المسلة:
2025-01-11@12:08:06 GMT

بين الحذر والانقسام: بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

بين الحذر والانقسام: بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق

11 يناير، 2025

بغداد/المسلة: مع تصاعد وتيرة الزيارات الدبلوماسية العربية والإقليمية إلى سوريا بعد التغييرات السياسية الأخيرة، لا تزال الحكومة العراقية تتعامل بحذر مع الحدث السوري، رغم القرب الجغرافي والاجتماعي بين البلدين.

تشير مصادر تحليلية إلى أن الحكومة العراقية، رغم تأكيدها على دعم الشعب السوري، تمارس نوعاً من الحذر والانكفاء في التعامل مع الوضع السوري.

ورغم الحديث عن مبادرات دبلوماسية قدمتها بغداد، كـ”ورقة العقبة”، إلا أن طبيعة هذه المبادرات بقيت غامضة ولم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل موسع.

يرى محللون أن أحد أسباب هذا الحذر يعود إلى الإرث الأمني المعقد بين البلدين، حيث يثير وجود عناصر من الفصائل السورية المسلحة التي كانت ناشطة في العراق بعد 2003 مخاوف داخلية. هذه الفصائل ما زالت محط شكوك لدى الرأي العام العراقي، مما يجعل اتخاذ خطوات إيجابية تجاه الحكومة السورية الجديدة أمراً يتطلب معالجة هذا الملف بحذر شديد.

إلى جانب المخاوف الأمنية، يشير خبراء إلى أن حالة الانقسام داخل القوى السياسية العراقية، وخصوصاً داخل “الإطار التنسيقي”، تمثل عقبة إضافية أمام اتخاذ موقف موحد. فبينما تدعم بعض الأطراف تعزيز العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، تعارضها أطراف أخرى مرتبطة بمواقف أكثر تحفظاً تجاه التغيير في سوريا.

و على الرغم من هذا الحذر، يتوقع المراقبون أن تضطر بغداد قريباً لاتخاذ خطوات نحو تعزيز العلاقات مع دمشق، خصوصاً في ظل الإشارات الإيجابية التي ظهرت في تصريحات المسؤولين العراقيين. ومع ذلك، قد يبقى هذا التحرك مشروطاً بضمانات سياسية وأمنية تعالج المخاوف الداخلية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق: عودة 14 ألف لبناني إلى بلادهم

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكدت السلطات العراقية عودة أكثر من 14 ألف لبناني نازح إلى بلادهم، وسط استمرار عملية العودة لعائلات أخرى، فيما تشدد الحكومة العراقية على مواصلة تقديم الدعم الكامل للعائلات اللبنانية التي ما زالت موجودة في العراق. واستأنف العراق في الـ28 من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت لإعادة العائلات اللبنانية التي قرّرت العودة بعد قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل الذي دخل حيّز التنفيذ قبل أكثر من شهر، فيما أكدت الوزارة أن الرحلات مجانية ضمن مبادرة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ووفقا للمتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس جهاكير فإنه “لا توجد إحصائية دقيقة بأعداد المغادرين من العراق، لأن هناك عائلات غادرت على متن طائرات خاصة من خلال الخطوط الجوية المختلفة”، مبينا في تصريح لمحطة إخبارية عراقية، أمس الأربعاء، أن “الرحلات التي غادرت وموثقة لدى الوزارة كانت بحدود عشر رحلات”. وأضاف “نعتقد أن أعداد الذين غادروا أكثر من 14 ألف لبناني بطرق مختلفة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إحباط محاولة تفجير في مقام السيدة زينب (ع)
  • بارزاني: تعامل بغداد مع كردستان غير مقبول
  • أسعار صرف الدولار في العراق
  • وزير خارجية إيطاليا يصل العاصمة السورية دمشق
  • العراق: عودة 14 ألف لبناني إلى بلادهم
  • الحكيم يدعو إلى تعديل سلم رواتب الشرطة العراقية وإنصاف المتقاعدين منهم
  • احتفال مضيفات الطيران السوري بعودة الرحلات من دمشق بعد سنوات من التوقف .. فيديو
  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • السامرائي يؤكد أهمية دور القبائل العراقية في ترسيخ السلم الأهلي