وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير التجارة والصناعة الجنوب سوداني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥، "جوزيف موم مجاك" وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان وسفير جنوب السودان السابق بمصر، وذلك بغرض التوديع بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده في مصر.
وزير الخارجية والهجرةوقدم الوزير عبد العاطي، التهنئة للوزير الجنوب سوداني على توليه منصبه الجديد، معربًا عن التقدير للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، منوها إلى أن مصر كانت الدولة الثانية التي تعترف بجمهورية جنوب السودان فور استقلالها عام ٢٠١١.
وأكد على أن مصر ما دام قدمت الدعم الكامل لجنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتنفيذ مشروعات تنموية في عدة مجالات من أهمها الري والموارد المائية والكهرباء فى إطار تحقيق المصالح المشتركة.
كما أكد الوزير عبد العاطي، على أهمية الأمن المائي المصري، مشددًا على رفض مصر للتصرفات الأحادية فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، ومؤكدًا على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامن المائي القانون الدولي حوض النيل بدر عبد العاطي مصر السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يستقبل وزير الهجرة اليوناني على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء "ماكيس فوريديس"، وزير الهجرة واللجوء اليوناني وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أكد د. عبد العاطى على متانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وأشاد بمواقف اليونان الإيجابية والمساندة لمصر، وأكد الحرص على مواصلة التنسيق مع اليونان في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء، وشدد على ضرورة متابعة الجانبين المصري واليوناني لتنفيذ "اتفاقية العمالة الموسمية في قطاع الزراعة" التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٢، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي يُعد تحدياً مشتركاً للجانبين المصري والأوروبي، لاسيما في ظل استمرار الأزمات في المنطقة وما تفرضه من ضغوط متزايدة على مصر التي تستضيف أكثر من ١٠ مليون من اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء يتمتعون بكافة الخدمات المُقدمة للمواطنين المصريين.
وأعرب عن التطلع بأن تشهد الفترة القادمة زخماً في التعاون في إطار نهج شامل يجمع بين البعد الإنساني، والتنمية الاقتصادية، والاعتبارات الأمنية.
وشدد الوزير عبد العاطى على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء وضرورة تبني مقاربة تستند إلى التعاون الإقليمي واحترام سيادة الدول، مع التركيز على التنمية المستدامة كحل طويل الأجل للحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تعزيز سياسات الإدماج والاندماج بما يحفظ كرامة وحقوق المهاجرين.
وأكد تطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالاً بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين ٢٠٢٥-٢٠٢٦ لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالاً بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.