الولايات المتحدة ودورها في إنشاء سد النهضة: تفاصيل تاريخية وآثار على مصر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل تاريخية ودور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم إثيوبيا لإنشاء أكثر من 33 مشروع سدود على مجرى نهر النيل، من بينها سد النهضة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات تم تسليمها لإثيوبيا في دراسات أمريكية تعود لفترات سابقة، حيث بدأ التنفيذ الفعلي لها منذ عام 2010.
دراسة أمريكية لسدود إثيوبيا:
تضمنت الدراسة الأمريكية بناء سدود على نهر النيل، منها سد النهضة بسعة صغيرة لا تتجاوز 11 مليار متر مكعب.
التوسع الإثيوبي بعد 2011:
توسعت إثيوبيا في بناء السدود مستغلة أحداث ثورات الربيع العربي. الرئيس الإثيوبي الأسبق "زيناوي" قرر زيادة سعة سد النهضة كنوع من "المشروع القومي"، على غرار تجربة مصر مع السد العالي.
محاولات مصرية لإيقاف الدعم الدولي:
في عام 2010، حاول الرئيس الأسبق حسني مبارك حث إيطاليا وغيرها من الدول على التوقف عن دعم إثيوبيا في تنفيذ هذه المشروعات باعتبار نهر النيل مجرى دولي يتطلب التشاور بين الدول المعنية.
نقص الموارد المائية:
مصر أنفقت مليارات الجنيهات لتعويض المياه التي نقصت نتيجة بناء سد النهضة.إعادة تنقية مياه الصرف الزراعي كانت من أبرز الحلول لتخفيف التأثيرات السلبية.الخسائر الاقتصادية:
مصر قللت زراعة الأرز بسبب نقص المياه، مما كلف الدولة مليارات الدولارات.تبطين الترع لتحسين إدارة المياه كلف الدولة نحو 20 مليار جنيه.تاريخ من التحديات:
ذكر "شراقي" أن فكرة إنشاء سد النهضة بدأت بالتزامن مع بناء السد العالي في مصر.في الخمسينيات، انسحبت الولايات المتحدة من تمويل السد العالي ودرست إمكانية إنشاء سدود إثيوبية كنوع من الضغط على مصر بعد تأميم قناة السويس.أهمية التعاون بين دول حوض النيلشدد الدكتور عباس شراقي على أهمية التوافق بين دول حوض النيل في أي مشروعات تؤثر على مجرى الأنهار الدولية.
ولفت إلى أن غياب التعاون أدى إلى تكاليف باهظة دفعتها مصر نتيجة نقص المياه، مما يستوجب إعادة النظر في إدارة الموارد المائية المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة الولايات المتحدة الامريكية تأثير سد النهضة على مصر نهر النيل الموارد المائية سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ترحيل قرابة 11 ألف مهاجر من الولايات المتحدة
مكسيكو - قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إن بلادها استقبلت قرابة 11 ألفا من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة منذ 20 كانون الثاني مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه. وأضافت أن هذا الرقم يشمل قرابة 2500 شخص غير مكسيكي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توصلت شينباوم إلى اتفاق مع ترامب لوقف الرسوم الجمركية التي هدد بها على السلع المكسيكية في مقابل نشر آلاف من أفراد الشرطة على الحدود الشمالية للبلاد مع الولايات المتحدة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.
وأضافت شينباوم في مؤتمر صحفي أن المكسيك أعادت بدورها مهاجرين مرحلين إلى هندوراس في رحلات جوية وبرية. لكنها أكدت أن عمليات الإعادة لم تكن قسرية.
وقالت للصحفيين «الأمر طوعي... سنرافقهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية». وكالات
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن