المنفي يطلع “الدبيبة” و”تكالة” على نتائج اجتماعه مع “حفتر” و”عقيلة”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أطلع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مساء اليوم السبت، رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، على نتائج الاجتماع الذي حضره في مدينة بنغازي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للمنفي، أجرى رئيس المجلس الرئاسي، اتصالاً هاتفياً، إن بعد وصوله لمدينة طرابلس مع “تكالة” و”الدبيبة”، حيث أطلعهما على ما توصل إليه خلال اجتماعه في مدينة بنغازي اليوم من ثوابت وطنية التي تضمن الملكية الوطنية للحوار الوطني وضمان الاستقرار وإنجاز الانتخابات في أقرب الآجال.
وقال المنفي عقدت اليوم السبت، اجتماع ثلاثي في بنغازي، بين القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لحسم مخرجات لجنة (6+6) بشأن القوانين الانتخابية.
واتفق المشير حفتر ورئيس المجلس الرئاسي، وعقيلة صالح بحسب بيان المكتب الإعلامي للمنفي – على تولي البرلمان اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة (6+6) بعد استكمال أعمالها واجتماعاتها لوضعها موضع التنفيذ.
وأكدوا عدم المشاركة في أي لجان خاصة بالوضع السياسي إلا بالإطار الوطني الداخلي دون غيره، داعين المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى عدم اتخاذ أي خطوات منفردة في المسار السياسي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة
ليبيا – رأى المحلل السياسي سالم أبوخزام أن المجلس الرئاسي سيواصل التصعيد حتى النهاية، عبر المضي في إجراء الاستفتاء المزمع، الذي يهدف إلى زيادة التوتر، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحياته القانونية.
أبوخزام أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن الاستفتاء سيؤدي إلى إرباك المشهد السياسي الليبي وجر جميع الأطراف إلى اتخاذ مواقف حاسمة داخل إطار القرارات الأحادية، مما قد يورط كل الأجسام السياسية في مشهد عبثي، ويجعلها تبحث عن تصورات جديدة للحل في ليبيا. وأكد أن هذا المسار يعكس تصعيدًا جديدًا للأزمة السياسية، وقد يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمور.
وشدد أبوخزام على أن هذه الحالة قد تقود البلاد إلى الفوضى، مشيرًا إلى احتمالية تصاعد التوترات إلى مواجهات مسلحة محدودة قد تتوسع في المستقبل. وأكد أن القرارات الأحادية الصادرة عن المجلس الرئاسي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق السياسي بالكامل، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تدخلات أجنبية وإعلان حالة الطوارئ، ليصبح المجلس الرئاسي المتحكم الرئيسي في المشهد المتأزم.