تنظيم ضبوط تموينية بحق مخالفين وتغريمهم بنحو 429 مليون ليرة في اللاذقية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية 150 ضبطاً تموينيا خلال الخمسة أيام الماضية، منها 8 ضبوط بحق محطات وقود وصهاريج توزيع وأشخاص متاجرين، وبلغ إجمالي الغرامات نحو 429 مليون ليرة سورية.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية المهندس أحمد زاهر في تصريح لمراسلة سانا أنه تم ضبط محطة محروقات بمخالفة التلاعب بكميات البنزين المباعة للمواطنين، كما تم ضبط محطة محروقات بمخالفة النقص والتصرف بكمية 6180 ليترا من مادة المازوت، ووضع المياه في خزان الكاز بقصد تضليل جهاز حماية المستهلك، لافتا إلى أنه تم تغريم المخالف بمبلغ 100 مليون ليرة سورية.
وبين زاهر أنه تم ضبط محطة محروقات بمخالفة التلاعب بالكيل بمقدار 1 ليتر كل عشرين ليتر، إضافة إلى ضبط محطة محروقات بمخالفة عدم وجود خاتم شعبة المقاييس والمكاييل على الرصاصة الخاصة بالمضخة، وضبط صهريج بمخالفة الإتجار بمادة المازوت المدعوم والمخصص للتوزيع للمخابز بكمية 1762 ليترا، حيث تم تنظيم ضبطين تموينيين بحق المخالفين وتم حجز الصهريج المخالف، وبلغت إجمالي الغرامات حوالي 28 مليون ليرة سورية.
ولفت زاهر إلى أن المديرية ضبطت صهريجا لتوزيع مادة المازوت يقوم بتحميل كمية 2600 ليتر من محل على اوتوستراد بيت ياشوط حماة عن طريق سحب المادة بالخرطوم من 15 برميل، وتمت مصادرة الصهريج والبراميل، وتنظيم ضبطين تموينيين، الأول للمحل بمخالفة الحيازة والاتجار بمادة المازوت بطريقة غير مشروعة، والثاني للصهريج بمخالفة الاتجار بمادة المازوت في السوق السوداء، وتم تغريم المخالفين بحوالي 180 مليون ليرة وإحالتهم إلى القضاء.
كما تم تنظيم ضبوط تموينية بمخالفة نقص وزن الخبز وتقاضي أجور وأسعار زائدة، وعدم إعلان عن الاسعار وعدم تداول الفواتير.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ملیون لیرة
إقرأ أيضاً:
المعرض الفني الأول لـ “هلا الجردي” في مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية
اللاذقية-سانا
وجدت الفنانة هلا الجردي خريجة رياض الأطفال في شغفها بالرسم والنحت وسيلة وأداة للتعبير عن مشاعرها، متخذة من معرضها الأول المقام حالياً في مقهى ورق عتيق الثقافي خطوة أولى لتقديم تجربتها وعرضها للمتلقي.
المعرض الذي ضم 25 عملاً فنياً تنوع بين النحت والرسم بالأكرليك وعلى الزجاج، شكلت المرأة مادته الأساسية، مستوحية إلهامها من قصتها الشخصية وتجاربها الذاتية لتندرج هذه الأعمال تحت ما تدعوه البحث عن التحرر الذاتي والانعتاق.
وتبين الجردي في تصريح لمراسلة سانا أن تطوير موهبتها بشكل أساسي جاء بعد عودتها إلى بلدها سورية وتسجيلها في معهد الفنون التطبيقية في اللاذقية، حيث درست الرسم والتصوير والخزف، لتتابع بعد ذلك دراستها تحت إشراف فنانين تشكيليين محترفين.
وتتميز أعمال الجردي باعتمادها على التعبيرية والتجريد، حيث تجد أن هذه الأساليب تعبر بشكل أفضل عن ذاتها، وهي إلى جانب الرسم تعمل أيضاً في النحت والرسم على الزجاج، فالنحت الذي تجد نفسها فيه أكثر يمنحها القدرة على تجسيد الأعمال ثلاثية الأبعاد، بينما الرسم على الزجاج يعطي انعكاسات الضوء والشفافية، وفي النهاية كل عمل مفتوح للتأويل وفقاً لوجهات نظر المتلقي.
من جهتها رأت لينا ضاهر صاحبة مقهى ورق عتيق أن هذا المعرض يركز على المرأة بشكل كبير، ويظهر مشاعرها تجاه نفسها ونظرة المجتمع لها، مشيرة إلى ضرورة منح الأشخاص الموهوبين فرصة لعرض أعمالهم مع ضرورة التركيز بشكل خاص على النساء اللواتي قليلاً ما يحظين بفرصتهن وخاصة أن لديهن إحساساً وطريقة تعبير مختلفة.
أما الفنان التشكيلي حسام أبو عاصي فرأى أن التجربة جميلة في محاولتها لمحاكاة اللون والشكل، مع وجودها بشكل أقوى في النحت منه بالرسم، معتبراً أن من المهم إعطاء فرصة للتعبير عن تجارب مختلفة للأشخاص دون النظر إليها كتجارب احترافية.
فاطمة ناصر