مسؤول بارز بالجيش الإسرائيلي يطلب إعفاءه من منصبه .. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - طلب نائب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" أمير برعام، الجمعة، إنهاء منصبه في نهاية فبراير/شباط 2025.
وبرعام كان من بين المرشحين لمنصب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" القادم ومن ثم بات مدير عام وزارة الدفاع إيال زامير الأوفر حظا لهذا المنصب.
وقال الجيش "الإسرائيلي"، في بيان، إن برعام استقال بعد تمديد منصبه لمدة ستة أشهر أخرى بناء على طلب رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، في ضوء الحرب على غزة.
وأضاف الجيش "الإسرائيلي" أن رئيس الأركان ونائبه ناقشا الأمر، وأعرب رئيس الأركان عن "تقديره للعمل المهم الذي قام به النائب خلال الحرب وبشكل عام".
وأوضح برعام في الإعلان أنه "سيؤدي أي دور مطلوب منه القيام به أو يطلب منه".
وجاء في رسالة برعام إلى رئيس الأركان: "قبل بضعة أشهر، بناء على طلبكم وبالتنسيق مع وزير الدفاع، مددت منصبي لمدة ستة أشهر حتى فبراير/شباط 2025، لأنني أعتقد أنه من المناسب والصحيح الموافقة على الطلب بسبب اشتداد الحرب، وعلى الرغم من أن ولاية نائب رئيس الأركان هي تقليديا سنتين فقط".
وأضاف: "في 18 ديسمبر/كانون الأول، طلبت من مساعدك تحديد لاجتماع معك للتحضير لإنهاء منصبي في الموعد المتفق عليه. وذلك لأن حدة الحرب قد انخفضت بشكل كبير، ولأنني أشعر أنه في الوضع الحالي، فإن قدرتي على المساهمة كنائب لرئيس الأركان محدودة، ولأنني لا أنوي العمل كنائب لرئيس الأركان لمدة ثلاث أو أربع سنوات كاملة".
وكان هاليفي نفسه وجه قبل شهر ونصف الشهر رسالة إلى قادة الجيش ألمح فيها إلى أنه بعد انتهاء تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سيستقيل من منصبه.
ومن المقرر أن تنتهي التحقيقات نهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري بناء على طلب وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس.
ووفقا للتقديرات فإن هاليفي سيستقيل من منصبه في شهر فبراير/شباط المقبل.
وتأتي التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين هاليفي ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وكان كاتس رفض تعيين هاليفي لمسؤولين كبار في الجيش إلى حين انتهاء تحقيقات الجيش في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبرزت خلال الأشهر الماضية خلافات حادة بين هاليفي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يريد إلقاء المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على الجيش الإسرائيلي.
كما دارت خلافات حول تفضيل هاليفي التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة وهو ما لا يميل نتنياهو إلى قبوله.
كما برزت خلافات بين هاليفي وبين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
إقرأ أيضاً : "البودكاست" .. سلاح زيلينسكي لاختراق معاقل ترامبإقرأ أيضاً : بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"إقرأ أيضاً : ملقب بـ "رجل روسيا في الجنوب" ومنافس للشرع في سوريا .. من هو "أحمد العودة" مهندس التسويات؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 809
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 10:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
علي نور الدين النعسان.. رئيس هيئة الأركان السورية الجديدة
علي نور الدين النعسان قيادي عسكري سوري ولد في بلدة طيبة الإمام بمحافظة حماة، بدأ مسيرته العسكرية ضابطا ضمن الجيش العربي السوري، وتولى مناصب قيادية في وحدات المشاة والمدرعات، وكان أحد قادة "هيئة تحرير الشام"، في يناير/كانون الثاني 2025 أُعلن عن تعيينه رئيسا لهيئة الأركان السورية الجديدة.
المولد والنشأةولد علي نور الدين النعسان ولقبه "أبو حمزة" في بلدة طيبة الإمام بمحافظة حماة وسط سوريا، ونشأ وتعلم في مدارسها، ثم تابع مسيرته التعليمية في الأكاديميات العسكرية السورية، وعرف بتفوقه وانضباطه المميز.
التجربة العسكريةبدأ النعسان مسيرته العسكرية ضابطا ضمن الجيش العربي السوري، وتولى مناصب قيادية في وحدات المشاة والمدرعات، ما أهّله لاكتساب خبرة كبيرة في العمليات الميدانية.
شارك في معارك عديدة ضد قوات نظام الأسد المخلوع في مدن شمال سوريا، وتولى مناصب عسكرية بارزة، ووفق ما أوردته منصات محلية، كان النعسان قائدا عسكريا في "هيئة تحرير الشام".
قاد في فترة وجيزة جهود إعادة بناء الجيش بعد انهياره، ووضع خطة متكاملة لدمج الفصائل المسلحة تحت إطار وطني موحّد، كما أعاد ترتيب الأولويات الإستراتيجية للجيش لتتناسب مع التحديات الميدانية والإقليمية.
عمل أيضا على تحديث أنظمة التسليح، وأشرف على إدخال تقنيات حديثة في مجالي التدريب والعمليات، مما ساهم في تحسين كفاءة الجيش بشكل كبير.
إلى جانب ذلك، أطلق برامج تدريب متقدمة لتأهيل الضباط والجنود في إدارة الأزمات وخوض الحروب الحديثة، مع التركيز على تطوير مهارات القيادة والإدارة لضمان أداء احترافي على مختلف المستويات العسكرية.
إعلانفي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ترقى إلى رتبة لواء ضمن أول نشرة ترفيعات أصدرتها القيادة الجديدة بعد خلع نظام الأسد.
في التاسع من يناير/كانون الثاني 2025 أكدت مصادر للجزيرة تعيينه رئيسا لهيئة الأركان السورية.