ملبورن (أ ب)

أخبار ذات صلة ميسي يستعد للموسم المزدحم مع إنتر ميامي التحكيم يستمع إلى سينر في «قضية التنشط» في منتصف أبريل


يعرف الثنائي الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي، بعضهما بعضاً من ربع قرن، لعبا منذ أن كانا يبلغان 12 عاماً، التقيا في 36 مباراة لاعبيْ تنس محترفين، بما في ذلك 10 مواجهات في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام».

ومع ذلك، لم يتمكنا أبداً من التحدث بحرية وتبادل جميع أنواع الأفكار -حول التنس وغيره من الأشياء الأخرى- حتى الآن.
وراودت ديوكوفيتش الفكرة الرائعة، وهي تعيين موراي، الذي اعتزل مؤخراً، مدرباً له، على الأقل خلال منافسات بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق منافساتها الأحد. وقال ديوكوفيتش: «في البداية، يجب أن أقول إنه كان شعوراً غريباً بعض الشيء أن أتمكن من مشاركة أفكاري معه، ليس فقط عن اللعبة، ولكن عن مشاعري والحياة بشكل عام، ليس بطريقة سلبية، ولكن بطريقة لم أفعلها من قبل معه، لأنه كان دائماً أحد أفضل المنافسين لي، كنا دائماً ما نخفي الأشياء عن بعضنا بعضاً، الآن جميع الأوراق مكشوفة على الطاولة».
إنه اقتران غير معتاد فاجأ عشاق هذه الرياضة في نوفمبر، وذلك بعدما تواصل ديوكوفيتش مع موراي لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتعاون سوياً، منافسان أصبحاً في نفس الفريق حالياً.
واستعان الروسي دانييل ميدفيديف، الفائز ببطولة أميركا المفتوحة في 2021، بكرة القدم في محاولة لشرح مدى غرابة هذه العلاقة.
وقال ميدفيديف: «تخيل، إذا أصبح ليونيل ميسي مدرباً لرونالدو، سيكون هذا غريباً» بالفعل من الغريب أن ترى موراي يقف على بعد خطوات فقط من ديوكوفيتش خلف الخط الخلفي خلال جلسات التدريب، وفي النهاية، هذا الثنائي يضم اثنين من عظماء التنس، يمتلك ديوكوفيتش 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي لدى الرجال، بما في ذلك 10 ألقاب في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه تواجد على قمة التصنيف العالمي لأسابيع أكثر من أي لاعب في التاريخ».
وتواجد موراي أيضاً على قمة التصنيف العالمي، وحصل على ثلاثة ألقاب في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، كما أنه احتل المركز الثاني ثماني مرات في بطولات الجراند سلام، من بينها خمس هزائم أمام ديوكوفيتش، منها أربع مباريات نهائية في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه اللاعب الوحيد الذي لديه ميداليتان ذهبيتان في الأولمبياد في رياضة التنس.
وقال موراي مازحاً: «لم أتمكن أبداً من عبور الخط (في ملبورن)، للأسف، هذا الرجل كان المسؤول الوحيد عن ذلك، لذا أنا هنا الآن لأحاول تعطيل فرصه في الفوز بلقب آخر».
وأضاف موراي، الذي خاض آخر مباراة له لاعباً في أولمبياد باريس في أغسطس الماضي: «نوفاك طلب مني مساعدته، كنت مصدوماً، في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا عندما اتصل بي».
ويبلغ ديوكوفيتش وموراي 37 عاماً، وولد الثنائي في مايو 1987، ويفصل بينهما أسبوع واحد.
ويتفوق ديوكوفيتش في سلسلة مواجهتهما المباشرة، حيث فاز في 25 مباراة وخسر في 11، بما في ذلك تفوق ديوكوفيتش في مباريات «الجراند سلام»، حيث فاز في ثماني مباريات وخسر في مباراتين، ولكن الخسارتين كانتا أكبر انتصارين في مسيرة موراي في نهائي أميركا المفتوحة في 2012، حيث تُوج بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، وفي ويمبلدون في 2013، عندما أنهى انتظار بريطانيا استمر 77 عاماً للفوز بلقب الفردي بالبطولة.
وقال موراي: «فكرنا في تجربة الأمر ورؤية ما إذا كنت سأستطيع تقديم المساعدة، نوفاك ليس فقط واحداً من أفضل لاعبي التنس على مر العصور، إنه أحد أفضل الرياضيين عبر التاريخ. أتوقع أن يعمل بجد وأن يجتهد بقوة، وأن يسعى دائماً للتحسن».
وانفصل ديوكوفيتش عن مدربه جوران إيفانيسفيتش في مارس الماضي، بعد أن فاز معه بعشرة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ولم يقم بتعيين بديل دائم خلفاً له، ولم يتضح بعد ما إذا كان ديوكوفيتش وموراي سيظلان سوياً بعد بطولة أستراليا، وأمضيا ما يزيد قليلاً عن أسبوع معاً في فترة ما بين المواسم وعملا معاً لأقل من أسبوع في ملبورن.
وقال ديوكوفيتش: «كنت أفكر في الأسماء التي كنت أود أن تكون معي في هذا الموسم، كنت أريد مشاركة شخص فاز بالعديد من ألقاب الجراند سلام، القائمة ليست بهذا الطول. شخص يفهم حقيقة ما يعنيه الفوز بالجراند سلام، ما يعنيه مواجهة الصعوبات والضغوط والتوقعات».
وأردف: «أندي كان قد أنهى مسيرته قبل ستة أشهر، تفاجأ بعض الشيء عندما اتصلت به، ولكنني أعتقد أن لديه معدل ذكاء في التنس مرتفعاً للغاية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ديوكوفيتش موراي ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسي

غالبا ما يرتبط الفوز بجائزة الكرة الذهبية بالفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن هناك مجموعة من اللاعبين صعدوا إلى منصة التتويج من دون تحقيق أي نجاح أوروبي.

ويعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأكثر تتويجا بالجائزة، ومن بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدو يغلق مطعمه في مدريدlist 2 of 2رونالدو يوضح سبب انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيليend of list

وتراجعت آمال محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية مؤخرا بعد خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، ومع ذلك، لا يزال الفوز بالكرة الذهبية ممكنا بالنسبة للدولي المصري.

وهؤلاء آخر 7 لاعبين نجحوا في تحقيق ذلك:

1-الإسباني رودري (2024)

بينما كان فينيسيوس جونيور المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد تألقه مع ريال مدريد في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2023-2024، تفوق عليه رودري ليحصد الجائزة.

قدم لاعب مانشستر سيتي موسما رائعا في موسم 2023-2024، حيث فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

ونظرا لدوره المحوري في فوز إسبانيا ببطولة يورو 2024، فقد تفوق على فينيسيوس بفارق 41 نقطة فقط ليفوز بجائزة الكرة الذهبية.

رودري فاز بالكرة الذهبية في 2024 بعد تفوقه على فينيسيوس (رويترز)

2-الأرجنتيني ليونيل ميسي (2010 و2012 و2019 و2021 و2023)

إعلان

من بين جوائزه الـ8 بالكرة الذهبية، فاز ميسي بـ5 منها من دون أن يفوز بدوري أبطال أوروبا.

وتأثر فوزه الأخير بجائزة الكرة الذهبية بشكل كبير بأدائه في البطولات الدولية، حيث فاز بكوبا أميركا عام 2021 وكأس العالم نهاية عام 2022.

وفي أعوام 2010 و2012 و2019، تأهل ميسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر في نصف النهائي في كل من تلك الأعوام ورغم ذلك توج بالكرة الذهبية في السنوات الثلاث.

ميسي يعد اللاعب الأكثر تتويجا بجائزة الكرة الذهبية (رويترز)

3-البرتغالي كريستيانو رونالدو (2013)

كان 2013 العام الوحيد الذي فاز فيه كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية من دون الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وتمكن من الفوز بالجائزة المرموقة من دون الفوز بأي لقب كبير في ذلك العام. وكان رونالدو مذهلا عام 2013، حيث سجل 69 هدفا في 59 مباراة على مدار العام.

4-الإيطالي فابيو كانافارو (2006)

فاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2006، وكان رونالدينيو أفضل لاعب في الفريق لكنه احتل المركز الرابع في سباق جائزة الكرة الذهبية ذلك العام.

وكما هو الحال عادة، غالبا ما تطغى كأس العالم على دوري أبطال أوروبا، حيث استفاد كانافارو في عام 2006، من تتويج إيطاليا بكأس العالم ليتوج بالكرة الذهبية.

⚽️✨ Throwback in 2006 when Fabio Cannavaro won the Ballon d'Or! #ballondor pic.twitter.com/UL1XammuTG

— Ballon d'Or (@ballondor) October 8, 2024

5-البرازيلي رونالدينيو (2005)

في عام 2005، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا، لكن رونالدينيو تمكن من التفوق على ستيفن جيرارد ليحصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام.

ولم يتجاوز برشلونة ثمن النهائي في موسم 2004-2005، لكن البرازيلي فاز بالكرة الذهبية بفضل تألقه في الدوري الإسباني.

6-الأوكراني أندريه شيفتشينكو (2004)

بعد أن حقق بورتو مفاجأة غير متوقعة في دوري أبطال أوروبا، وفوز اليونان ببطولة أوروبا عام 2004، لم يكن هناك مرشح واضح للفوز بالكرة الذهبية.

تنافس على الجائزة ديكو ورونالدينيو وتييري هنري، لكنهم خسروا في النهاية أمام شيفتشينكو.

إعلان

وقدّم المهاجم الأوكراني أداء رائعا عام 2004، حيث فاز بالدوري الإيطالي وكأس السوبر الأوروبي مع ميلان.

#OnThisDay in 2004 ???????? @jksheva7's unforgettable (and well-deserved) achievement: the Ballon d'Or ????⚫????

Un traguardo indimenticabile: Andriy Shevchenko conquista il Pallone d’Oro ????⚫???? #SempreMilan pic.twitter.com/H8HEIofxDy

— AC Milan (@acmilan) December 13, 2020

7-التشيكي بافل نيدفيد (2003)

رغم خسارة يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان، تمكّن نيدفيد من الفوز بجائزة الكرة الذهبية.

وتُعدّ جائزة عام 2003 بلا شك واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، حيث لا يزال مشجعو أرسنال اليوم يُجادلون بأن هنري استحقها في ذلك العام.

لعب نيدفيد دورا رئيسا في وصول يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما فاز بالدوري الإيطالي في ذلك العام أيضا.

مقالات مشابهة

  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • كريم عبد الجواد وأمينة عرفي في نهائي أستراليا المفتوحة للاسكواش
  • ميسي أم رونالدو؟.. الأمير ويليام يختار!
  • بالفيديو.. «الأمير ويليام» يختار الأفضل بين «ميسي ورونالدو»
  • رد قوي من ياسين شيوكو على دعوة لوغان بول لمواجهة ميسي
  • الأمير ويليام يختار ميسي كأفضل لاعب بالعالم
  • الأمير ويليام يفضل ميسي على رونالدو
  • آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسي
  • ميسي وسواريز يتألقان في «كأس الأبطال»
  • الأمير ويليام يختار ميسي.. ويكشف سر احتفاله على طريقة رونالدو