يمانيون:
2025-02-11@17:44:44 GMT

من يُعادِ اليهود ينتصر

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

من يُعادِ اليهود ينتصر

محمد محسن الجوهري

لأن اليهود يمثلون شرًا مطلقًا، وهم وراء العديد من الجرائم في العالم بشهادة الشرق والغرب، أمرنا الله بعدائهم ومنعهم من الوصول إلى مشروعهم الشيطاني المعادي للبشرية كافة. جعلت السنن الإلهية الحق والنصر لمن يعادي اليهود، بينما جعلت المودة والتقرب منهم خزياً وعاراً، ليس بسبب اسمهم “يهود”، بل بسبب أفعالهم الإجرامية وسوء نيتهم تجاه الإنسانية.

ولعل أكبر شاهد على ما ذكرنا هو ما نراه اليوم في الساحة العربية من سقوطٍ أخلاقي لأنظمة العمالة والتطبيع، وكيف بدت صغيرة في نصرتها للإنسانية المضطهدة في غزة. بات الجميع يرى فيها العداء للإسلام والمسلمين، ويشعر مواطنوها بالخجل من مواقف حكامهم ويتبرؤون منها علانية. خير مثال على ذلك هو دولة الإمارات التي سقطت في أعين الجميع، وصار اسمها مرادفًا للخيانة والعمالة، وكذلك الحال للنظام السعودي وسائر الدول المطبعة.

في المقابل، فإن العداء لليهود ومواجهتهم يجلب الفخر والعزة للدول وشعوبها. وما نراه اليوم في بلادنا، اليمن، هو خير شاهد على عظمة الموقف الذي نحن عليه، وصوابية المسار الذي اتخذته القيادة، حيث ساندها الشعب بقوة وحزم ضد جرائم الكيان الصهيوني، ونصرة إخوتنا في غزة بأقصى ما يمكن.

هذا أيضًا دليل على عظمة الدين الإسلامي الذي أمرنا بذلك، وكيف أن التوجيهات الإلهية كلها تعكس العزة والكرامة، وتُعد خيرًا للبشرية جمعاء. وما على الشعوب إلا الالتزام بالخط القرآني الداعي لمعاداة اليهود منذ 1400 سنة، والذي وضح للأمة تفاصيل مؤامراتهم ونفسياتهم الدنيئة والخبيثة تجاه الآخرين، وخاصةً العرب، حيث يؤمن اليهود بأن لا سبيل عليهم في كل ما يرتكبونه من عدوان وإجرام.

ولو افترضنا أن نظامًا سياسيًا أراد أن ينتهج الطريق القويم، فإن ذلك مشروط بمعاداة اليهود، وإلا فإنه سيبقى في خانة الاتهام حتى يعلن موقفه منهم. لذا، فإن عقيدة البراءة في الإسلام واجبة وعلنية. يجب على كل مسلم أن يجاهر بعدائه لليهود، لأن ذلك يبعد النفاق ويقربه إلى الإسلام. ولا خير في من يتحرج أو يتخاذل عن البراءة منهم.

وكم كان السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- محقًا وعظيمًا حين تبنى شعار البراءة من اليهود، وأعلن للأمة مسارًا صحيحًا لمواجهة الخبث اليهودي، وطريقًا مختصرًا للنصر. بهذه الطريقة، وضع الجميع في زاوية حرجة: إما البراءة أو العمالة. وقد تجلت مصاديق الصرخة بشكلٍ كبير في الواقع، وفضحت الأيام أعداء المسيرة وأثبتت أن اليهود بالولاء والفعل. لولا الصرخة لاستمروا في مزاعمهم السياسية المتاجرة بالدين وثوابت الأمة كافة.

