زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجه رسالة للمقاومة بالعربية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وجهت شارون كونيو، زوجة الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة دافيد كونيو، أمس الجمعة، رسالة باللغة العربية إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تناشدهم فيها للحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.
وقالت شارون في رسالتها "اسمي شارون كونيو، وزوجي دافيد كونيو في غزة. أنتم تعرفون أن الإسلام يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه.
ويتصاعد شعور اليأس بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين، مع استمرار عرقلة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة تعيد أبناءهم، وسط استمرار مظاهراتهم المطالبة باتفاق تبادل.
وفي الأشهر الماضية، نشرت كتائب القسام وسرايا القدس فيديوهات لأسرى إسرائيليين يطالبون حكومتهم بإبرام صفقة تعيدهم إلى منازلهم، محملين نتنياهو مسؤولية مصيرهم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت أمس عن مصادر أجنبية قولها إن إسرائيل وافقت على التقدم في المفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى وسط استمرار حرب الإبادة في القطاع، في ظل استمرار المفاوضات بالدوحة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
وصل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الجمعة، إلى العاصمة القطرية الدوحة على وقع تواصل الجهود الرامية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي للعام الثاني على التوالي.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث في الدوحة مع ويتكوف جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى إسرائيل لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، موضحة أن الرسالة "تتعلق بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين حماس وإسرائيل".
وأشارت هيئة البث إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا مع وزير حربه يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات "إثر الرسالة الإيجابية من حماس".
وبحسب ما نقلته الهيئة الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ"الأجنبية"، فإن "إسرائيل وحماس توصلتا لاتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى".
في السياق، نقلت عن "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، وجود "تفاؤل لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل"، في حين قالت القناة "13" العبرية نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه "من الممكن التوصل إلى صفقة بحلول 20 كانون الأول /يناير، ولكن ذلك يتطلب تنازلات".
والخميس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، قائلا "أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ونحن نحقق تقدما حقيقيا".
يذكر أن مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تعثرت لأكثر من مرة؛ جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، ومنع العودة إلى شمال غزة دون تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
ولليوم الـ462 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ46 ألف شهيد، وأكثر من 109 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.