بعد غياب 12 عاما .. عمرو دياب يتألق فى حفل لبنان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أحيا المطرب عمرو دياب حفلا غنائيا ضخما وسط حضور الآلاف من جمهوره بلبنان، بعد غياب دام لأكثر من 12 عام.
وقدم عمرو دياب مجموعة مختلفة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة والتى طرحها خلال السنوات الماضية وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
استعدادات الحفل فى لبنان
أصدرت سلطات الأمن فى بيروت بيانا خاصا بالحفل الذى يقيمه الفنان عمرو دياب اليوم والذى يعود به الى الغناء فى لبنان بعد غياب 12 عاما.
وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى فى بيانها أنه من المتوقع أن يحضر حفل المطرب عمرو دياب نحو 15 ألف شخص، وذلك فى حديقة "الرئيس الشهيد رفيق الحريرى".
وتابعت المديرية : "بناءً على ذلك، ستتبع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى إجراءات مرورية خاصة من الساعة الثالثة عصراً وحتى انتهاء الحدث، وتشمل الإجراءات قطع حركة المرور في تقاطع الزيتونة باي أمام (Yacht club)، وإغلاق التحويلات على الطريق الساحلي في التقاطعات التالية: البورش، ميدغلف، البيال، اللنبي، فوش، وسيُسمح بالالتفاف في تقاطع القاعدة البحرية".
وطلبت المديرية من المواطنين الالتزام بالتوجيهات والإرشادات التي يقدمها رجال قوى الأمن الداخلي المعنيين بهذه المهمة، من أجل تسهيل حركة المرور وتجنب الازدحام.
شروط حفل الهضبة في لبنان
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تعهد وإقرار أصدرته الشركة المنظمة للحفل بضرورة الالتزام بقواعد حفل الهضبة.
وجاء فى المنشور عدة قواعد أهمها التزام الصحافة والإعلام بعدم تصوير أى جزء من الحفل أو مقطع من الأغاني التى يقدمها عمرو دياب.
الشرط الثاني تواجد الصحافة والإعلام فى الأماكن المخصص لها من قبل الشركة المنظمة وعدم الخروج عنها طيلة الحفل.
أما الشرط الثالث فكان عبارة عن التزام المصورين بتصوير مجموعة من الصور الفوتوغرافية عالية الجودة من الاماكن المسموح لهم التواجد فيها من قبل الإدارة.
والشرط الرابع والأهم هو تناول الحفل وتغطية بشكل إيجابي دون المساس لشخص عمرو دياب أو الشركة المنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب لبنا عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت.
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .