الممرضة التي تبدو لطيفة من الوهلة الأولى لوسي ليتبي 33 عامًا أدينت اليوم بقتل سبعة أطفال رضّع ومحاولة قتل ستة آخرين عن طريق حقن الهواء في دمائهم ومعدتهم وإرغامهم على الطعام والاعتداء عليهم جسديًا وتسميمهم بالأنسولين جرائم الممرضة الفظيعة ارتكبت في الفترة بين يونيو 2015 ويونيو 2016 ..

وبدأت الشرطة التحقيق في القضية بعد وصول بلاغ من عائلة إحدى الضحايا عام 2017 وتم اعتقال المجرمة عام 2018 بعد جمع أدلة كافية على إدانتها أنكرت ليتبي جميع الاتهامات باستمرار وأكدت لهيئة المحلفين بأن هذه المزاعم دمّرتها قائلةً: “لقد بذلت قصارى جهدي لرعايتهم وعملت جاهدة لمساعدة الأطفال والاهتمام بهم وليس لإلحاق الأذى “ من المتوقع أن تعلن المحكمة الحكم عليها يوم الاثنين المقبل بعد أن أدينت في الجلسة الأخيرة .

.

وقد تصبح ليتبي ثالث امرأة على قيد الحياة في بريطانيا يتم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط مما يعني أنه لن يتم إطلاق سراحها من السجن على الإطلاق

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف “مصائد قاتلة” في أعماق البحر الأحمر يصدم العلماء!

شمسان بوست / متابعات:

عثر فريق من علماء المحيطات على برك شديدة الملوحة في أعماق البحر الأحمر، تشكّل بيئة قاتلة للكائنات البحرية التي تدخلها.

وجد العلماء هذه البرك على عمق 4000 قدم تقريبا (1219.2 متر) في قاع خليج العقبة، حيث تنعدم فيها مستويات الأكسجين وتكون أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، ما يجعلها مكانا غير صالح للحياة باستثناء بعض الميكروبات القادرة على العيش في الظروف القاسية.

ونظرا لكثافة المحلول الملحي العالية، فإنه يستقر في قاع المحيط دون أن يختلط بسهولة بالمياه المحيطة. وفي المناطق التي تتسرب منها هذه المياه المالحة من قاع البحر، تتشكل برك وبحيرات غامضة تحت الماء.

وتعد برك المياه المالحة ظاهرة نادرة في العالم، إذ لم يكتشف منها سوى 40 بركة فقط، موزعة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك. ويشير العلماء إلى أن هذه البرك تعمل كـ “كبسولات زمنية”، تحفظ سجلات جيولوجية دقيقة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي التي وقعت في المنطقة على مدار آلاف السنين

وتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدم خلالها مركبة تعمل عن بُعد لاستكشاف قاع البحر. وجاء الاكتشاف المفاجئ في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.

وعلى الرغم من الظروف القاسية لهذه البرك، فقد اكتشف العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، تزدهر في هذه البيئة.

وتلعب هذه الكائنات دورا في تغيير التركيب الكيميائي للمياه، ما قد يساعد العلماء في فهم كيفية نشوء الحياة في بيئات مشابهة على الأرض وربما في عوالم أخرى خارج كوكبنا.

ويرى العلماء أن دراسة هذه البرك قد تقدم أدلة على إمكانية وجود حياة في البيئات القاسية على كواكب أخرى، حيث توفر الظروف الموجودة في هذه البرك نموذجا يشبه البيئات التي يعتقد أنها كانت موجودة في بدايات تشكّل الأرض، ما قد يساعد في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكبنا.

وأظهرت تحليلات الرواسب المأخوذة من البرك أن المنطقة تعرضت لفيضانات كبرى كل 25 عاما تقريبا، في حين شهدت موجات تسونامي كبرى بمعدل مرة كل 100 عام. ويسعى الفريق إلى الاستفادة من هذه البيانات لفهم تغير المناخ والتأثيرات الجيولوجية العميقة على البيئة البحرية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحذر من الأمطار الغزيرة والفيضانات: خطر على الحياة
  • اكتشاف “مصائد قاتلة” في أعماق البحر الأحمر يصدم العلماء!
  • جراحون بريطانيون: آثار الحرب في غزة أسوأ من الحرب العالمية الثانية
  • النزاهة توضح تفاصيل الحكم التمييزي بحق مدير في ديوان محافظة كركوك سابقًا
  • النزاهة توضح تفاصيل الحكم التمييزي بحق مدير في ديوان محافظة كركوك سابقاً
  • حوادث قاتلة.. لماذا تحطمت كل هذه الطائرات في بداية 2025؟
  • تسريح العمال يتسارع في بريطانيا.. أسوأ وتيرة منذ 2008
  • تفاصيل نتيجة فرز حجز شقق الإسكان 2024.. نسبة كبيرة لا تنطبق عليها الشروط
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة