اعتقال طالبة كورية هاجمت زملاءها بمطرقة في جامعة طوكيو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قبضت الشرطة اليابانية على طالبة هاجمت طلبة آخرين بمطرقة في جامعة طوكيو، قالت وسائل إعلام محلية إنه أسفرعن عدة مصابين.
وقبضت الشرطة على طالبة علم الاجتماع الكورية الجنوبية، 22 عاماً، بتهمة مهاجمة طالب، أثناء الفصل الدراسي، في حرم جامعة هوسي تاما، في الضواحي الغربية بطوكيو، الجمعة، ما تسبب في إصابته بجروح، حسب شرطة العاصمة طوكيو.Police arrest a South Korean student, who says she was bullied on a daily basis, on suspicion of assaulting eight students with a hammer at a university in Tokyo.https://t.co/fidCPo5n8c pic.twitter.com/Tqc6oZFIH1
— The Japan News (@The_Japan_News) January 11, 2025وأضافت وسائل الإعلام اليابانية أن 7 طلاب آخرين أيضاً أصيبوا بجروح طفيفة، ولم يتضح إذا كانت أفعالها متعمدة أم لا.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، إن الطالبة قالت للمحققين إنها شعرت بالإحباط بعد أن تجاهلها زملاؤها في الفصل وتنمروا عليها، واستخدمت مطرقة وجدتها في الحرم الجامعي.
وقال أحد الطلبة لوكالة كيودو إن المهاجمة بدت وكأنها تهز المطرقة بلا هدف، فأصابت الجالسين في الصف الأخير في الفصل، وأن الجميع فروا. وقال آخر إن وجهها كان خالياً من التعبيرات، ولم تبد أنها تستهدف شخصاً بعينه، حسب الوكالة.
ولا يزال الكوريون يواجهون التمييز في اليابان، في بعض الأحيان، بسبب الماضي المرير بين الدولتين، والذي نشأ عن استعمار اليابان الوحشي لشبه الجزيرة الكورية، والذي انتهى في 1945، بهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرطة اليابان
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.