أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسوريا منذ 15 عامًا .. ميقاتي في دمشق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيجتمع مع قائد عام الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، اليوم السبت، ليصبح أول رئيس حكومة يزور العاصمة السورية منذ انتهاء حكم بشار الأسد.
وهذه الزيارة أيضا هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا منذ 15 عاما.
وذلك بعد أن تلقى ميقاتي الأسبوع الماضي دعوة هاتفية من الشرع لزيارة سوريا.
والخميس، أدى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيسا للبلاد في الدورة الثانية للتصويت، بعد إخفاقه في الحصول على الأصوات اللازمة في الجلسة الأولى.
وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني الجديد المنتخب بإقامة "علاقات جيدة مع الدولة السورية".
ودعا عون إلى "حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين"، مشددا على صيانة الحدود بين سوريا ولبنان.
من جهته يسعى الشرع، بعد قيادته للإدارة الجديدة، في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد، إلى تعزيز علاقات الجوار.
وأعلن الشرع أنه يسعى إلى علاقات طيبة مع كل الجيران في محيط سوريا الجغرافي.
وفي أول زيارة لدمشق التي يتوافد إليها مسؤولون أوروبيون، التقى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس الجمعة، قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وخلال اللقاء، أكد المسؤول الإيطالي أن أوروبا عازمة على دعم تعافي سوريا، وإعادة النظر في العقوبات المفروضة على دمشق.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري، قال تاياني إنه أثار مسألة العقوبات المفروضة على سوريا بعد بدء النزاع عام 2011 بسبب قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية، معتبرا أنها "لم تكن موجهة ضد الشعب السوري بتاتا".
وأضاف أنها "فُرضت بسبب نظام مختلف"، لافتاً إلى أن التصريحات التي أدلت بها في وقت سابق مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات تسير في الاتجاه الصحيح".
إقرأ أيضاً : مسؤول بارز بالجيش "الإسرائيلي" يطلب إعفاءه من منصبه .. ما السبب؟إقرأ أيضاً : "البودكاست" .. سلاح زيلينسكي لاختراق معاقل ترامبإقرأ أيضاً : بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 964
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 11:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
برلين-سانا
أكد مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية توبياس كونكل أنَّ الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل “عملها من أجل سوريا، وتقديم المزيد من الدعم لها، وذلك لأن نجاح الوضع في هذا البلد واستقراره يتوافق مع مصالح ألمانيا”.
ونقل موقع (دويتشه فيله) الألماني اليوم عن كونكل قوله خلال ندوة أقيمت في برلين حول إعادة الإعمار في سوريا: إنَّ “العقوبات المفروضة على سوريا تعيق عملية إعادة الإعمار، ولكنها تعتبر موضوعاً معقداً للغاية… وذلك لأنَّ الاتحاد الأوروبي فرضها أيضاً على بعض الأفراد، ولا أحد يريد أن يمنح الأسد وشبيحته إمكانية الوصول من جديد إلى الأموال المجمدة في البنوك الأوروبية”.
ولفت كونكل إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم لسوريا حتى يتمكن الشعب السوري من تشكيل العملية الانتقالية بنفسه، ومن دون تدخل جهات خارجية.
من جانبه قال رئيس مؤسسة كاريتاس الدولية، أوليفر مولر خلال الندوة: إن “العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي على سوريا، ما تزال سارية مثل ذي قبل في مجالات كثيرة، وحتى الشركات الصغيرة السورية تواجه صعوبات في الحصول على قطع ووحدات إنتاج، لأنَّها مدرجة على قائمة العقوبات، وبصفتنا منظمة إغاثة فنحن نواجه العقوبات بشكل خاص في التحويلات المالية، التي تعتبر عملية معقدة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للغاية”.
وأضاف مولر: إنَّ البنوك الألمانية ترفض التحويلات إلى سوريا خوفاً من هذه العقوبات، وهو ما يعيق إمكانية تقديم المساعدات للشعب السوري الذي يعاني بسببها، داعياً الحكومة الألمانية إلى تقديم المزيد من المساهمات والدعم التمويلي من أجل تحسين الوضع في سوريا، حتى يتمكن الكثير من اللاجئين السوريين والمستثمرين من العودة إلى سوريا للمساعدة في إعادة الإعمار.