الحكم على أسوأ قاتلة للأطفال في تاريخ بريطانيا الحديث..تفاصيل العقوبة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الممرضة التي تبدو لطيفة من الوهلة الأولى لوسي ليتبي 33 عامًا أدينت اليوم بقتل سبعة أطفال رضّع ومحاولة قتل ستة آخرين عن طريق حقن الهواء في دمائهم ومعدتهم وإرغامهم على الطعام والاعتداء عليهم جسديًا وتسميمهم بالأنسولين جرائم الممرضة الفظيعة ارتكبت في الفترة بين يونيو 2015 ويونيو 2016 ..
وبدأت الشرطة التحقيق في القضية بعد وصول بلاغ من عائلة إحدى الضحايا عام 2017 وتم اعتقال المجرمة عام 2018 بعد جمع أدلة كافية على إدانتها أنكرت ليتبي جميع الاتهامات باستمرار وأكدت لهيئة المحلفين بأن هذه المزاعم دمّرتها قائلةً: “لقد بذلت قصارى جهدي لرعايتهم وعملت جاهدة لمساعدة الأطفال والاهتمام بهم وليس لإلحاق الأذى “ من المتوقع أن تعلن المحكمة الحكم عليها يوم الاثنين المقبل بعد أن أدينت في الجلسة الأخيرة .
وقد تصبح ليتبي ثالث امرأة على قيد الحياة في بريطانيا يتم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط مما يعني أنه لن يتم إطلاق سراحها من السجن على الإطلاق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
يمانيون ||
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت الحركة في بيان، أنه “منذ 2 مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية “.
وأوضحت الحركة أن “هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب “.
وأكدت أن “التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده “.
وتابعت الحركة في البيان: “اليوم، أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة “.
وأكملت أن “القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث “.
وشددت على أن “هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بلا رادع أو حساب “.
وبيّنت أن صمت المجتمع الدولي “يشجّع العدو الصهيوني على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار “.
وأشارت “حماس” إلى أن “العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة “.
وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته “مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية “.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك “.
كما دعت أيضا الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان “.
وطالبت الحركة بـ”فتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة “.
وقالت إن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل “.