7820 جثماناً تبخرت كلياً أو جزئياً باستهدافات العدو على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بمالئة من شهداء القطاع من العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقتها قوات العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وبين التقرير أن 10% من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ويوضح الدفاع المدني أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في أكتوبر من 2023، يستخدم الاحتلال الإسرائيلي أسلحة فتاكة تخلف درجات عالية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار “البرش”، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.
ولفت البرش إلى أن بعض القنابل التي استخدمت في مجازر عديدة وراح ضحيتها المئات تجاوزت درجة حرارة الانفجار 4 آلاف درجة مئوية كما حصل في “مجزرة الفجر” بمركز إيواء مدرسة التابعين في أغسطس من 2024، التي راح ضحيتها المئات حرقاً، وتبخرت في هذا الاستهداف الكثير من الجثث ولم نجد لها أثر.
وبمشاركة أمريكية أسفرت الإبادة الصهيونية في غزة عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل بغارة إسرائيلية وسط غزة
(CNN)-- قال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين بالقرب مما يعرف بمحور نتساريم وسط غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة استهدفت "عدة إرهابيين" كانوا يشاركون في "نشاط مشبوه" يشكل تهديدا للقوات الإسرائيلية في غزة. ولم يوضح البيان نوع النشاط الذي كان يحدث.
وقال عرفات عمر حنا، وهو والد أحد الأشخاص الذين قتلوا: "هناك أربعة قتلى، لكن لم يتم التعرف على هوية أحدهم بسبب وحشية المشهد. لا أعرف ماذا كانوا يفعلون، سواء كانوا في طريقهم لإحضار شخص ما أو إذا كانوا متجهين جنوبا للحصول على إمدادات. كل ما أعرفه فقط أنهم كانوا هناك".
وأضاف: "الله يحرق قلوب كل من كان وراء 7 أكتوبر".
ونتساريم هو ممر عسكري إسرائيلي يقسم غزة إلى نصفين. انسحبت إسرائيل منه في أوائل فبراير/شباط الماضي، كجزء من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.