الأمم المتحدة: 3.2 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة إن هناك توقعات بأن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان.
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي إن “من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد شديد”.
وتابع دوجاريك أن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى بسبب الأعمال العدائية. ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحيانا لما يصل إلى 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.
وأضاف المتحدث أنه “ومع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة. ومن المرجح أن يتفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، كما تتزايد خطورة الفقر والموت”.
ويواجه السودان أزمة إنسانية حادة مع تفاقم حالات المجاعة في عدة مناطق، وذلك بسبب تداخل عوامل متعددة تشمل الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وضعف البنية التحتية. وتشير التقارير إلى أن ملايين الأشخاص يعانون من نقص حاد في الغذاء، مع تزايد خطر انتشار المجاعة، خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات.
المصدر: أ ب
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السودان سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ 8 ديسمبر 2024، وذلك وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وخلال الفترة نفسها، عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص. وحذر تقرير للمفوضية من احتمال عدم تحقق عودة 1.5 مليون شخص المتوقعة هذا العام، وكذلك من اضطرار العائدين للمغادرة إذا لم يتم الحصول على تمويل كاف. وأشارت إلى أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا - أي حوالي 90 % من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري في عداد النازحين داخلياً. وكانت المفوضية أطلقت إطاراً عملياتياً لمساعدة 1.5 مليون لاجئ ومليوني نازح داخلي على العودة إلى ديارهم في عام 2025، غير أنه لم يتم التعهد، حتى الآن، إلا بمبلغ 71 مليون دولار أميركي من أصل 575 مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لبرامج المفوضية داخل سوريا لعام 2025.
وأوضحت المفوضية أنه من دون توفير تمويل إضافي، فإنها لن تتمكن من مساعدة سوى جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، مما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم.