سكاي نيوز: الإدارة السورية الجديدة تتجاهل انتهاكات إسرائيل في القنيطرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت شبكة "سكاي نيوز عربية" يوم السبت، الإداراة السورية الجديدة وعدت سكان القنيطرة بالقدوم للمنطقة ولم يأت أحد، في ظل توغل إسرائيلي وممارسة انتهاكات متعددة.
وأوضحت سكاي نيوز عربية نقلا عن مصادرفي القرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراض زراعية في القرية.
وفي وقت سابق يوم السبت، كشفت وسائل إعلام سورية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة.
وأوضحت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، أن محافظتا حماة وحمص هما أكثر المناطق التي شهدت انفلات أمني وارتكاب جرائم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وذكر المرصد السوري أن مناطق الساحل مثل اللاذقية وطرطوس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في التوترات الأمنية وجرائم القتل والإعدامات، الأمر الذي أثر على نمط الحياة فيها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيل 80 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 157 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل إسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير