الأردن يستعد لتصفيات «مونديال 2026» بـ«وجوه جديدة»
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
عمان (أ ف ب)
وجَّه المدرب المغربي للمنتخب الأردني لكرة القدم جمال السلامي الدعوة للمرة الأولى إلى مدافع بريمر الألماني (درجة رابعة) أحمد عساف، وجناح إتش بي هوجه الدنماركي (درجة أولى) محمد فخري الناصر للانضمام إلى معسكر تدريبي في الدوحة من 15 إلى 29 يناير الجاري.
ويتأهب منتخب الأردن لمواصلة مشواره في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة (14 نقطة) والعراق الثاني (11)، وأمام عُمان (6) والكويت (4) وفلسطين (3).
ويلتقي الأردن مع ضيفه الفلسطيني ومضيفه الكوري الجنوبي في 20 و25 مارس المقبل في الجولتين السابعة والثامنة.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هناك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي.
ويتضمن معسكر الدوحة المعسكر خوض مباراة ودية مع أحد الأندية القطرية في 21 الجاري، ثم مواجهة زينيت سان بطرسبورج الروسي في 24 منه، على أن يلاقي منتخب أوزبكستان في 27 من الشهر ذاته في اختتام المعسكر.
ويلعب عساف (25 عاماً) في مركز الظهير الأيمن وبإمكانه اللعب في مركز الظهير الأيسر أيضاً، فيما يلعب الناصر (27 عاماً) الذي سبق له الدفاع عن مسيمير القطري وبرقان الكويتي، في مركز الجناح الأيسر.
واختار السلامي 24 لاعباً من الأندية المحلية، فيما يغيب أغلب محترفيه في الخارج في مقدمتهم الثلاثي موسى التعمري (مونبلييه الفرنسي)، يزن النعيمات (العربي القطري) وعلي علوان (سيلانجور الماليزي).
وتضم القائمة يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، إحسان حداد، عبدالله نصيب، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، مهند خير الله، أحمد أيمن، مصطفى كمال، ورد البري، يوسف أبو جزر، علي حجبي، خالد زكريا، عون المحارمة، محمد كحلان، عامر جاموس، مهند سمرين، أحمد العواودة، أيهم هشام، أحمد العرسان، بكر كلبونة، محمد أبو رزق، محمد العكش، وأحمد عساف ومحمد الناصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الأردن جمال السلامي كوريا الجنوبية الكويت العراق عمان فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي.
وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.
المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.
الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.
الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.
الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام
حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.
الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.
محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.
عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.
تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي
وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان