تنفيذ مقارئ الجمهور بمختلف مساجد أسوان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تستكمل مديرية أوقاف أسوان تنفيذ مقارئ الجمهور بمختلف المساجد التابعة للمديرية بالإدارات الفرعية التابعة لها، وذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية، وبمتابعة الشيخ محمد محمود الرفاعي، رئيس قسم شئون القرآن الكريم.
وتواصل مديرية أوقاف أسوان برعاية فضيلة الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية، فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم، وذلك من خلال لجنة اختبار فضيلة الدكتور محمود عبد الرحيم، مدير شئون الإدارات، وفضيلة الشيخ محمد محمود الرفاعي، رئيس قسم شئون القرآن الكريم.
وتشهد مقارئ الجمهور التى تقوم بتنظيمها مديرية الأوقاف بأسوان داخل المساجد إقبالًا مميزًا، حيث تم تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء إيمانية، حيث يأتى هذا النشاط ضمن الجهود المستمرة لوزارة الاوقاف فى نشر الوعى الدينى وتشجيع التدبر فى آيات الله.
وأشاد الشيخ محمود الرفاعى، رئيس قسم شئون القرآن بالمديرية بحرص الائمة على أداء مقارئ الجمهور، وحرص الرواد على الاستفادة من هذه اللقاءات القرآنية، حيث إن مثل هذه الأنشطة تسهم فى بناء مجتمع متماسك ومتمسك بالقيم الإسلامية.
فيما أوضح الشيخ سمير محمد خليل، مدير مديرية الاوقاف بأسوان، أن المديرية حريصة على تنفيذ خطة الوزارة وستواصل تنظيم المقارئ بشكل دورى لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والتعلم، ويأتى ذلك فى إطار تعزيز روحانية المجتمع وتقوية الصلة بالقرآن الكريم.
هذا وفى أجواء روحانية وبعد افتتاح مسجد الروضة بقرية المويسات، عقد اللقاء الأسبوعى للطفل ضمن البرنامج التثقيفي الذي يهدف إلى تنمية القيم الأخلاقية وتعزيز المعرفة الدينية لدى الأطفال.
وشهد اللقاء حضور الدكتور محمود عبد الرحيم، مدير شئون الإدارات، ممثلًا عن فضيلة الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية، واللواء محمد عبد الجليل، السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمنطقة.
ويُعد هذا اللقاء جزءًا من سلسلة برامج ثقافية وتعليمية تسعى لنشر الوعي الديني وتطوير الجوانب الفكرية والاجتماعية لدى الأطفال، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد الشیخ سمیر محمد خلیل مقارئ الجمهور القرآن الکریم فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
أصدرت محكمة الهجرة الأمريكية، مساء أمس الجمعة، حكما يقضي بإمكان ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته السلطات الأمريكية لارتباطه بالاحتجاجات الجامعية المنددة بحرب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "قاضي الهجرة جيمي كومانس في ولاية لويزيانا، أصدر حكما لصالح الحكومة الفيدرالية، مُجيزا لوكالة الهجرة والجمارك المضي قُدما في إجراءات ترحيل محمود خليل، الذي كان يقود الاعتصام المؤيد لفلسطين في جامعة كولومبيا".
ويأتي هذا الحكم بعد أن ظل خليل، كبير المفاوضين السابق في الاعتصام المؤيد للفلسطينيين في الجامعة، في مركز احتجاز في لويزيانا لأكثر من شهر إثر اعتقاله في الثامن من مارس الماضي.
وأثار اعتقاله معركة بين الطلاب الأجانب وإدارة ترامب، التي تستهدف بشكل عدواني أولئك الذين شاركوا العام الماضي في المظاهرات الجامعية المناهضة لحرب إسرائيل على غزة. ولم يتهم المسؤولون الفيدراليون خليل بارتكاب أي جريمة، لكنهم يقولون إن سلوكه يبرر إنهاء وضعه كمهاجر قانوني.
وكان قد نُقل خليل سريعا إلى لويزيانا من قِبل مسؤولين فيدراليين بعد اعتقاله. وفي إجراءات منفصلة، كان محامو خليل والحكومة الفيدرالية يتنازعون حول مكان محاكمته أفي نيويورك أم في نيوجيرسي أم في لويزيانا.
وفي قضية الحكومة ضد خليل وغيره من الناشطين الطلاب المولودين في الخارج، يشير وزير الخارجية ماركو روبيو إلى بند قانوني نادر الاستخدام ينص على أنه يمكنه أن يأمر بإبعاد أي شخص غير مواطن إذا كان يهدد السياسة الخارجية الأمريكية.
واكتسبت إجراءات خليل في لويزيانا زخما كبيرا بعد أن قضى القاضي كومانس يوم الأربعاء، بأن الحكومة الفيدرالية لديها 24 ساعة لتقديم الأدلة التي لديها ضد خليل حتى تتمكن من اتخاذ قرار يوم الجمعة.
وبعد انقضاء المهلة، قدم روبيو طلبا يؤكد فيه موقف الحكومة، القائل بصلاحية إبعاد خليل بسبب خطابه ومعتقداته. وجادل روبيو بأن بقاء خليل في البلاد سيُلحق الضرر "بسياسة الولايات المتحدة سياسة مكافحة معاداة السامية حول العالم وفي الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جهودها لحماية الطلاب اليهود من المضايقات والعنف في الولايات المتحدة".
وقالت مولي بيكلين، المديرة القانونية المؤقتة لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك والعضوة في الفريق القانوني لخليل، ردا على طلب روبيو: "تؤكد هذه الوثيقة أن الحكومة انتزعت محمود خليل من منزله وزوجته الحامل في شهرها التاسع، الدكتورة نور عبد الله، لمجرد معارضتها لخطابه. الخطاب المثير للجدل ليس محظورا، والخطاب السياسي الذي ينتقد الحكومة الإسرائيلية أو السياسة الخارجية الأمريكية محمي دستوريا".
ويوم الخميس، ألغت سلطات الهجرة الأمريكية تأشيرات ما يقرب من 400 طالب وخريج جديد خلال الأسابيع الماضية، في إطار حملة "القبض والإلغاء" التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون.
جاءت هذه الخطوات التي أثارت مخاوف بشأن حقوق الطلاب في التعديل الأول للدستور الأمريكي وحقوقهم في الهجرة، بعد اعتقال محمود خليل، وهي أول حالة بارزة تُنسب إلى الحملة.
وزعمت إدارة ترامب أن بعض الطلاب الدوليين، مثل خليل، فقدوا إقاماتهم لانتمائهم إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. بينما أُلغيت تأشيرات آخرين بسبب مخالفات مرورية أو جرائم، أو لأسباب غير معلنة.