ولولا الصرخة أيضًا، لما خسرت الأطراف العميلة المعركة وسقطت أخلاقيًا أمام الشعب اليمني. وها هي اليوم تستجدي النصرة من العدو الصهيوني الذي خذلها في الكثير من المواقف، وكانت ستضطر إلى ذلك لولا التزام الشعب اليمني بمنهج البراءة من اليهود وإعلان معاداتهم في كل جمعةٍ واجتماع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها

#سواليف

وجه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل #رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، بعد تصريحاته بشأن #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة، مشيرا إلى أن الوقت جاء لتعترف الولايات المتحدة بفلسطين.

وفي ما اعتبر “درسا في التاريخ” قال الفيصل، الذي عمل سفيرا للمملكة الأسبق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا سابقا، في رسالته التي نشرها عبر موقع “ذا ناشونال” مخاطبا ترامب؛ إن “ #الشعب_الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى، فالأراضي هي أراضيهم والبيوت التي دمرتها إسرائيل هي بيوتهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم”.

وأضاف، أن “معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم وبساتين البرتقال والزيتون في #حيفا و #يافا، وغيرها من المدن والقرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة من قبل الإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو 2025/02/08 معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم هناك

وتابع بالقول: “السيد الرئيس، لقد قام العديد من عشرات الآلاف من #المهاجرين الذين قدموا إلى #فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي”.

وأردف الأمير السعودي: “لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين”، مشيرا إلى أنه “في كتاب ثمانية أيام في يالطا، تشير المؤلفة ديانا بريستون إلى محادثة بين الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين روزفلت ونظيره الروسي جوزيف ستالين. تكتب بريستون: تحول الحديث إلى موضوع الأوطان اليهودية”.

وأضاف: “قال روزفلت؛ إنه صهيوني… وعندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يعتزم تقديمها إلى (الملك السعودي) ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطاءه ستة ملايين يهودي”.

وتابع الفيصل في رسالته إلى ترامب: “لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، أقنعه الملك بذلك العرض، واقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، وأصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل”.

وشدد الأمير السعودي على أن “العنف وسفك الدماء الذي نشهده اليوم، هو نتيجة لهذا العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ عام 1917 حتى ذلك الحين”.

وقال مخاطبا ترامب: “السيد الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم. إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير ودولة عاصمتها القدس الشرقية، كما هو منصوص عليه في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و194 وقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبادرة السلام العربية”.

وأضاف أن “جميع الدول العربية والإسلامية، فضلا عن السلطة الفلسطينية، تقبل شروط مبادرة السلام العربية لإنهاء الأعمال العدائية وإقامة علاقات مع إسرائيل”، مشيرا إلى أن “مئة وتسعة وأربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية. أرجو أن تجعلوا بلدكم الدولة رقم 150”.

وختم تركي الفيصل رسالته بالقول: “لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بعدل ومساواة”، مخاطبا ترامب بالقول: “تذكروا أنكم صانعو السلام”.

لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين.. حيث قاموا بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي

وكان تركي الفيصل أدان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه، واصفا إياها بـ”التطهير العرقي في القرن الواحد والعشرين”.

وشدّد في مقابلة تلفزيونية مع مذيعة شبكة CNN الأمريكية، كريستيان أمانبور، على أنه “من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي”، مؤكدا أن “المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل في الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي ما بدت رسالة مقصودة، ظهر تركي الفيصل مرتديا الكوفية الفلسطينية، وأكد أن “ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المتشدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض”.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟
  • تعرف على حالات إبطال براءة الاختراع وفقا للقانون
  • المالكي ينتصر للمحكمة الاتحادية: التصويت على القوانين الثلاثة غير صحيح
  • اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
  • سفير ترامب يلوح باعتزام “المجنون” مطالبة السعودية بأراضي اليهود في الدرعية
  • شباب الأهلي ينتصر على بروكسي في دوري الجمهورية
  • اليهود هم الخطر الحقيقي على الأُمَّــة
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • البراءة لمرقي عقاري و4 موظفين من تهمة سرقة شقتين بالشراقة
  • تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها