مصادر سياسية:السوداني وخامئني يرفضان حل ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، السبت، عن تفاصيل جديدة تخص لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال زيارة الأول إلى طهران يوم 8/1.وقالت المصادر، إن “النقاش ركز على ملف الحشد الشعبي ومستقبله، حيث اتفق الجانبان على عدم حله تحت أي ضغط أو مسوغ، مع التشديد على اعتماد الآليات الرسمية لحصر السلاح بيد الدولة، بما يضمن تعزيز سلطة القانون وتحقيق الاستقرار الداخلي”.
وأضافت المصادر، أن “عدداً من الاتفاقيات بين بغداد وطهران دخلت حيز التنفيذ، من بينها إعادة تزويد العراق بالغاز الإيراني، لتعزيز إمدادات الطاقة وتخفيف الضغط عن الشبكة الكهربائية فضلاً عن نقل غاز تركمانستان عبر إيران إلى العراق، ضمن مشروع استراتيجي لتأمين مصادر الغاز وتنويعها”.وأشارت المصادر، إلى أن “الجانبين اتفقا أيضاً على إطلاق مشروع لتأسيس (مركز استراتيجي لمكافحة الإرهاب الدولي)، ومقره المتوقع في العاصمة بغداد”، مبيناً أن “المركز سيعمل على تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الإرهابية في المنطقة بشكل مشترك”.يذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد كشف، يوم الاربعاء الماضي، خلال مؤتمر مشترك مع السوداني، عن وجود هواجس مشتركة مع العراق بشأن التطورات المتسارعة في سوريا، فيما أشار إلى أن احتمالية إعادة تفعيل الخلايا الإرهابية يشكل هاجساً لطهران وبغداد.وكان المرشد الإيراني علي خامنئي شدد خلال لقائه السوداني، على ضرورة الحفاظ على الحشد الشعبي العراقي وتعزيزه، فيما وصف وجود قوات أمريكية في العراق بأنه “غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب وحكومة العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسلة في سوريا
بغداد اليوم - طهران
دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، جميع الدول للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عقب مباحثات في طهران التي يزورها ليوم واحد وتابعته "بغداد اليوم"، نؤكد أهمية اعتماد لغة الحوار ورفض لغة التهديد لحل المشكلات بين الدول".
وأضاف السوداني "إن السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة هو وقف هذه الحرب المدمرة في غزة وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، مبيناً "نؤكد على موقف العراق الثابت بشأن الجهود المبذولة لمواصلة وقف إطلاق النار في لبنان ودور العراق واستعداده لإعادة بناء لبنان وغزة".
وتابع "ناقشنا التطورات الأخيرة في سوريا. الاستقرار في سوريا هو مفتاح الاستقرار والاستقرار في المنطقة. ويجب الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها"، مشيراً إلى "أن بغداد حريصة على بناء علاقات متوازنة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما يخدم الجميع".
وذكر السوداني خلال المؤتمر الصحفي "نؤكد موقفنا الثابت بإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية".
وبشأن سوريا، قال السوداني "توافقت مع الرئيس الإيراني على أهمية الاستقرار في سوريا وفق حل شامل يحفظ وحدة أراضيها"، مبيناً "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه".
دوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لديها هواجس مشتركة مع العراق تجاه التطورات في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح بزشكيان خلال المؤتمر الصحفي، إن "إيران والعراق لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا"، مضيفاً "خطر الإرهاب يشكل هاجساً مشتركاً مع العراق ويتطلب مزيدا من الحكمة والتعاون بين البلدين"، مشيراً إلى أن إيران تدعو الى استقرار المنطقة والعراق يحظى بأولية في ذلك.
وتابع الرئيس الإيراني خلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب مباحثات مع السوداني، إن" خطر الإرهاب وإمكانية إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية من مخاوف إيران والعراق"، منوهاً أن "العراق بلد مهم وشريك استراتيجي لإيران".