إصدارات تتجاوز 20 مليار دولار تنعش أسواق الدين الخليجية مع بداية العام
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تشهد أسواق الدين الخليجية نشاطاً أكبر من المعتاد مع بداية 2025، إذ جمع المصدرون في المنطقة أكثر من 20 مليار دولار خلال الأيام العشرة الأولى منه، مستفيدين من تراجع فروقات الفائدة ووسط توقعات باستمرار نمو الإصدارات خلال العامين الحالي والمقبل.
هذه الإصدارات تأتي في الوقت الذي تزداد فيه التوقعات بتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، وهو الإجراء الذي تتبعه البنوك المركزية في المنطقة التي تربط عملتها كلياً أو جزئياً بالدولار الأميركي.
استهلت السعودية العام الجديد باقتراض ما إجماليه 19 مليار دولار بعد اعتماد خطة الاقتراض السنوية للعام الجاري مطلع الأسبوع الجاري باحتياجات تمويلية متوقعة خلال السنة المالية قدرها 37 مليار دولار.
خلال الأسبوع الجاري، جمعت حكومة المملكة 12 مليار دولار من أول طرح سندات دولية لها هذا العام، وبلغ حجم الطلب على سنداتها المصنفة ضمن الدرجة الاستثمارية 30.5 مليار دولار وهو ما أسهم في تقليص العائد على الشرائح الثلاث المطروحة بما يتراوح بين 20 و30 نقطة أساس، وفق بيانات بلومبرغ.
كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة في بيان يوم الاثنين الماضي عن إتمام أول تمويل بنظام المرابحة بقيمة 7 مليارات دولار، كجزء من استراتيجيته التمويلية متوسطة المدى، وذلك بمشاركة 20 مؤسسة مالية دولية وإقليمية.
بنوك الإمارات
أصدر "بنك الإمارات دبي الوطني" سندات فورموزا بقيمة 700 مليون دولار لأجل 5 سنوات وحدد السعر عند 110 نقاط أساس فوق سعر الفائدة المضمون لليلة واحدة (سوفر)، حسبما أوردته بلومبرغ.
سندات "فورموزا" هي فئة من أوراق الدين يصدرها المقترضون الأجانب في تايوان تكون مقومة بعملات غير الدولار التايواني.
كما جمع "بنك أبوظبي الأول" 600 مليون دولار من إصدار صكوك لأجل 5 سنوات بعدما تلقى طلبات اكتتاب تزيد على مثلي القيمة المستهدفة، بحسب بيانات بلومبرغ.
مزيد من الإصدارات في 2025 و2026
ورجحت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية في تقرير حديث أن تتجه دول الخليج العربي إلى إصدار المزيد من الديون في 2025 و2026، وسط ترجيحات ببقاء أسعار النفط عند مستويات منخفضة، لتظل المنطقة بين أكبر مصدري السندات الدولارية في الأسواق الناشئة، بعد الصين، وأكبر مصدر ومستثمر بالصكوك عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك المركزية الفائدة صندوق الاستثمارات العامة أسعار الفائدة الأميركية الإصدارات المزيد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ليب25.. المملكة مركز المنطقة ووجهة عالمية لاستثمارات وإطلاقات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار
انطلقت اليوم, أعمال مؤتمر “ليب 2025” في الرياض، الحدث التقني الأبرز الذي يجمع رواد الابتكار والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، ليؤكد مكانة المملكة كمركز رئيسي للتحول الرقمي ووجهة جاذبة للاستثمارات التقنية.
وشهد المؤتمر، في يومه الأول، الإعلان عن استثمارات ومشاريع في قطاع الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار، مما يعزز دور المملكة كقوة محورية في رسم ملامح المستقبل الرقمي عالميًا. 9
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تمكين وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز نمو الشركات التقنية الناشئة، مما يعزز الحراك الابتكاري في المملكة، ويرسخ من مكانتها كمركز للتقنية والابتكار، وكبيئة جاذبة للشركات التقنية الرائدة عالميًا، بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء الإعلان خلال الكلمة الافتتاحية لمعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، مع انطلاق فعاليات المؤتمر، الذي يستمر حتى الأربعاء القادم بشعار “نحو آفاق جديدة”، مؤكدًا أن هذه الإطلاقات والاستثمارات الضخمة جاءت بدعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لتمكين قطاع التقنية ودعمه لتحول المملكة نحو اقتصاد مبتكر ومستدام معتمد على الذكاء الاصطناعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.ويأتي المؤتمر بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
وتفصيلًا للاستثمارات العالمية لأول أيام المؤتمر، شهد إعلان شركة Groq بالتعاون مع Aramco Digital عن استثمار قدره 1.5 مليار دولار لتوسيع استثمارات الشركة في مجال الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتتبوأ المملكة مكانة رفيعة ومتقدّمة في الذكاء الاصطناعي عالميًا، كما شهد المؤتمر إعلان شركتي آلات ولونوفو عن استثمار قدره (مليارا دولار) لبناء مركز للتصنيع والتقنية متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتأسيس مقر إقليمي لشركة لينوفو في الرياض. 9
وترسيخًا لمكانة المملكة كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، أعلنت Google عن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق تجمع عالمي في المملكة لتلبية الطلب الإقليمي والعالمي.