المكسيك تطلق حملة واسعة لـ«نزع السلاح»
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/- من ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مدينة مكسيكو، اطلقت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم رسميًا، حملة واسعة ضد انتشار الأسلحة النارية،.
ويشجع البرنامج الذي أطلق عليه اسم “نعم لنزع السلاح، نعم للسلام”، مالكي الأسلحة النارية على تسليم أسلحتهم، حتى في الكنائس، دون كشف هويتهم، مقابل مبلغ مالي.
وقالت الرئيسة شينباوم خلال إطلاق الحملة: “هذا البرنامج يعني أنه يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك ليتم إتلافه”.
ويتراوح المبلغ المالي المعروض مقابل أنواع مختلفة من الأسلحة بين 430 دولاراً و1300 دولار.
أسلحة الأطفال البلاستيكية
وفي خطوة رمزية، دمّر الجنود أسلحة نارية، حتى إن أطفالًا برفقة ذويهم كانوا قادرين على استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى.
وسألت شينباوم: “لماذا يجب أن نعلّم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟”.
وسيمتد برنامج نزع السلاح ليشمل جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية وبتنسيق من وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام.
سجل من الجرائم
وكان تنفيذ هذا البرنامج قد بدأ في مدينة مكسيكو منذ مايو/أيار 2019، وقد أنشأته الرئيسة المكسيكية عندما كانت عمدة العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 ملايين نسمة.
وفي عام 2023، سجلت المكسيك 31062 جريمة قتل، 70% منها بسبب أسلحة نارية، وفقًا لأرقام أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
وترتبط نحو ثلاثة أرباع جرائم القتل باشتباكات بين جماعات إجرامية للسيطرة على طرق أو أسواق مخدرات، بحسب ما قاله الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز المهارات القيادية لدى أعضاء المجالس البلدية
مسقط - الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، برنامجًا نوعيًا لأعضاء المجالس البلدية في سلطنة عُمان، برعاية سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام لوزارة الداخليّة. يأتي البرنامج انطلاقًا من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي ترسم ملامح بناء قيادات وطنية تتمتع بمهارات متجددة وتواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040".
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج: "يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية بالمحافظات، وتزويدهم بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات وتعزيز تنافسيتها، ويعد هذا البرنامج خطوة أساسية نحو تمكين الأعضاء من القيام بدورهم بشكل مبتكر ومتطور، كما يعتمد البرنامج على أساليب تعلم حديثة ومتنوعة، مثل ورش العمل التفاعلية، والجلسات الحوارية، ودراسات الحالة العملية، ويتضمن نماذج عملية لخطط تشغيلية ومشروعات تعزز التنمية المحلية وتسهم في رفع كفاءة القيادات الوطنية وتطوير الأداء الإداري الذي بشأنه يسهم في تعزيز آفاق الاقتصاد العُماني".
ويهدف البرنامج إلى إكساب أعضاء المجالس البلدية مهارات قيادية متقدمة تسهم في تنمية كفاءاتهم في تقديم المقترحات والمبادرات المبتكرة، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في متابعة المشروعات التنموية والخدمية، كما يركز البرنامج على بناء قدراتهم في مجالات تحليل البيانات، وإعداد الخطط الإنمائية، وتقييم الأداء وتعزيز إسهامهم في تطوير البنى الأساسية ودفع عجلة التنمية المحلية المستدامة بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.
ويضع البرنامج تعزيز قدرات أعضاء المجالس البلدية في منظومة الإدارة المحلية كهدف عام، بالإضافة إلى أهداف تفصيلية تتمثل في إكساب الأعضاء بالمهارات المتخصصة في القيادة والمهارات القيادية، والمهارات المتخصصة بإبداء الرأي في المقترحات والمبادرات، ومفاهيم الإجراءات الإدارية المُتبّعة لمشروعات الخدمات العامة، وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية الفعّالة.
وتتلخص أهمية تعزيز المهارات اللازمة لتقديم الخدمات المناسبة واتخاذ قرارات تخدم المنفعة العامة، كما أن البرنامج يسهم في تعزيز التعاون بين الأعضاء والشباب في ابتكار أفكار مجتمعية، وإبراز وتطوير مشروعات خدمية تعزز التنمية المستدامة في المحافظات.
ويتَّبع البرنامج منهجية أساليب التعلم الحديثة والمتنوعة، بدءًا بالمفاهيم العامة المرتبطة باختصاصات أعضاء المجالس البلدية، والدور البارز للأعضاء في إبداء الرأي ومتابعة المشروعات الخدمية ورفع المقترحات والمبادرات والمشاركة المجتمعية عن طريق ورش تفاعلية وجلسات حوارية ودراسات الحالة.
ويمتد البرنامج على مدار 5 أيام لكل مجموعة من المشاركين، موزعين على خمس مجموعات تشمل 148 عضوًا يمثلون كافة المجالس البلدية في سلطنة عُمان.