آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل”، أمس الجمعة، تفاصيل جديدة تتعلق بقضية اليزابيث تسوركوف المخطوفة في العراق منذ العام 2023 من قبل ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية، حيث طلبت السلطات الاسرائيلية من عدة دول غربية ممارسة ضغوط على بغداد من اجل العمل على الإفراج عنها.

ونقل التقرير عن مصادر إسرائيلية قولها إن: مسؤولين حكوميين من اسرائيل، وممثلين عن 5 دول غربية، اجتمعوا مع أسرة تسوركوف، الطالبة في جامعة برينستون الأمريكية التي يعتقد ان فصيلا حشدويا  مدعوما من ايران، احتجزها.وبحسب مسؤول اسرائيلي كبير، فإن الحكومة الاسرائيلية تعمل مع حلفائها في محاولة متجددة لتأمين إطلاق سراح تسوركوف، التي تحمل الجنسية الروسية ايضا.ونقل التقرير ، عن المسؤول الإسرائيلي الكبير قوله إن: المبعوثين التقوا بأسره تسوركوف، وإن إسرائيل طلبت من موفدين يمثلون الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا وكندا، أن يضغطوا على الحكومة العراقية من خلال سفاراتهم في بغداد للبحث عن وسيلة لبدء المفاوضات.وبعدما لفت التقرير الى ان اسرائيل لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع العراق، اشار الى ان المسؤول الإسرائيلي أعرب عن امله بأن تساهم دول اخرى في هذه الجهود.وبحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فان اسرائيل “تعتمد على حلفائها. وامل ان تقترح دول أخرى المساعدة في مساعدتنا على إطلاق سراح اليزابيث (تسوركوف). العديد من الدول لديها سفارات واتصالات مع الحكومة العراقية”.وذكر التقرير بأن تسوركوف (38 عاما) اختفت في بغداد في مارس/آذار 2023 اثناء قيامها بابحاث من اجل شهادة الدكتوراه، بعدما كانت دخلت الى العراق بجواز سفرها الروسي.وأشار إلى أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الخطف، لكن إسرائيل تعتقد ان كتائب حزب الله، هي المتورطة، وأن إسرائيل تعتبر ان الكتائب مرتبطة أيضا بالحكومة العراقية.وبحسب المسؤول نفسه، فإنه بعد شهور من الجهود السرية، فان اسرائيل تعتقد ان “التغييرات في المنطقة” خلقت فرصة للعمل علنا من أجل إطلاق سراح تسوركوف.وكانت الصحيفة ذاتها قد افصحت أمس الجمعة، عن تحرك لتل أبيب عبر محادثات غير مباشرة مع بغداد، يقوم بها وسطاء، من أجل العمل على تأمين إطلاق سراح الإسرائيلية اليزابيت تسوركوف التي خطفت في بغداد في العام 2023.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفرجت حركة حماس، اليوم السبت، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، وتسلمهم الصليب الأحمر الدولي، مقابل ١٨٣ أسيرا فلسطينيا، في عملية التبادل الخامسة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وكانت الشكوك، التي تبددت أخيرا مساء الجمعة، تحوم حول إمكانية تنفيذ العملية في ظل الصدمة التي أحدثها اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة.
والرهائن الثلاثة الذين سلمتهم حماس إلى الصليب الأحمر الدولى وسط غزة، هم أوهاد بن عامي، وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وأورليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته في مهرجان نوفا الموسيقي.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج في المقابل عن ١٨٣ سجينا فلسطينيا، بعضهم يقضي أحكاما بعد إدانتهم بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، ومنهم ١٨ يقضون أحكاما بالمؤبد، و٥٤ يقضون أحكاما لمدد طويلة، و١١١ اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وانتشر العشرات من عناصر حماس المسلحين والملثمين الذين يرتدون عصابات خضراء، منذ ساعات الصباح الباكر في مدينة دير البلح، وسط القطاع، قبل بدء العملية، وشكلوا طوقًا حول المنطقة التي أقامت فيها الحركة منصة عليها صور المدرعات الإسرائيلية المدمرة وصور القادة القتلى، وتجمعت حشود من الفلسطينيين في موقع التسليم، حول سيارات الصليب الأحمر لحظة تسلمها الرهائن لتسليمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة، لتنقلهم إلى إسرائيل.
وفي تل أبيب، في ساحة الرهائن، حضر مئات الأشخاص البث المباشر لإطلاق سراح الرهائن من خلال شاشة عملاقة، فيما تابع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية من الولايات المتحدة، حيث يزورها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس في قطاع غزة السبت، دخلوا الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية التبادل الخامسة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنهم سيجتمعون بعائلاتهم في جنوب إسرائيل.
على الجانب الآخر، وصلت حافلة تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم ضمن عملية التبادل الخامسة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، وكانت الحافلة غادرت سجن عوفر الإسرائيلي القريب من بلدة بيتونيا، ونزل المعتقلون واحدا تلو الآخر وهم يلوحون بأيديهم للحشود التي كانت في استقبالهم وسط انتشار لعناصر الشرطة الفلسطينية.
وهذا التبادل هو الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل أعادت حتى الآن ١٣ أسيرًا إسرائيليًا بالإضافة إلى ٥ تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس، مقابل ٥٨٣ سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامداً بعد دخوله حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون ريفييرا الشرق الأوسط، كما قال.

مقالات مشابهة

  • حماس: الباب مفتوح لإطلاق سراح الأسرى في الموعد المحدد إذا احترمت إسرائيل التهدئة
  • قانون الحشد الشعبي.. تعديل أم إعادة تشكيل للمشهد الأمني؟
  • إسرائيل ترفع تأهب الجيش بعد تأجيل حماس إطلاق سراح الرهائن.. وبن غفير يعلق
  • خلافات سياسية تُؤجل تعديل قانون الحشد الشعبي في العراق
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى 
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • الإفراج عن 183 فلسطينياً وإطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين
  • عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا
  • إطلاق سراح أول معتقل مشمول بـالعفو العام في العراق
  • إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى