دراسة تكشف: ربع الحيوانات المائية مهددة بالانقراض بسبب تهديدات بيئية متزايدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة، أن ما يقرب من ربع الحيوانات التي تعتمد على المياه العذبة مثل الأنهار والبحيرات والمستنقعات مهددة بالانقراض، مما يسلط الضوء على هشاشة بيئات المياه العذبة التي تغطي أقل من 1% من سطح الكوكب لكنها تدعم حوالي 10% من التنوع البيولوجي العالمي.
وعلى الرغم من ضخامتها الظاهرة مثل نهر الأمازون، إلا أن هذه البيئات تواجه تهديدات متزايدة.
وتُعد هذه الدراسة المنشورة في مجلة نايتشر الأولى من نوعها التي تقدم تقييمًا شاملاً لأنواع المياه العذبة، حيث تم فحص 23,500 نوع، منها اليعسوب والأسماك وسرطان البحر. وخلصت الدراسة إلى أن 24% من هذه الأنواع تصنَّف على أنها مهددة، نتيجة تهديدات تتنوع بين التلوث واستخراج المياه وتغير المناخ.
ووصفت كاثرين ساير، عالمة الحيوان المشاركة في الدراسة، هذه التهديدات بأنها تعمل معًا لتضاعف الخطر، حيث قالت: "لا تواجه معظم الأنواع تهديدًا واحدًا فقط، بل تواجه مجموعة من التحديات التي تتكامل لتضعها على حافة الانقراض." وأضافت أن هذه الحيوانات لا تملك بدائل أخرى إذا دُمّرت بيئاتها.
كما علّق عالم البيئة بجامعة ديوك ستيوارت بيم، الذي لم يشارك في الدراسة، بأنها "ورقة بحثية طال انتظارها"، مشيرًا إلى أن معظم الأنهار الكبرى في أمريكا الشمالية وأوروبا قد تغيرت بشكل كبير بسبب السدود، مما يزيد من تهديد الكائنات التي تعيش فيها.
وأضافت شارفيه أن النشاط البشري مثل الحرائق غير القانونية لتطهير الغابات يؤدي إلى تلوث الأنهار بموجات من الرماد، بينما يسبب تعدين الذهب غير المرخص تسرب الزئبق إلى المياه. كما أشارت إلى أن النظم البيئية للمياه العذبة "تركز كل ما يحدث حولها"، مما يجعلها عرضة للتأثر السريع بأية تغييرات أو كوارث.
Relatedولادة نادرة لأحد أصغر الحيوانات في العالم.. لا يتجاوز طوله 50 سنتيمتراً.. هل هو مهدد بالانقراض؟معجزة في عصر الانقراض: "ليني" و"لوتي" يسرقان الأضواء في برلينمن حافة الانقراض إلى الحرية.. حلزونات نادرة تُعاد إلى البرية في البرتغالوتأتي هذه النتائج وسط دعوات دولية لضرورة حماية الأنهار والبحيرات من النشاطات البشرية الضارة، حيث تعد هذه الأنظمة مصدر حياة ليس فقط للكائنات المائية، بل أيضًا للإنسان الذي يعتمد عليها لتلبية احتياجاته من الماء والغذاء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: حصيلة القتلى في غزة تتجاوز التقديرات الرسمية بنسبة 40% دراسة تكشف النظام الغذائي لرجل الكهف البدائي.. أكل الكربوهيدرات والأطعمة المصنعة منذ 780 ألف عام البرازيل: تحويلات نقدية للأسر الفقيرة تحد من خطر السل.. دراسة جديدة نهربحيرةأنواع معرضة للإنقراضمياهحيواناتتلوثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة نهر بحيرة مياه حيوانات تلوث قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة أزمة إنسانية سوريا قصف جو بايدن روسيا اليمن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء
#سواليف
كشفت دراسة حديثة لباحثين من كلية الطب بجامعة “مالايا ” الماليزية، أن جرعة “بريدنيزولون” اليومية البالغة 2.5 ملغ قد لا تكون كافية لضمان سلامة المرضى الذين يعانون من #قصور #الغدة_الكظرية أثناء #الصيام.
وأظهرت النتائج المنشورة في دورية “كلينكال اندو كرونولوجي”، أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة تعرضوا لأعراض قصور الغدة، مما يبرز الحاجة إلى جرعات أعلى لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالصيام.
أجريت الدراسة على 16 مريضاً كانوا يعتمدون على الهيدروكورتيزون مرتين يومياً قبل رمضان، وتم تحويلهم إلى “بريدنيزولون” بجرعة 2.5 ملغ تؤخذ عند السحور، ورغم أن معظم المشاركين كانوا يعتزمون الصيام طوال الشهر، فإن 62.5% منهم أبلغوا عن أعراض جانبية مثل انخفاض الوزن وضغط الدم بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلةوبينت النتائج أن الجرعة المحددة لم تكن كافية خلال فترة الصيام، حيث أظهرت الدراسة انخفاضا كبيرا في الوزن وضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المرضى، وعلى الرغم من ذلك، لم تتأثر جودة حياتهم في جميع المجالات.
واختتمت الدراسة بالتوصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف فاعلية وسلامة جرعات تتراوح بين 3 و4 ملغ من “بريدنيزولون”، خاصةً في المناطق التي تتوفر فيها أقراص بجرعات أقل.