المقاومة الفلسطينية تواصل ضرب الاحتلال بأسلحته.. اعتراف ضباط كبار
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة ضرب الاحتلال وقتل جنوده وضباطه على مدار شبه يومي، مستعينة بذلك بأسلحته نفسها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وفي بيان قدرتها على التعامل والتصرف برغم انقطاع الإمدادات من الأسلحة وسط دعم أمريكي هائل للاحتلال، اعترف ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي أن حماس تنجح في خطوط القتال، ذاكرين أنها تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.
من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، توجيهات للجيش لإعداد خطة شاملة بسرعة لهزيمة حماس بشكل كامل في غزة إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الجارية في تأمين إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يدخل فيه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.
وقال كاتز إن تعليماته بتقديم الخطط جاءت يوم الخميس خلال تقييم ليلي مع رئيس أركان الجيش الفريق أول هيرتسي هاليفي وضباط كبار آخرين.
وأضاف كاتس: "لا يجوز لنا أن ننجر إلى حرب استنزاف ستكلفنا غاليا ولا تؤدي إلى النصر والهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق مع حياتهم في خطر ومعاناتهم الشديدة".
وطلب الوزير الإسرائيلي بعد ذلك من الجيش "تحديد القضايا التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك القضية الإنسانية وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأكد أيضاً أن "موضوع الحل السياسي في غزة ليس له علاقة بموضوع الخطة والنشاط المطلوب الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسئولية إدارة الحياة المدنية في غزة طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل".
ولكن ما زال من غير الواضح ما الذي تعنيه إسرائيل بـ "الهزيمة الكاملة" فقد حددت إسرائيل هدفين رئيسيين من خلال حربها على حماس في قطاع غزة: القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء حكم المجموعة في القطاع.
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش إن كاتس يعتقد أن الجيش لم يتحرك حتى الآن بالشكل الصحيح لهزيمة حماس، وتم جره إلى حرب استنزاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي المقاومة ضباط كبار الذخائر الإسرائيلية المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية قلقيلية البطولية في الضفة المحتلة
الجديد برس|
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، أول أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، أحدهم ضابط في شرطة الاحتلال، وإصابة عدد آخر من المستوطنين بجراح متفاوتة.
وقالت الكتائب، في بيان أصدرته الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة وأصابوا آخرين بجراح قبل أن ينسحبوا من موقع العملية بسلام، تحفهم رعاية الرحمن”. وكشفت عن دور القائد الشهيد جعفر أحمد دبابسة في التخطيط للعملية، واصفة إياها بأنها “رسالة ميدانية للوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.”
وأكدت الكتائب أن العملية جاءت في سياق الرد على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مشددة على أن العمليات المشتركة المقبلة ستكون رسائل حاسمة تؤكد وحدة الصف المقاوم وترابطه في مواجهة الاحتلال.
يُذكر أن العملية التي استهدفت حافلة صهيونية ومركبة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم بحالة خطيرة، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب بسلام.