بسبب منشوراتهم على التواصل الاجتماعي..منظمة فلسطينية تلاحق جنوداً إسرائيليين دولياً
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت منظمة "هند رجب" الفلسطينية هوية قناص من جيش الدفاع، وتقدمت بشكاوى في أوروبا ضده بشبهة ارتكاب جرائم حرب، مطالبة بمنع "هروبه من العدالة".
وقدمت المنظمة يوم الخميس، شكوى إلى السلطات السويدية ضد قناص في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".كشفت منظمة "هند رجب" الفلسطينية عن هوية قناص من جيش الدفاع، وتقدمت بشكاوى في أوروبا ضده بشبهة ارتكاب جرائم حرب، مطالبة بمنع "هروبه من العدالة"https://t.co/xvznARN5HX pic.twitter.com/psM40J5W3S
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 10, 2025وذكرت المنظمة أنها رفعت شكاوى مماثلة في فنلندا، والدنمارك، والنرويج، مشيرةً إلى احتمال مغادرة الجندي للسويد وانتقاله إلى دول مجاورة.
ونشرت المنظمة اسم الجندي وصوره عبر إكس داعية السلطات إلى "تحمل المسؤولية" ومنع الجندي من "الإفلات من العدالة".
وجاء ذلك بعد أن أرغمت شكوى مماثلة جندياً إسرائيلياً على الفرار من البرازيل هذا الأسبوع، إثر صدور مذكرة لاعتقاله بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".
وتعتمد المنظمة، ومنظمات أخرى، على المحتوى الذي ينشره الجنود الإسرائيليون عبر التواصل الاجتماعي باعتباره دليلاً على ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ورداً على الملاحقات، أمر الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بمنع نشر صور أو كشف هويات الجنود والضباط، حتى رتبة عميد، من الذين شاركوا في العمليات العسكرية في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ووفق بيانات لـ "كان" رفعت نحو 50 شكوى ضد جنود احتياط إسرائيليين في الخارج منذ بداية الحرب، وفتحت 10 بعدها تحقيقات رسمية،دون اعتقالات حتى الآن.
وتشير بيانات وحدة أمن المعلومات في جيش الإسرائيلي إلى أن الجنود ينشرون حوالي مليون منشور يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يزيد خطر استخدام هذه المنشورات ضد الجنود في الملاحقات القانونية الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جرائم حرب مليون منشور غزة وإسرائيل جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات
جنيف"أ.ف.ب": تواجه المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، التي تضررت بشدة من تخفيضات الميزانية الأمريكية، اتهامات من موظفين سابقين وحاليين لها بالعمل لصالح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال برنامجها للمساعدة على العودة الطوعية للمهاجرين.
وشكّلت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عامل زعزعة مزدوجة للمنظمة الدولية للهجرة: أولا من الناحية المالية، وأيضا لأن سياسات إدارة ترامب المناهضة للهجرة تصيب المنظمة في صلب مهامها.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة لوكالة فرانس برس إن "هذه التخفيضات في التمويل تؤثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على دعم بعض الأشخاص الأكثر ضعفا" وستؤدي إلى "المزيد من المعاناة والهجرة وانعدام الأمن".
وبعد أن ناهز عدد موظفيها 22 ألف شخص بنهاية عام 2024، صرفت المنظمة آلاف الأشخاص بسبب القرارات الصادرة عن واشنطن.
ويُتهم برنامجها للمساعدة على العودة الطوعية للمهاجرين في أمريكا اللاتينية إلى بلدانهم الأصلية بإضفاء قدر من المشروعية على سياسات الترحيل الأميركية.
وأضاف المتحدث أن الوكالة "ملتزمة تقديم المساعدة الإنسانية وخيارات العودة الطوعية للأشخاص الذين جرى ترحيلهم مؤخرا من الولايات المتحدة إلى كوستاريكا وبنما".
ووافقت هاتان الدولتان، تحت ضغط من إدارة ترامب، على العمل كوسطاء في إعادة المهاجرين الصادرة في حقهم قرارات ترحيل من الولايات المتحدة.
وأعلنت الوكالة في بداية فبراير أنها ستعزز برنامجها للعودة الطوعية في أميركا اللاتينية، مع استئنافه خصوصا في المكسيك وغواتيمالا وهندوراس وبنما.
وبالنسبة للوكالة الأممية، فإن هذه البرامج هي بمثابة "طوق نجاة للمهاجرين العالقين" وتوفر "الدعم العاجل" لأولئك "الذين لا يستطيعون أو لا يريدون البقاء في الأماكن التي يتواجدون فيها ويحتاجون إلى المساعدة للعودة، في أمان تام وبكرامة".
وأكد المتحدث أن وضع هؤلاء "سيكون أسوأ بكثير" من دون هذه المساعدات.
وتتهم واحدة من آلاف الموظفين في المنظمة الدولية للهجرة الذين تلقوا إخطارات بالتسريح الشهر الماضي، المنظمة بمحاولة "التموضع في صف" الإدارة الجديدة بشكل مبالغ فيه.
وقالت لوكالة فرانس برس، طالبة عدم كشف اسمها، إن الأمر "مقلق للغاية".
وأشار موظف سابق آخر، فضل أيضا عدم الكشف عن هويته، إلى أن "سمعة المنظمة الدولية للهجرة تتضرر".
وتُوجَّه هذه الانتقادات إلى وكالة باتت متعثرة بسبب التهديد بفقدان 40% من ميزانيتها، هي الحصة التي تدفعها الولايات المتحدة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب لوكالة فرانس برس مؤخرا "علينا أن نتخذ قرارات صعبة للغاية بشأن التوظيف" بسبب نقص الأموال.
والأكثر تضررا هو برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، الذي علقته إدارة ترامب بعدما شجعه إدارة سلفه جو بايدن، ما سمح باستقبال أكثر من 100 ألف لاجئ العام الماضي.
وتم تسريح نحو 3000 من أصل 5000 موظف في المنظمة الدولية للهجرة يعملون في برنامج قبول اللاجئين الأميركي.
وعلقت الموظفة المفصولة أنها "صدمة حقيقية".
وأشار موظف سابق آخر إلى أن الموظفين كانوا "غاضبين" حيال طريقة اتخاذ قرار التسريح بصورة مباغتة.
ومن المتوقع إجراء تخفيضات ضخمة أخرى في الوظائف بالمقر الرئيسي للمنظمة في جنيف.
وبحسب مذكرة داخلية صادرة عن لجنة رابطة موظفي منظمة الهجرة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فإن الإدارة أمرت الشهر الماضي رؤساء الأقسام بخفض التكاليف بنسبة معينة.
وبحسب الموظف السابق، يقال إن ثلث الموظفين البالغ عددهم حوالى 550 في المقر الرئيسي للمنظمة قد يُطردون لأن "المديرين يتعرضون لضغوط هائلة لبلوغ الحصص المحددة". وأضاف "الناس مرعوبون".
وتقدّم موظفو المنظمة الدولية للهجرة وممثلو النقابات بشكوى إلى الإدارة.
وفي الشهر الماضي، أثار تقرير صادر عن منصة معلومات التنمية "ديفيكس" ضجة أيضا عندما أشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أزالت من موقعها الإلكتروني المحتوى الذي يمكن ربطه بسياسات التنوع والمساواة والإدماج (DEI)، والتي تعارضها إدارة ترامب بشدة.
ولم تردّ المنظمة الدولية للهجرة بشكل مباشر على هذا الادعاء، لكنها قالت لوكالة فرانس برس إنها "أعادت إطلاق موقعها الإلكتروني العالمي أخيرا بعد مراجعة استمرت عاما، مع صقل المحتوى ليتماشى مع السياقات المتطورة وبما يتلاءم مع المبادئ الإنسانية للأمم المتحدة".
وعلقت الموظفة المفصولة من عملها قائلة "يمكننا أن نتماشى مع أولويات معينة" للإدارة الجديدة، لكن "لا يجدر بنا أن نفقد هويتنا".