طفل يقود سيارة في التجمع..الحبس سنة وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة صاحب المركبة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى ، متضمناً قيام طفل بقيادة سيارة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة.
وبالفحص أمكن التوصل إلى مالكة السيارة (مقيمة بدائرة القسم) وتبين أن مرتكب الواقعة نجلها (طالب سن- 13).
تم ضبط السيارة ومالكتها ونجلها وبمواجهة مالكة السيارة إعترفت بقيام نجلها بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بدون علمها، تم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة ومالكتها ونجلها.
وضع قانون المرور عقوبة لكل من يسمح بقيادة سيارة لمن هو دون الـ18 سنة، أو لأي شخص غير مرخص له بالقيادة، ويستعرض “صدى البلد” من خلال التقرير التالي، هذه العقوبة.
حدد قانون المرور عددا من العقوبات لكل المخالفين تشتمل على:
فرض عقوبة غرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 200 جنيه، لمن يقوم بالتدخين داخل مركبات النقل الجماعي للركاب، بعد أن اعتبرها القانون من الجرائم المرورية.
ونص قانون المرور على أن فرض عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 5000 ولا تزيد على 20000، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بقيادة مركبة آلية بدون رخصة قيادة، أو السماح بقيادة مركبة لمن هو دون الثماني عشرة سنة أو لأي شخص غير مرخص له بالقيادة، ومن ثم ستكون هنا العقوبة على من يسمح بالسواقة سواء كان الولد أو صاحب السيارة ممن يعملون إشغال الصبية الذين لم يتجاوز سنهم 18 عامًا.
وطبقا لـ قانون المرور، تعرضت العقوبة أيضًا لمن يقوم بإنشاء أو إدارة مركز لتعليم قيادة المركبات الآلية دون الحصول على ترخيص بذلك من الإدارة العامة للمرور، بحيث أن من يعمل على إدارة مثل هذه المراكز لا بد له أن يحصل على ترخيص من المرور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية طفل مقطع فيديو قيادة سيارة التجمع الأول المزيد قانون المرور
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق أسبوع المرور الخليجي تحت شعار "قيادة بدون هاتف"
مسقط- العمانية
تحتفل شرطة عُمان السُّلطانية غدًا بأسبوع المرور الخليجي تحت شعار "قيادة بدون هاتف" لرفع الوعي بخطورة هذا السلوك على الأرواح والممتلكات، إذ يُعدُّ استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة من أبرز التحدّيات التي تُهدد السلامة المرورية.
وأوضّح العميد مهندس علي بن حمود الفلاحي مدير عام المرور بشرطة عُمان السُّلطانية أنّ شعار أسبوع المرور الخليجي "قيادة بدون هاتف" يحمل دلالات توعوية عميقة، تعكس حرص الإدارات المرورية في دول مجلس التعاون الخليجي على التصدي لأحد أخطر السلوكات التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق.
وقال "إنّ الشعار يركز على مخاطر استخدام الهاتف المحمول أثناء السياقة، وما يسببه من تشتت في الانتباه وضعف في التركيز، مما يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة يمكن تفاديها، ويعبّر الشعار عن رسالة مباشرة وبسيطة، السلامة تبدأ بقرار، والسياقة تتطلب يقظة كاملة".
وأضاف "أنّ الشعار يُعزز الثقافة المرورية قائمة على المسؤولية والانضباط، ويأتي هذا الشعار في وقت تؤكّد فيه الإحصاءات أنّ استخدام الهاتف أثناء السياقة أصبح من الأسباب الرئيسية للحوادث، مما يجعل من هذا التوجه خطوة ضرورية نحو طرق أكثر أمانًا".
