حسن الخاتمة.. أهالي العديسات بالأقصر يودعون شابًا توفي أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ودع أهالي العديسات بحري، بمحافظة الأقصر، الشاب حجاج كمال، إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بمدينة الطود، والذي توفي أثناء أدائه صلاة الجمعة بالقاهرة، حيث مقر عمله هناك.
وكان أهالي العديسات بالأقصر تلقوا نبأ وفاة الشاب حجاج كمال، أثناء أدائه صلاة الجمعة بمسجد الرحمن بالقاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتسلم جثمانه ودفنه بمسقط رأسه.
أحد الأهالى أكد أن الشاب كان يعمل بالقاهرة لتوفير قوت يومه، وكان يشهد له بحسن الخلق والسيرة الطيبة، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الحزن اجتاحت صفحات السوشيال ميديا بالأقصر.
وتداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورة الفقيد الشاب، وسط الدعاء له بالمغفرة، وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
كانت الأقصر أمس شهدت وفاة طفلة لم تبلغ الثلاثة أعوام، الحياة، بعد أن صدمتها سيارة بقرية الرزيقات التابعة لمركز ومدينة أرمنت جنوب غربي الأقصر.
تلقت غرفة النجدة بلاغًا من أهالي قرية الرزيقات، يفيد باصطدام سيارة لطفلة خلال عبورها الشارع، وعلى الفور انتقلت سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
بعد المعاينة تبين أن الطفلة وتدعى "جودي، م" عامان ونصف، قد فارقت الحياة، وتم نقل جثمان الطفلة إلى مشرحة مستشفى أرمنت، لحين استخراج تصريح الدفن، وتم تحرير المحضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن الخاتمة الأقصر القاهرة شاب صلاة
إقرأ أيضاً:
فتى ينهي حياة والدته بالخطأ أثناء الصلاة
أنقرة
في حادثة مأساوية، هزت إحدى قرى ولاية باتمان في جنوب تركيا، أنهى فتى حياة والدته عن طريق الخطأ عندما كان يعبث ببندقية صيد داخل منزله، بينما انشغلت الأم في أداء الصلاة.
وفي التفاصيل: انشغلت الأم الشابة “غولجان” بأداء الصلاة داخل غرفة نومها، عندما بدأ ابنها (12 عاما) العبث ببندقية صيد موجودة في الغرفة.
وفجأة، انطلقت رصاصة من البندقية بشكل مفاجئ، مما أصاب الأم بجروح قاتلة وعند سماع صوت إطلاق النار، هرع أفراد الأسرة والجيران إلى الغرفة ليشاهدوا الأم مصابة في الغرفة، ويطلبوا سيارة إسعاف على الفور ورغم محاولات إنقاذها من قبل الفريق الطبي، توفيت في مستشفى “باتمان” الحكومي.
وحضرت الشرطة إلى المنزل، وفتحت تحقيقا في الحادثة، لتحديد المسؤولية عما جرى، وإن كانت بندقية الصيد مرخصة.
ولم تتضح حالة الفتى النفسية بعد قتله والدته؛ إذ انشغلت عائلة الضحية بمراسم الدفن والتشييع.