ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين، السبت، إلى التحرك الفوري لسد الفجوة التمويلية الكبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، 2023، والبالغة 70 في المئة، لتفادي حدوث "كارثة"، خاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة لملايين السكان.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان أصدره السبت، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس، من كل عام: "أدعو الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70 في المئة، وذلك لمنع حدوث نتيجة كارثية".

وأضاف البيان أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر، فرغم بقاء أربعة أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30 في المئة، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.

في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني، منسق الشؤون الإنسانية @DavidGressly يؤكد التزام المنظمات الإنسانية تجاه المتأثرين من الأزمة الإنسانية قي #اليمن، ويشكر عمال وعاملات الإغاثة على جهودهم الدؤوبة في تقديم المساعدات الإنسانية، ويدعو إلى حمايتهم.

بيان صحفي ⬅️ https://t.co/lJE6L9UCTo pic.twitter.com/M6hdK2tUMQ

— OCHA Yemen (@OCHAYemen) August 19, 2023

وجدد غريسلي التزام الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تجاه الشعب اليمني وحياته وكرامته وحمايته وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة الأزمة الإنسانية، رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والنقص الحاد في التمويل.

وعبّر عن امتنانه للعمل الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني رغم ما يواجهونه من أعمال عنف وحملات تضليل وقيود على الحركة، وقال: "إنني أعرب عن امتناني العميق للجهود الدؤوبة التي يبذلها عمال الإغاثة الذين يعملون في ظل هذه الظروف الصعبة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين تضرروا بشدة من الأزمة والذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا".

ودعا المسؤول الأممي، جميع الأطراف إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ورفع القيود على حركتهم، خاصة النساء، ووقف حملات التضليل التي تستهدف وكالات الإغاثة، لأن مثل هذه الأفعال تهدد أمنهم وسلامتهم كما تحرم الأشخاص المتضررين من الحصول على المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني

 

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.

وشكر صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي ــ الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات.. مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ــ التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ـ قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين .. فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.


مقالات مشابهة

  • محافظ حمص يبحث مع وفد أممي التعاون في مجالات الاستجابة الإنسانية والتعافي المبكر
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
  • دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن
  • لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية