مديرة صندوق النقد الدولي تتوقع استقرار النمو العالمي وتراجع التضخم في 2025
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في تصريحات لصحفيين، ، استقرار النمو العالمي واستمرار تراجع التضخم عندما يصدر تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي في 17 يناير .
وأضافت أن الاقتصاد الأميركي يسير على نحو "أفضل كثيراً" مما كان متوقعاً، رغم تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتي تزيد من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتدفع أسعار الفائدة طويلة الأجل إلى الارتفاع.
وقالت إنه مع اقتراب التضخم من الهدف الذي حدده الفدرالي الأميركي والبيانات التي تظهر استقرار سوق العمل، فإن البنك المركزي الأميركي قد ينتظر المزيد من البيانات قبل إجراء أي خفض على أسعار الفائدة.
وتابعت أن من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة بوجه عام "أعلى لفترة من الوقت".
تأتي توقعات جورجييفا بعد أن أضافت الشركات ما يزيد على ربع مليون وظيفة في ديسمبر مما سيضع واضعي سياسات الفدرالي الأميركي في حيرة من أمرهم بشأن الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة من جديد في ظل اقتصاد قوي.
وتجاوز عدد الوظائف الجديدة الذي بلغ 256 ألف وظيفة توقعات خبراء اقتصاد الذين توقعوا 160 ألفاً، وفق رويترز، بينما ذكر تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره وزارة العمل أن معدل البطالة انخفض إلى 4.1% من 4.2%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي صندوق النقد التضخم الفدرالي الأميركي تقرير الوظائف الفدرالي المزيد أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الفدرالي الأميركي: ملتزمون بهدف التضخم .. والاقتصاد قوي
أكد الفدرالي الأميركي أن البنك لا يزال ملتزماً بهدف 2% بالنسبة للتضخم، واصفاً الاقتصاد الأميركي بأنه في وضع قوي.
وفي تقرير صادر عنه حول السياسة النقدية، أشار إلى أن "سوق العمل لا تزال قوية ويبدو أنها استقرت".
وأكد الفدرالي الأميركي أن التوقعات عن التضخم تتوافق إلى حد كبير مع هدف البنك في الوصول به إلى 2%.
وقال التقرير، قبل إفادة سيقدمها رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول أمام الكونغرس الأسبوع المقبل، إن مسؤولي البنك المركزي ما زالوا ملتزمين بإعادة مستوى التضخم إلى 2%.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بتغييرات في أسعار الفائدة فإن المسؤولين "سيقيّمون بعناية البيانات الواردة وتطور التوقعات المستقبلية وتوازن المخاطر".
ويراهن المتداولون في العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل على أن بنك الاحتياطي الفدرالي سوف يخفض سعر الفائدة المقبل في يونيو بعد أن أظهر تقرير حكومي أن معدل البطالة في الولايات المتحدة كان 4% الشهر الماضي.
كذلك يرى المتداولون الخفض الثاني لسعر الفائدة بحلول نهاية عام 2025 على أنه أكثر احتمالاً من عدمه.
ورأى الفدرالي الأميركي أن "النظام المالي لا يزال سليماً ومرناً"، على الرغم من البيانات الصادرة اليوم والتي أظهرت قلق المستهلكين حيال التضخم.
وأكد البنك المركزي الأميركي أنه سيعمل على تقييم البيانات أثناء النظر في التحركات المستقبلية بخصوص السياسات.
ولم يبد التقرير أي إشارة إلى أي تهديد واسع النطاق للاقتصاد من النظام المالي وقال إن "الائتمان لا يزال متوفراً على نطاق واسع" للشركات المتوسطة والكبيرة، ومعظم الأسر والحكومات المحلية.