«صحة الخرطوم»: إعادة تأهيل 20 ماكينة غسيل كلى وإعادتها للخدمة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تم تجهيز هذه الأجهزة لتُعاد إلى المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الآمنة لتوفير الخدمة للمرضى.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم نجاح كوادر إدارة الهندسة الطبية في إعادة تأهيل وصيانة 20 ماكينة غسيل كلى وإعادتها إلى الخدمة، بعد أن تعرضت لأعمال تخريب ممنهجة نُسبتها الوزارة إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأعمال تأتي ضمن تدمير المؤسسات الصحية والبنية التحتية الخدمية منذ اندلاع الحرب، بهدف تعطيل المرافق الحيوية وإضعاف الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، فتح الرحمن محمد الأمين، أن هذا الإنجاز يعكس عزيمة العاملين بالوزارة في مواجهة التحديات، ووقوفهم جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة لحماية مصالح الشعب السوداني.
كما أشاد بجهود كوادر الوزارة في ضمان استمرار الخدمات الصحية وتقديم رعاية علاجية ذات جودة عالية للمواطنين.
وأوضح مكتب الإعلام بوزارة الصحة أن المقر المؤقت للوزارة قد تحول إلى مركز نشط لصيانة المعدات الطبية، حيث قامت الوزارة بجمع الأجهزة المتضررة من المؤسسات الصحية في المناطق المحررة ونقلها إلى الورش لإعادة تأهيلها.
وقد تم تجهيز هذه الأجهزة لتُعاد إلى المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الآمنة لتوفير الخدمة للمرضى، خاصة مرضى الفشل الكلوي الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج.
وأشاد الفريق الهندسي المسؤول عن الصيانة بالدعم الذي وفرته قيادة الوزارة لتيسير عمليات التأهيل، مما أسهم في تخفيف معاناة المرضى وتقليل الحاجة للسفر إلى ولايات أخرى للحصول على العلاج.
يُذكر أن هذه الأجهزة الطبية كانت قد استوردت بتكلفة باهظة من الخارج بهدف توطين العلاج داخل السودان. إلا أن وزارة الصحة أكدت أن قوات الدعم السريع تعمدت تخريبها ضمن استهدافها للمرافق العلاجية، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية وإلحاق أضرار مباشرة بالمواطنين.
الوسومآثار الحرب في السودان غسيل الكلى مرضى غسيل الكلى وزارة الصحة ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غسيل الكلى مرضى غسيل الكلى وزارة الصحة ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
طرح عطاء تأهيل وتطبيق الرسوم في “طريق الـ 100” بالربع الثاني من 2025
#سواليف
طرحت #الحكومة المرحلة الأولى من مشروع إعادة #تأهيل وتطبيق #رسوم المرور في ممر عمّان التنموي؛ أو ما يعرف بـ “ #طريق_الـ100″، الذي يربط بين محافظتي #العاصمة و #الزرقاء للاستثمار، بطول 42 كيلومترا.
وبحسب منصة “استثمر في الأردن” لمشاريع، فإن حجم الاستثمار المتوقع في مشروع التمويل المستدام لممر عمان التنموي، يبلغ 42 مليون دينار، فيما تبلغ نسبة معدل العائد الداخلي 13% على حقوق الملكية.
ومن المتوقع أن تكون إيرادات رسوم الحكومة الأردنية أقل من الدفعات المرحلية حتى السنة التاسعة من التشغيل، وتتجاوز إيرادات الرسوم العائد من العام العاشر من التشغيل وتستمر في الزيادة بشكل طردي حتى نهاية فترة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتصل إلى قرابة 15 مليون دينار.
مقالات ذات صلة محللون إسرائيليون: حماس استعادت قوتها وعدم مغادرة غزة تعني حربا بلا نهاية 2025/01/09وتوقعت الحكومة أن يولّد المشروع 54 فرصة عمل، مشيرة إلى أن ممر عمّان التنموي هو طريق استراتيجي يصل بين عمّان والزرقاء بطول 42 كم، إذ تمثل هاتان المدينتان 55% من سكان الأردن، وتعدان من أهم الممرات الصناعية، ولا تزال عمّان والزرقاء والرصيفة من أكثر المدن التي تجتاز في طرقها المركبات الخفيفة، مع 130,000 حركة مرور يومية عبر مختلف القطاعات.
كما رجحت المنصة طرح عطاء المشروع في الربع الثاني من العام 2025، وتوقيع العقد في الربع الثالث من العام ذاته، وبدء المشروع في الربع الأول من العام 2026.
وأُنشئ ممر عمّان التنموي في عام 2017، ولكن لم يتم إجراء أي إعادة تأهيل منذ ذلك الحين. ونظرًا لأن ممر عمان التنموي – المرحلة الأولى يعد بمثابة الطريق الأقصر والأسرع بين عمان – الزرقاء، تعتزم الحكومة الأردنية إعادة تأهيل الطريق والحفاظ عليه بما يتوافق مع المعايير الدولية. وبينما لا يزال هيكل الطريق سليمًا، فإن المكونات الأخرى مثل الرصفة والإشارات والإضاءة وأنظمة تصريف المياه وميزات السلامة تتطلب أيضًا إعادة التأهيل.
ومن المقرر أن يعزز المشروع تجربة المستخدم من خلال تحسين السلامة، إذ سيحتوي الطريق ذو الرسوم على تدابير أمان متقدمة تتجاوز تلك الموجودة في البدائل المجانية من خلال تصميم الطريق المحسن والصيانة المنتظمة والمراقبة والتحكم.
كما سيعزز من زيادة سرعة الطريق وتقليل الازدحام؛ إذ إن واحدة من الفوائد الرئيسية للطريق ذي الرسوم هي التحسين الكبير في سرعة الطريق وتقليل الازدحام على المدى الطويل، وفق ما رصدت “المملكة”.
وأشارت الحكومة إلى أن المشروع سيقلل تكاليف تشغيل المركبات والصيانة، حيث إن استخدام الطريق ذي الرسوم سيؤدي إلى تقليل تكاليف تشغيل المركبات واحتياجات الصيانة الأقل تكرارًا للمستخدمين بفضل سطح الطريق الأملس وكفاءة استهلاك الوقود وتقليل تكاليف الإصلاح.
وسيعزز المشروع جودة الطريق الممتازة والصيانة؛ إذ سيتم صيانة الطريق ذي الرسوم بمعايير أعلى من البدائل المجانية، مما يوفر تجربة أفضل بشكل عام للمستخدمين ويعالج المخاوف المتعلقة بتصوراتهم.
وأكدت المنصة أن بعض جوانب ممر عمان التنموي – المرحلة الأولى، بما في ذلك الأرصفة والإشارات والهيكل والإضاءة وأنظمة تصريف المياه والأسوار، تتطلب إعادة تأهيل فورية لضمان سلامة الطريق، خاصة بعد تقاطع الماضونة المركزي، أما بقية الخطط، فهي متواضعة نسبيًا من حيث التكلفة والتعقيد، مشددة على أنه يجب أن يكون التنفيذ سهلًا نسبيًا للتخطيط والتنبؤ فيما يتعلق بالجدول الزمني وتكلفة الاستثمار الإجمالية.
المنصة، أكدت على أن الأردن يتمتع بشبكة طرق حديثة وإمكانيات كبيرة لتعزيز شبكات النقل وخاصة النقل البري العام، إذ اهتمت رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن بقطاع النقل والخدمات اللوجستية كقطاعات ذات قيمة مضافة عالية، حيث تم إعطاء الأولوية لتعزيز البنية التحتية وتبسيط التشريعات لتمكين حركة وتنقل الأشخاص والبضائع بكفاءة.
وتعتبر عمّان والزرقاء المراكز الرئيسية والحيوية في المملكة، كما يمتلك الأردن قوى عاملة مثقفة ومهارات وكفاءات متقدمة في السوق، مع التركيز على البحث والابتكار والتدريب، إذ بينت المنصة أن مؤشر تنافسية السفر والسياحة الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي صنف بنية الأردن الكهربائية والاتصالات والبنية التحتية للاتصال على أنها الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.