مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن بدء نقاشات دمج فصائل الحشد الإيرانية ضمن المؤسسة الأمنية، وكانت أولى الفصائل التي منحت الضوء الأخضر، هي حركة النجباء.وقال المصدر، إن “عملية اندماج الفصائل المسلحة بالمؤسسة الأمنية، بدأت، حيث تتم مناقشة آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”.
وأضاف أن “من شروط الاندماج أن تلتزم هذه الفصائل بقرارات القائد العام للقوات المسلحة، وأن تعترف بسلاحها ومقارها”، مبينا أن “حركة النجباء منحت الضوء الأخضر لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.وتابع أن “العمل يجري حاليا مع الفصائل الأخرى لدمجهم مع المؤسسة الأمنية بذات السياق”.يشار إلى أن، مصدرا سياسيا آخر أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.وبحسب المصدر، آنذاك، فإن “قاآني، التقى أيضاً قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/-وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يهاجم العمال السوريين في العراق واصفا ذلك بـ”الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح نعمان، ” تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”.
وأضاف “على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وأكد أن “هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه”، مشيرا الى “عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إن “هذه الافعال تشكل انتهاكاً لحقوق الانسان والقانون الدولي”، مطالبة الحكومة العراقية بـ”محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة كافة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق”.
وأشارت الوزارة في بيان اصدرته، الى أنها “ستعمل على التواصل مع الحكومة العراقية للعمل عن كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع أي تجاوزات إضافية”.
وأكدت ثقتها “بقدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون، وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها”.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مجموعات ملثمة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي” وهي تقتحم مطاعم وأماكن عمل يديرها سوريون في العراق، وتهاجم العاملين بالضرب، متهمة اياهم بتأييد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية احمد الشرع.