المجلس الأعلى للجامعات يستقبل رئيس رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور محمد عطا الله، رئيس رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا، في لقاء تم خلاله مناقشة سبل التعاون بين العلماء المصريين بالخارج والمجلس الأعلى للجامعات. تمحور اللقاء حول مجالات تبادل الخبرات والبحث العلمي والتدريب والبرامج المشتركة التي يمكن تنفيذها لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأعرب أ.د مصطفى رفعت عن اهتمام المجلس الأعلى للجامعات بتوطيد العلاقات مع العلماء المصريين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية توفير كافة التسهيلات والدعم لهم لتخطي التحديات التي قد تواجههم. وأكد على أهمية تشجيعهم على المساهمة في مجالات تخصصاتهم في مصر، وتعزيز تبادل الخبرات مع نظرائهم في الداخل.
من جانبه،أعرب الدكتور محمد عطا الله عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أن علماء مصر بالخارج مستعدون تماماً للمساهمة بخبراتهم في جهود التنمية والتحديث في مصر، لاسيما في مجالات التعليم، الصناعة، الصحة، الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي.
كما أشار الدكتور عطا الله إلى أن الرابطة نظمت مؤتمرها السنوي في عامي 2008 و 2010 بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وسبق أن شهدت نجاحاً كبيراً في تعزيز التواصل بين العلماء المصريين في الخارج ووطنهم الأم.
جدير بالذكر أن أ.د مصطفى رفعت قد شارك في المؤتمر السنوي الحادي والخمسين لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة في 22 ديسمبر 2024، نيابة عن الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. حيث نقل سيادته تحيات وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى كلمة الافتتاح مشيداً بأهمية المؤتمر في تحقيق أهدافه التي تتوافق مع ما تسعى إليه وزارة االتعليم العالى والبحث العلمى لتعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم، والإستفادة بما لديهم من خبرات وكفاءات ومعرفة في دعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً، والتي تعتمد على العلم والتعليم والبحث العلمي كأساس لبناء الإنسان، وبناء المؤسسات والمشروعات وفق أحدث العلوم الرقمية الحديثة.
يذكر أن " رابطة علماء مصر في الخارج" أُنشئت قبل أكثر من نصف قرن وتضم أبرز رموز العلماء المصريين في الجامعات ومراكز البحوث والصناعات في كل من أمريكا وكندا، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور / محمد عطا الله، وتعقد الرابطة اجتماعاً سنوياً في مصر بهدف العمل على دعم جهود الدولة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات العلماء المصريين بالخارج المزيد المجلس الأعلى للجامعات العلماء المصریین فی والبحث العلمی أمریکا وکندا عطا الله
إقرأ أيضاً:
تحدث عن فضل العلم..مفتي الهند يحضر مجلس حديث الرحمة
بدأت الدروس في العام الدراسي الجديد في جامعة مركز الثقافة السنية بالهند بقراءة "حديث الرحمة" وذلك في أجواء إيمانية،بحضور نخبة من العلماء وطلبة العلم، يتقدّمهم الشيخ أبو بكر أحمد المسليار مفتي الهند.
ألقى المفتي كلمة تناول فيها أهمية العلم الشرعي، وعلوم الحديث الشريف، وآداب المتعلّم.
وأشار إلى المكانة الرفيعة لحديث الرحمة، مستدلاً بقوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين}، مبيّنًا أن هذا الحديث يُعدّ مدخلاً مباركًا لطالب العلم، حيث يجمع بين الرحمة والعلم، وهما ركنان عظيمان في طريق التعلم والتزكية.
وشدّد على أن أول ما ينبغي أن يتحلّى به المتعلم هو الأدب والتواضع والنية الخالصة في طلب العلم، مؤكدًا أن العلماء منذ العصور الأولى اهتموا بهذه المبادئ وافتتحوا بها مصنفاتهم ومجالسهم.
افتُتِح المجلس بكلمة ألقاها رئيس الجامعة محمد عبد الرحمن الفيضي، وتحدّث عن جهود الجامعة في تعزيز العلوم الشرعية، وخدمة السنة النبوية.
وأكد على جملة من المعاني العظيمة التي ينبغي على طلبة العلم وعامة المسلمين التمسك بها، مُشددًا على أهمية صحبة العلماء، لما في ذلك من الاقتداء بأهل الفضل والاستنارة بأنوار العلم والبصيرة، مؤكدا أن "العلماء هم ورثة الأنبياء، وصحبتهم من أعظم أسباب الثبات على الحق والنجاة من الفتن
كما دعا فضيلته إلى ضرورة الربط بين العلم والعمل، موضحًا أن العلم لا يُثمر ثمرته المرجوّة إلا إذا اقترن بالعمل به، قائلاً: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم ما وقر في القلب وصدّقه العمل".
وأشار إلى فضل نشر العلوم النافعة بين أفراد الأمة الإسلامية، مبينًا أن ذلك من أعظم أبواب الخير، وسبب لرفعة الأمة وعزّتها، قائلاً: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله، ونشر العلم باب من أبواب الدعوة والإصلاح".
وختم بالتأكيد على أهمية تصحيح النية في طلب العلم وتعليمه، قائلاً: "النية هي أساس القبول، ومن طلب العلم لوجه الله رفعه الله به درجات، ووفقه لسلوك طريق الرشاد".
كما تناول الشيخ أبو بكر حكمة بدء المحدثين كتبهم بـ"كتاب الطهارة"، إشارة إلى أن الصلاة تمثّل الوصال بين العبد وربّه، فهي مفتاح القرب من الله تعالى. ثم أوضح كيف أن الإمام البخاري رحمه الله بدأ صحيحه بـ"كتاب بدء الوحي"، إشارةً إلى أن أصل هذا الدين وثبوته إنما هو بالوحي، مما يبيّن عمق فقه المحدثين في ترتيب مصنفاتهم.وحكمة إيراد الإمام البخاري لقوله تعالى: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح"، ليست لإثبات عدم وجود النبوة قبل نوح، لأن الشرع كان موجودًا قبله، كما دلت عليه الآية: "إني أخاف أن تبوء بإثمي وإثمك".
واختُتم المجلس بالدعاء لطلبة العلم بالتوفيق والسداد، وللأمة الإسلامية بالرفعة والوحدة، سائلين الله تعالى أن يكون هذا العام عام خيرٍ ونفعٍ وعلمٍ مبارك.