انطلاق مهرجان التنوع الثقافي القوقازي بالزرقاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز -انطلقت مساء اليوم السبت، فعاليات مهرجان التنوع الثقافي القوقازي على مسرح مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، والذي نظمته الجمعية الأردنية الشيشانية للفلكلور بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء.
وقال مساعد محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بحضور مندوب وزير الثقافة الأمين العام بالوكالة ماهر نفش، إن المجتمع الأردني حباه الله بالتنوع والغنى في نسيجه الاجتماعي الذي يثري الثقافة الوطنية التي تأسست على قيم أصيلة وراسخة كرسها الهاشميون منذ تأسيس الدولة الأردنية، لا سيما وأن هذا التنوع شكّل مصدر قوة للمجتمع والدولة.
وبين الحربي أن الزرقاء، بتنوعها وتعدد ثقافتها، تعد لوحة فسيفسائية تجمع مختلف ألوان الثقافة الوطنية المتجذرة والراسخة، والتي تعكس قوة ومتانة المجتمع الأردني الذي يتميز بقوة انتمائه لثرى الأردن وولائه للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وقالت رئيسة الجمعية الشيشانية، منيرة ساكو، إن التنوع الثقافي يتجلى بأبهى صوره ومتانة الروابط التي تجمع أبناءه على ثرى الأردن الطاهر، الذي يجمع التراث القوقازي وجماليات تراث البادية الأصيل، مروراً بكل الإثنيات والأعراق التي تعيش في وطن الهاشميين من شتى الأصول والمنابت.
وتحدثت عن التحديات والصعوبات التي واجهها القائمون على هذا المهرجان، من توفير أزياء تراثية وفلكلورية وغيرها، لافتة الى أنه تم التغلب عليها بفضل الإرادة و تفعيل التشاركية مع مختلف الجهات.
واشتملت فقرات المهرجان على لوحات فنية وفلكلورية غنائية وراقصة عكست تنوع الثقافة الأردنية، والتي قدمتها فرقة الرقص الشيشاني التابعة للجمعية الأردنية الشيشانية للفلكلور في الزرقاء، والفرقة الفلكلورية الشركسية التابعة للجمعية الأردنية الشركسية في الرصيفة، وفرقة الجمعية الأردنية الكردية للثقافة، وفرقة بني معروف للفلكلور الشعبي .
وفي ختام فقرات المهرجان سلمت رئيسة الجمعية منيرة ساكو الدروع التكريمية لأمين عام الوزارة الدكتور ماهر نفش ومساعد المحافظ الدكتور الحربي، فيما سلم الدكتور نفش الدروع التكريمية إلى مستحقيها من الداعمين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