

ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.

وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.

وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".

وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.

///////////////////////  

مقالات مشابهة

  • بوعياش تترافع من أجل جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار في إفريقيا
  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • وداعًا للعشوائيات.. الغردقة تحتفل بتسليم وحدات سكنية آمنة لأهالي الروضة
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة