قال عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي إن ما حصل في العاصمة أمر مؤسف وأثبت من الذي يعرقل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ليبيا وهي المليشيات المجرمة والمجاميع المسلحة التي ليس لها ولاء لله ولا الوطن بل لجيوبها وقادتها ومن يحركونها في خارج الوطن بحسب قوله.

الدرسي أشار خلال تغطية خاصة لقناتنا إلى أن ما جرى أثبت عدة أمور أبرزها انتشار السلاح وورقة التوت التي كانت تغطي سوأة حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية والمليشيات التي طالما شرعنها ودعمها بالسلاح وخصص لهم الميزانيات وأموال طائله.

وتابع: “موقف مجلس النواب بداية عقد جلساته في طبرق يعتبر المليشيات المسلحة في كافة ربوع الوطن ارهابية وهذا ما ازعج الكثير من ربوع البلاد، مجلس النواب لديه خطوات متقدمة واتخذ كل ما يلزم تجاه الوطن والمواطن ليقضي على المليشيات ويكون هناك جيش موحد داخل ليبيا ولائه لله وللوطن. المليشيات نراها تنشطر في طرابلس بعد ان كانت تربوا على المئات في كل مناطق غرب ليبيا”.

وزعم أن العاصمة طرابلس والمناطق التي تحت سيطرة الدبيبة ومليشياته مختطفة و”الغلابة” الذي يملكون السلاح خرجوا يطالبون بالأمن والاستقرار والشرطة وحل المليشيات كما حصل في جمعة إنقاذ بنغازي واجهوها بالاعتقالات والتصفية حتى وصلت الأمور لتهجير سكان أصولهم من الزنتان وورشفانه والحرب أصبحت عرقية.

كما استطرد خلال حديثه: “مجلس النواب بصفتها الجهة التشريعية والمنوط بعقد الاتفاقيات أنكر واستنكر ما فعلته حكومة الدبيبة وما تريد أن تفعله واستجاب لندائات المواطنين بالخمس باعتبار أنها غير شرعية ونتحدث عن عالم قلبت فيه المعايير. الدبيبة في طرابلس بدعم من الملشيات وبرضا بريطانيا التي الأسبوع الماضي رفضت الخطوة التي اتفق عليها مجلسي النواب والدولة بتوحيد الحكومة وانشاء حكومة جديدة موحدة تشرف على الانتخابات، باتيلي وبريطانيا قالت لا يوجد، حكومة الوحدة الوطنية حكومة عارضة تأتي وتذهب بسبب”.

ولفت إلى أن عبد الحميد الدبيبة يسلم المواطن الليبي ليرفع أسهم بايدن أمام شعبه ويسترضي الدول الغربية، قائلاً: “يقول أنا حارسكم على الأرض، نتحدث عن قاعدة الوطية ومطار معيتيقة وميناء الخمس البحري أين الدولة والسيادة؟ أين الحداد ومحمد المنفي لماذا لا يكون لهم موقف؟ محمد المنفي خيراً لك وأشرف لك أن تقدم استقالتك وتذهب لطبرق وتبقى في بيتك والا يشارك في المهزلة ويباع الوطن ويقتل الشباب وأنت تنظر لهم وليس لديك موقف”.

كما أضاف: “اتفاقنا مع المشري والذي طالما كان خصم عنيد لنا، الدبيبة استخدم المال السياسي كل مصيبة وقطرة دم وفساد وضياع للسيادة الليبية ورائه الدبيبة، استخدم المال الفاسد لشراء الذمم لإسقاط المشري والإتيان بتكالة. تكالة صامت ويسأل سائل إذا الآن ننتظر اتفاق مع تكالة الجميع يعلم أنه جاء بضغط من الدبيبة، هل نتوقع أن تكالة يقول أنا معكم لإسقاط حكومة الدبيبة؟ هذا لا نحلم به”.

أما بشأن اجتماع مصراته وجهه خلال حديثة رساله لهم قال فيها: “مصراته مكون أساسي وكبير في ليبيا وخاصة في برقة وبرقة كانت تكرم مصراته حتى في الرئاسات وأنهم اخوتنا وجيراننا ومؤسسين في ليبيا بالكامل، لقد ابتعدتم كثيراً عن الوطن وأصبح الليبيين ينظرون لكم كأنكم المعرقل، الآن هناك صحوة في مصراته ونحيي المجتمعين فيها، مقتل محمود حمزة يطيل الحرب وقد يصبح حمام دم في طرابلس”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: مجلس النواب فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

تكنوقراط ليبيا يستنكر رفض بعض الأطراف التوقيع على ميثاق المصالحة

استنكر تجمع تكنوقراط ليبيا تردد بعض الأطراف الليبية ومقاطعة بعض الفاعلين الليبيين للتوقيع على ميثاق المصالحة الوطنية في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي.

جاء ذلك في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن اللقاء المنعقد لتوقيع ميثاق المصالحة الوطنية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا” برعاية وحضور رئيس جمهورية الكونغو، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا دينيس ساسو نغيسو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقي الـ38.

وأشار البيان إلى أن الساحة الليبية تشهد في السنوات الأخيرة محاولات حثيثة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي، وتحقيق المصالحة الوطنية، باعتبارها خطوة لا غنى عنها لضمان وحدة الوطن واستقراره، وكان “تجمع تكنوقراط ليبيا” داعما لهذه الجهود عندما طرح – منذ عدة سنوات “المبادرة الوطنية الاستثنائية للمصالحة الوطنية وجبر الضرر”، ضمن الجهود الرافدة لهذا المسار الهام.

وأضاف البيان أن هذا الموقف يطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية خلف هذا التردد، ومدى إدراك هذه الأطراف لحجم المخاطر التي تهدد البلاد في حال استمرار الانقسام، وأكد على أن المصالحة الوطنية ليست مجرد توقيع على وثيقة أو اتفاق سياسي، بل هي عملية شاملة تهدف إلى رأب الصدع بين أبناء الشعب الواحد، وتجاوز رواسب الماضي من خلال العدالة الانتقالية والمصارحة والإنصاف. وفي الحالة الليبية، باتت هذه المصالحة ضرورة حتمية بعد سنوات من الصراع الذي خلف انقسامات عميقة، وأضرارًا جسيمة في البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ونوه التجمع إلى أن رفض بعض الأطراف الانخراط في هذه العملية يثير القلق، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة، مثل استمرار الانقسام المؤسسي، والتدخلات الخارجية، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين. فمن غير المنطقي أن تبقى المصالح الفئوية أو الحسابات الضيقة عائقًا أمام وحدة الوطن وسلامته.

كما أكد البيان أن استمرار حالة الانقسام والتردد في إتمام المصالحة الوطنية يمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة ليبيا واستقرارها، فالتجارب التاريخية تثبت أن الدول التي أهملت معالجة خلافاتها الداخلية، وفضلت تأجيل المصالحة، وجدت نفسها لاحقًا في وضع أكثر تعقيدًا، وربما تفككت إلى كيانات متناحرة. وليبيا ليست استثناءً من هذا الدرس التاريخي.

وحذر تجمع تكنوقراط ليبيا من أن غياب المصالحة يُبقي الجراح مفتوحة، ويمنح الأطراف المتطرفة فرصةً لمواصلة العبث بمقدرات الوطن، وتعطيل مسيرة البناء.

وحمَّل التجمع المسؤولية لجميع الأطراف، سواء كانوا في موقع السلطة أو المعارضة، لوضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر، وتقدم بالشكر للاتحاد الأفريقي الذي يؤدي دورًا بارزًا في رعاية جهود المصالحة الوطنية، إدراكًا منه لأهمية استقرار ليبيا في استقرار المنطقة الأفريقية ككل، إلا أن هذا الدور يحتاج إلى دعم داخلي حقيقي من كافة القوى الوطنية الليبية، إذ لا يمكن لأي دعم خارجي أن يُنجح المصالحة ما لم تتوفر الإرادة الصادقة لدى الليبيين أنفسهم.

ودعا تكنوقراط ليبيا المجتمع المحلي والدولي لممارسة ضغط إيجابي لدفع الأطراف المترددة نحو الانخراط في المصالحة الوطنية الشاملة، مع ضرورة الالتزام بمبدأ احترام السيادة الليبية، وترك زمام المبادرة لليبيين أنفسهم.

واختتم التجمع بيانه بالقول، إن معاناة الشعب الليبي، واستمرار التدهور الاقتصادي والاجتماعي، والخطر المحدق بوحدة الوطن، كلها عوامل تستوجب التعالي على الجراح، وترك الخلافات جانبًا، والتوجه نحو مصالحة وطنية شاملة، وإن التاريخ سوف يدين من يصر على إطالة أمد الصراع، ويُقدّم مصلحته الضيقة على مصلحة الوطن، لأن الوطن أمانة في أعناق الجميع، ومسؤولية بناء مستقبله تقع على الجميع دون استثناء، والمصالحة الوطنية هي الجسر الوحيد الذي يمكن عبوره نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يخفق في عقد جلسته المقررة بسبب الخلافات السياسية
  • الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة
  • نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • أبوعرقوب: إذا قرر عادل جمعة الحديث فسيُسقط حكومة الدبيبة في يوم واحد
  • «الدبيبة» يتفقّد الاستعدادات النهائية لافتتاح أهم المشاريع في طرابلس
  • تكنوقراط ليبيا يستنكر رفض بعض الأطراف التوقيع على ميثاق المصالحة
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • الجديد: وزارة المالية في حكومة الدبيبة تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
  • محاولة اغتيال وزير بحكومة الدبيبة في ليبيا.. ما الرسالة والتداعيات؟