عصر جديد من التحليلات الدقيقة باستخدام “KSA TAM”.. اتفاقية جديدة بين مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية “MRC”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في خطوة نوعية، تهدف إلى تمكين قطاع الإعلام، وتعزيز جودة المحتوى التلفزيوني والرقمي في المملكة، أعلنت مجموعة روتانا الفضائية، إحدى أبرز الشركات الإعلامية في المنطقة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة التصنيف الإعلامية (MRC)، الرائدة في قياس نسب المشاهدات وتحليل الأداء الإعلامي في المملكة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز استخدام البيانات وتحليلها لتحسين تجربة المشاهدين، ورفع كفاءة الإنتاج الإعلامي، حيث ستتيح الاتفاقية لمجموعة روتانا الاستفادة من خدمات القياس والتحليل التي تقدمها MRC، مما يمكنها من اتخاذ قرارات استراتيجية تستند إلى بيانات دقيقة حول أداء القنوات والمحتوى الإعلامي.
ويأتي هذا التبني في ظل قرار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية اعتماد نظام KSA TAM كمعيار وطني رسمي لقياس نسب المشاهدة.
ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي التزام روتانا الراسخ باستخدام البيانات الدقيقة والمرخصة، ما يوفر رؤى غير مسبوقة حول نسب المشاهدة عبر قنواتها المختلفة.
ويعد نظام KSA TAM حلاً متقدماً لدمج البيانات، حيث يتميز بقدرته على جمع وتحليل بيانات تفصيلية حول سلوك الجمهور، حيث يقوم النظام برصد نسب المشاهدة عبر الأوقات العادية وأوقات الذروة والفترات الخاصة، مع تحليل دقيق لتفاعل الجمهور مع البرامج وأداء الإعلانات على مستوى كل دقيقة.
ومن خلال تصنيف القنوات بناءً على حصة الجمهور ونسب المشاهدة، يمكن للمعلنين تحسين استراتيجياتهم الإعلامية بشكل كبير.
كما يتيح النظام للمعلنين فرصة الاستفادة من تقييمات مفصلة لما بعد الحملات الإعلانية، حيث يوفر بيانات شاملة حول مدى الوصول والتكرار والتكلفة لكل ألف مشاهدة (CPM) ، والنقاط الإجمالية للتصنيف (GRP) ، والتكلفة لكل نقطة GRP.
وينعكس أداء KSA TAM الطبيعي في سلوك المشاهدة على كل من التلفزيون والمنصات الرقمية، مما يسهم في تطوير استراتيجيات إعلامية شاملة، تركز على المحتوى، وتلبي احتياجات جماهير متنوعة.
واعتباراً من يناير 2025، ستخضع خمس من قنوات روتانا الرئيسية للقياس باستخدام نظام KSA TAM، ما يتيح الحصول على بيانات دقيقة حول تفاعل الجمهور، أنماط استهلاك المحتوى، وتأثير الإعلانات.
وتأتي هذه الشراكة بعد جهود دؤوبة بذلتها MRC للوصول إلى “المعيار الذهبي” في مجال قياس الأداء الإعلامي، حيث نجحت في تطوير أدوات ووسائل قياس متقدمة، ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية.
وبفضل هذه التقنيات أصبحت الشركة قادرة على تقديم بيانات وتحليلات دقيقة، تدعم صناع القرار في تحسين استراتيجياتهم الإعلامية.
وتركز الاتفاقية بين الطرفين على تعزيز استخدام البيانات لتحليل أداء البرامج ومراجعة نسب المشاهدة بدقة، في استجابة للتوجهات الحديثة في صناعة الإعلام التي تعتمد بشكل متزايد على التحليلات العميقة لفهم تفضيلات المشاهدين وتحسين استراتيجيات الإنتاج.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية: “تُعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية ومحورية لقنوات روتانا، حيث يُتيح نظام KSA TAM للمعلنين وصُنّاع المحتوى فهم احتياجات الجمهور بدقة وعرض ما يلبي تطلعاتهم. كما يُقدّم للمعلنين معلومات دقيقة حول الفئات المستهدفة، مما يُسهم في تعزيز استراتيجيات الإعلان، وبالتالي قدرة روتانا على ربط العلامات التجارية بجمهورها بفاعلية عالية.”
وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيف الإعلامية، المهندس بندر المشهدي: “نحن فخورون بشراكتنا مع مجموعة روتانا التي تُظهر التزاماً حقيقياً بتقديم محتوى محلي مميز يلبي تطلعات الجمهور. وتأتي هذه الاتفاقية في وقت استثنائي، حيث نقترب من الانتهاء من المرحلة التجريبية لقياس نسب المشاهدة عبر الأجهزة الذكية. هذه الاتفاقية تمثل ثمرة سنوات من الالتزام بتطوير أدوات القياس والبيانات التي تساهم في تعزيز منظومة الإعلام”.
وأضاف: “هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرتنا نحو تقديم حلول مبتكرة، تدعم صناعة الإعلام. تبني نظام KSA TAM كعملة قياس رئيسية يعكس التزامنا بتوفير أدوات قياس حديثة، ترتقي إلى المعايير العالمية. اتفاقيتنا مع روتانا تُبرز هذا الالتزام، وتساهم في دعم المحتوى المحلي ليواكب تطلعات الجمهور، ويعزز مكانة الإعلام السعودي إقليمياً وعالمياً”.
واختتم حديثه قائلاً: “تمتلك مجموعة روتانا الفضائية محتوى متنوعاً يشمل الأفلام، والبرامج الحوارية، والمحتوى الموسيقي، وغيرها من الإنتاجات المميزة. هذه الاتفاقية تمثل فرصة كبيرة لتحليل هذا التنوع وتطويره بما يحقق أقصى استفادة للمشاهدين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة روتانا هذه الاتفاقیة نسب المشاهدة
إقرأ أيضاً:
“الجمارك” تُقدم مزايا جديدة للمستوردين والمصدرين
أوضحت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” أنها بالتعاون مع 14 جهة حكومية، عملت على تطوير “برنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد” وذلك بإضافة مزايا وحوافز جديدة للمستوردين والمصدرين الأعضاء في البرنامج، وذلك بما يُسهم في تطوير الشراكة بين الجهات الحكومية والمنشآت التجارية العاملة في مجال الاستيراد والتصدير، وبما يدعم تعزيز أمن سلسلة الإمدادات العالمية ودعم تلك المنشآت من خلال منحهم العديد من المزايا الخاصة بالبرنامج.
وتُقدم الهيئة وشركاءها من الجهات الحكومية المشاركة في برنامج “المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد” العديد من المزايا الإدارية والإجرائية والمالية ضمن 3 فئات، يستفيد منها المستوردون والمصدرون، إلى جانب فئة رابعة مخصصة لمقدمي الخدمات والحلول اللوجستية من المخلصين الجمركيين ووكلاء الشحن وغيرهم.
ويأتي تطوير برنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد بمفهومه الجديد ليسهم في تعزيز مستهدفات القطاع اللوجستي بالمملكة، وتيسير التجارة وتسهيل الإجراءات على المستوردين والمصدرين وتعزيز قدرتهم التنافسية لها، من خلال المزايا المقدمة في إطار تعاون الجهات الحكومية، وصولاً إلى تحقيق أقصى قدر من الفعالية في تيسير التجارة، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، وتبسيط الإجراءات وتسريعها، مع ضمان استمرار العمليات التجارية بسلاسة ومرونة عالية، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل سفير تركيا لدى المملكة
وتشمل الجهات المشاركة في البرنامج بجانب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك كلاً من وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة التجارة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الصحة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ووزارة الاستثمار، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ويضم البرنامج حاليًا أكثر من 550 منشأة تجارية منذ إطلاقه في عام 2018م حيث يُعد برنامج المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد برنامجًا عالميًا معتمدًا في 80 دولة حول العالم، تُقدم من خلاله الدول مزايا للمنشآت التجارية، وفقًا لإطار معايير أمن وتسهيل التجارة الدولية بمنظمة الجمارك العالمية، وتشكّل اتفاقيات الاعتراف المتبادل من أهم سبل التعاون بين الدول في تيسير التجارة والاستفادة من مزايا البرنامج.
ويُمكن للمستوردين والمصدرين والناقلين ووكلاء الشحن والمخلصين الجمركيين الراغبين في الانضمام للبرنامج والتعرف على جميع المزايا، الاطلاع على مزايا وشروط البرنامج من خلال زيارة الصفحة المخصصة للبرنامج، المتاحة عبر الموقع الإلكتروني لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.