وذكر "أنّ استخدام الهاتف أثناء السياقة من أكثر السلوكات التي تؤثر سلبًا على السلامة المرورية، حيث يؤدي إلى تشتيت انتباه السائق وتقليل مستوى التركيز، ما يرفع احتمالية وقوع الحوادث، من الناحية الإنسانية، وأنّ هذا السلوك قد يُفضي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات بليغة، فضلًا عن الآثار النفسية والمجتمعية المترتبة، مشيرًا إلى أنّ الإحصاءات الدولية أظهرت أن ما لا يقل عن 25 بالمائة من الحوادث المسجلة سنويًّا ترتبط بشكل مباشر باستخدام الهاتف أثناء السياقة، سواءً للمكالمات أو الرسائل النصية أو تصفح التطبيقات".
وأفاد بأنّه من الرغم من الوعي بخطورة استخدام الهاتف أثناء السياقة، لا يزال بعض السائقين يُقدمون على هذا السلوك لأسباب متعددة، أبرزها السعي لتوفير الوقت وتجنب التوقف، إلى جانب الثقة المفرطة في القدرة على التحكم بالمركبة أثناء الانشغال بالهاتف، وهي ثقة ثبت عدم صحتها وفق ما تؤكده الدراسات، كما تعود أسباب هذه السلوكات إلى ضعف الوعي المروري وغياب الشعور بالمسؤولية لدى فئة من السائقين.
وعن الاستراتيجيات التي تنفذها الإدارة العامة للمرور للتوعية بخطورة هذه السلوكات، أشار العميد مهندس مدير عام المرور بشرطة عُمان السُّلطانية إلى أنّ هذه الإدارة تعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات الشاملة للحدّ من الحوادث المرورية، من ضمنها ما يختصُّ بسلوكات استخدام الهاتف النقال.
وبيّن أن هذه الاستراتيجيات تشمل برامج توعوية مكثفة تُنفذ عبر المحاضرات والمنشورات في المدارس والجامعات، إضافة إلى التعاون مع معاهد السلامة المرورية لنشر الثقافة المرورية السليمة، وتشير الإحصاءات إلى استجابة ملموسة من المجتمع، حيث شهدنا خلال السنوات الأخيرة انخفاضًا في معدلات الحوادث والإصابات، رغم التحدّيات المتمثلة في تزايد أعداد المركبات والسائقين، ما يعكس فعالية البرامج ووعي المجتمع المتنامي.
وفيما يخصُّ الجانب التقني قال العميد مهندس مدير عام المرور إنّ التقنيات الحديثة تؤدي دورًا محوريًا في العمل الشرطي، وقد بدأت شرطة عُمان السُّلطانية في توسيع استخدام الأنظمة الذكية لرصد مخالفات المرور، خاصة استخدام الهاتف أثناء السياقة، من خلال تفعيل أنظمة كاميرات متطورة تعتمد على الذّكاء الاصطناعي لتحليل الصور وتحديد نوع المخالفة بدقة عالية دون أي تدخل بشري، وهذه الأنظمة تُتيح أيضًا مراقبة الحركة المرورية وتحديد أماكن الازدحام والمركبات المطلوبة أمنيًّا وبعد تجارب مكثفة على طُرق سلطنة عُمان، تمّ اعتماد هذه التقنيات معربًا عن أمله في أن تُسهم بفاعلية في تقليل المخالفات والحوادث.
وأكّد العميد مهندس علي بن حمود الفلاحي مدير عام المرور بشرطة عُمان السُّلطانية أنّ السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية تتطلب تكاتف جميع الجهات والمؤسسات مضيفًا أننا لمسنا تجاوبًا إيجابيًّا ورضًا من مختلف شرائح المجتمع تجاه الجهود والخدمات المقدمة، خاصة في الجانب المروري.
ودعا السائقين وبالأخص فئة الشباب بضرورة الالتزام بقواعد وآداب المرور، والتوقف التام عن استخدام الهاتف أثناء القيادة، ليكون كل فرد شريكًا فاعلًا في تحقيق طرق أكثر أمانًا للجميع.
من جانب آخر تنظم الإدارة العامة للمرور بشرطة عُمان السُّلطانية غدًا معرضًا توعويًا في مختلف جوانب السلامة المرورية بمركز عُمان التجاري (مول عُمان) في محافظة مسقط.