أجرى رئيـس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، جلسة حوارية مع الفريق السيـاسي  للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب.

وقال صالح: “خلال زيارتنا لمختلف الدول ولقاءاتنا بالسياسيين والبرلمانيين في مؤتمرات أو على انفراد وخلال حضورنا جلسات الحوار في أكثر من دولة ومع مختلف الأطراف لم نطلب ابعاد أو تهميش أو اقصاء أي طرف وترك الأمر لصندوق الاقتراع”.

وأضاف: “نحن من قدم الحل لانهاء الجمود السياسي من البداية وتمكنا به حتى اللحظة واقتنعت به الأطراف الدولية والمحلية والحل كان ولا يزال أن يذهب الشعب الليبي إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمانه ورئيسه بمحض إرادته في انتخابات نزيهة تحت مراقبة أممية ويقبل الجميع بنتائجها وحيث أن دورنا في تحقيق هذا المطلوب المشروع هو اصدار قانوني انتخاب الرئيس ومجلس الأمة والعمل على تشكيل حكومة موحدة”.

وتابع صالح: “لم نصطف أو ندخل تحالف بهدف الإضرار بالوطن وخصومنا السياسيين دعواتنا ورسائلنا كافة كانت ولا زالت من أجل المصالحة وتقريب وجهات النظر ومن أجل الأمن والسلام والتقدم”.

وأضاف: “لعل التنمية والإعمار تنجح فيما لم تنجح فيه السياسة فنتائجها في تنفيذ مشروعات من شأنها تيسير سبل الحياة وتنشيط الحياة الاقتصادية وهذا وما قام ويقوم به صندوق التنمية وإعمار ليبيا والحكومة الليبية ولا ينكر ما أنجز حتى اليوم إلا جاحد أو حاقد همه معركته الشخصية وسنواصل هذه المسيرة بعون الله ومن يأتي بعدنا يكملها”.

وأضاف: “لم ندخل في تفاوض أو حوار بشروط مسبقة ولم نقدم أي تنازلات لطرف أجنبي ولم نوقع اتفاقيات مع أحد وكان موقفنا أنه عندما ينتخب الشعب الليبي رئيسا للبلاد وبرلمانا جديدا لهم أن يوقعوا ما يشاؤوا من اتفاقيات حسب الدستور والقانون”.

وقال: “نؤكد ونطمئن الجميع أننا لسنا طرفا في الصراع الدولي ولا نصطف مع قوة ضد قوة أخرى ونتمسك بقضايا الأمة العربية في إطار مواقفها الجماعية ورغبة وطموحات شعوبها وننشر السلام والتعايش السلمي ونعتبر التداول السلمي للسلطة أمر حتمي إن لم يكن اليوم فهو غدا”.

وتابع صالح: “استفدنا من تجارب دول أخرى شهدت صراعات عنيفة ومسلحة وأطلقنا مشروع المصالحة الوطنية وعبدنا الطريق للوصول إليها بإصدار قانون العدالة الانتقالية لنتدرج في كشف الحقيقة إلى اثبات الضرر إلى العدالة ثم جبره بتعويض المتضررين ماديا ومعنويا وتخلص في النهاية لمصالحة وطنية حقيقية عادلة تساعدنا جميعا على طي صفحة النزاعات والأحقاد والكراهية، وتنشأ لهذا الغرض هيئة وصندوق مالي داعم يخفف عن الميزانية العامة أعباء عملها ولجانها وتتمكن من صرف التعويضات لمستحقيها ممن تعرضوا لانتهاكات ترتب عليها إضرار بهم”.

وأضاف: “نقول للذين يعترضون على قانون المصالحة الوطنية إن الطريق في عرض القوانين على مجلس النواب تكون بمقترح مقدم من عدد 10 نواب أو مشروع قانون يعرض من الحكومة هذا هو الطريق لعرض القانون ومناقشته واصداره من مجلس النواب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاستقرار الأمني المصالحة في ليبيا عقيلة صالح مجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة

نظمت مبادرة "نواة" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية بعنوان"الرياضة أسلوب حياة"، وذلك في مركز الشباب بمركز جراند مول، وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الرياضيين العمانيين البارزين، حيث تحدثت المتسلقة نظيرة الحارثية والغواص عمر الغيلاني عن تجاربهما في تسلق الجبال والغوص، بينما أدارت الجلسة كل من إيثار النبهانية وإسراء العجمية، وسط حضور واسع من الشباب والشابات المهتمين بالرياضة.

