شهدت منطقة شرقي أديس أبابا عاصمة إثيوبيا صباح اليوم زلزالًا قويًا بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر، حسبما أفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد). 

وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما أثار قلق السكان في المنطقة.

سلسلة من الزلازل بعد النشاط البركاني

لم يكن هذا الزلزال هو الأول في المنطقة هذا العام، حيث شهدت إثيوبيا في وقت سابق سلسلة من الزلازل ذات القوة الأقل، في وقت تزامن مع ظهور علامات النشاط البركاني بالقرب من المنطقة.

شهد بداية شهر يناير 2025 كذلك زلزالين آخرين، حيث وقع الأول على بُعد 23 كيلومترًا شمال أواش، وكان قوته 4.9 درجة، تبعه زلزال آخر بعد 10 دقائق بالقرب من مدينة متاهارا بلغت قوته 4.6 درجة.

القلق بشأن النشاط البركاني في إثيوبيا

يأتي هذا النشاط الزلزالي بعد تقارير تشير إلى أن بركانًا قريبًا من تلك المنطقة قد بدأ في إظهار علامات على احتمال حدوث ثوران قريب. 

تشير هذه الأحداث الجيولوجية إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب تطورات إضافية في الأسابيع المقبلة.

الوضع في المنطقة

لم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار مادية أو إصابات بشرية كبيرة نتيجة للزلزال الذي ضرب المنطقة، ولكن تظل إثيوبيا في حالة ترقب شديد لمزيد من الزلازل أو النشاط البركاني المحتمل. 

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة، الواقعة في الشرق الإثيوبي، تعتبر من المناطق الجيولوجية النشطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زلزال اثيوبيا نشاط بركاني إثيوبيا زلزال 2025 أديس أبابا الزلازل في إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

خلال أقل من 10 دقائق.. زلزالان يهزان إثيوبيا

#سواليف

ضرب #زلزالان مناطق في #إثيوبيا خلال أقل من 10 دقائق، ليل الأربعاء إلى الخميس.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال الأول بقوة 4.9 درجة على مقياس #ريختر على بعد 23 كيلومترا شمال آواش، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وبعد نحو 10 دقائق، وقع زلزال آخر بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر بالقرب من مدينة متاهارا، على عمق مماثل قدره 10 كيلومترات.

مقالات ذات صلة جحيم لوس أنجلوس يصل إلى منزل هاريس (فيديوهات) 2025/01/09

ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.

وشهدت إثيوبيا خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، لتحقق عام 2024 رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.

وأثارت الزلازل في إثيوبيا مخاوف مصر من تأثر #سد_النهضة، لكن الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أكد أن الزلازل الحالية في إثيوبيا وبهذه القوة وبمسافة تبعد 500 إلى 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه، إلا إذا زادت عن 6.5 درجة.

وقال شراقي أمس الأربعاء لـRT، إن “النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي بدأ في 21 ديسمبر الماضي بمعدلات غير مسبوقة”.

وأضاف أن “الزلازل أدت إلى بدء نشاط بركان دوفن الجمعة الماضية 3 يناير بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك بعد غليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد يكون جزء من هذه المياه من تسريبات بحيرة سد النهضة من خلال أخدود النيل الأزرق الذي يربط بين بحيرة سد النهضة ومنطقة الأخدود الإثيوبي الرئيسي محل الزلازل الحالية”.

مقالات مشابهة

  • زلزال جديدة يضرب إثيوبيا بقوة 5.5 درجة دون الإبلاغ عن ضحايا
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة
  • الأبحاث الجيولوجية: النشاط الزلازالي ببحيرة سد الرصيرص يتماشى مع السلوك التكتوني للمنطقة
  • زلزال يضرب إثيوبيا مجددًا: هل يزداد النشاط الزلزالي في المنطقة؟
  • عاجل| زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
  • الأبحاث الجيولوجية تكشف تفاصيل النشاط الزلازالي ببحيرة سدي الرصيرص والنهضة
  • خلال أقل من 10 دقائق.. زلزالان يهزان إثيوبيا
  • سد إثيوبيا .. بين تشغيل محدود ومخاوف من الزلازل