افتتحت الجلسة بعرض قدّمه فريق "نواة"، استعرض فيه أهم أعماله ومبادراته في دعم وتأهيل النساء في رياضة الجري الجبلي، وتركز المبادرة على تمكين المرأة من تحقيق أقصى إمكانياتها، مع التركيز على الصحة العقلية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة، والتفاعل مع الطبيعة، وتعزيز روح النشاط البدني اليومي. كما أشار الفريق إلى أن المبادرة نفذت عددًا من الفعاليات المهمة خلال الفترة الماضية، من بينها ملتقى عداءات الجري الجبلي وسباق نواة الجبلي، بهدف تشجيع النساء على خوض التجارب الرياضية وتعزيز حضورهن في مختلف المنافسات.

وبدأت المتسلقة نظيرة الحارثية حديثها عن رحلتها في تسلق الجبال، مسلطة الضوء على تجربتها في تسلق قمة جبل إيفرست، وكيف كان الحلم يتبلور منذ سنوات قبل أن يتحقق بفضل العزيمة والإصرار، وتطرقت إلى التحديات التي واجهتها، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، كما شددت الحارثية على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، داعيةً النساء إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لما لها من فوائد على مختلف الأصعدة.

من جانبه، تحدث الغواص عمر الغيلاني عن بداية مشواره في عالم الغوص، مشيرًا إلى أن ارتباطه بالبحر نشأ منذ الصغر نتيجة تأثره بعائلته وشغفهم باستكشاف أعماق المحيطات، وأوضح الغيلاني أن الغوص لم يكن مجرد هواية بالنسبة له، بل أسلوب حياة ساهم في تعزيز صحته الجسدية والذهنية، إلى جانب إتاحة الفرصة له لاستكشاف الحياة البحرية الغنية في سلطنة عمان. كما تناول الحديث عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته في الغوص، وكيف تمكن من تجاوزها بالعزيمة والتدريب المستمر، مشيرًا إلى أهمية الغوص في تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحكم في التنفس والتعامل مع الضغوط المختلفة.

وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة على المتحدثين حول تجاربهم والتحديات التي يواجهونها، وكيف يمكن تبني الرياضة كأسلوب حياة يومي لتعزيز الصحة العام، كما تم تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الأفراد، سواء في رياضة المغامرات مثل تسلق الجبال والغوص، أو في الأنشطة اليومية البسيطة التي يمكن أن تساهم في تحسين اللياقة البدنية وجودة الحياة.

واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع العماني، ليس فقط على المستوى الفردي، بل كمبادرة جماعية تدعم الصحة العامة وتساهم في بناء جيل أكثر نشاطًا وحيوية، كما شدد المتحدثون على ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلهم الشباب وتوفر لهم منصات للتواصل مع الرياضيين ذوي الخبرة، مما يساعدهم على خوض تجارب جديدة وتحقيق أهدافهم الرياضية.

وبهذه الجلسة، أكدت مبادرة "نواة" التزامها بدعم وتمكين المرأة وتعزيز الرياضة كأسلوب حياة، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات التي تحفّز الشباب والشابات على اكتشاف قدراتهم الرياضية والتفاعل مع الطبيعة، بما ينعكس إيجابيًا على صحتهم الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها
  • جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا.. والتعيينات ابرز البنود
  • جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
  • جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة
  • حظر تشغيل العامل سخرة أو احتجاز أجره.. أبرز المواد في قانون العمل الجديد
  • التعليم النيابية تنتقد أداء البرلمان: إنهيار وعدم توافق
  • مجلس النواب يؤجل عقد جلسته نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة مواد مشروع قانون العمل
  • لاستكمال مناقشة مشروع قانون العمل.. النواب يفتتح الجلسة العامة
  • «عقيلة صالح» يستعرض أعمال «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا»