الدفاع المدني بـغزة:توقف مركبات الإطفاء ومطالبات للجهات الدولية بإدخال المعدات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، فقد أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقف مركبات إطفاء وإنقاذ في محافظات غزة والوسطى وخان يونس، عن العمل لعدم توفر المعدات وقطع الغيار لإصلاحها وإعادة تشغيلها.
وقال الجهاز في بيان له، إن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر دمر معظم المعدات والأجهزة وقطع الإصلاح التي كانت متوفرة في السوق المحلي وكانت تلبي متطلبات صيانة مركباتنا بالحد الأدني، كما دمر المخزون الخاص للدفاع المدني من هذه المعدات.
طالب كافة الجهات الإنسانية الدولية والإقليمية والعربية بإدخال هذه المعدات وقطع الصيانة إلى قطاع غزة بشكل عاجل قبل أن تتعطل مركبات إطفاء وإنقاذ أخرى، الأمر الذي سيكرس الأزمة القائمة منذ شهور، وسيحد بشكل كبير من قدرة طواقمنا في الاستجابة لنداءات المواطنين.
ولفت إلى أن ذلك يأتي مع استمرار توقف أكثر من نصف مركبات الجهاز في محافظات قطاع غزة عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
كما واستشهد 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما أكد الدفاع المدني بالقطاع المحاصر اختفاء عدد من جثث الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدفاع المدني في بيان له إن 10% من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب في تبخر أجزاء من جثث الشهداء.
وفي قصف إسرائيلي، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون الليلة، بمناطق متفرقة من مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني بالقطاع أن طواقمه انتشلت جثة شهيد، ونقلت 3 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية بمحيط مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأضاف أن مواطنا آخر استشهد، وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد الكنز في حي الرمال غربي المدينة، بينما قصفت المدفعية الاسرائيلية شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وغربي مدينة رفح جنوبه، كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف مبان سكنية في المناطق الشمالية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الليلة قنابل إنارة غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووسط للقطاع، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال، وفق مصدر طبي من مستشفى شهداء الأقصى الحكومي.
كما قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين فيما يعرف بـ”بلوك 9″ شرق مخيم البريج، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي مخيم النصيرات، أكد صحفيون استشهاد الصحفي سائد نبهان بنيران قوات الاحتلال شمالي المخيم، ليرتفع أعداد الشهداء الصحفيين إلى 203 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي استهداف آخر، قال شهود عيان إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق مسيّرات إسرائيلية النار وقنابل على مدرسة تؤوي نازحين غرب المخيم الجديد.
كما أصيب فلسطينيون في قصف مدفعي استهدف منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات، بينما أصيب آخر برصاص إسرائيلي في منطقة “المفتي” شمال المخيم، وفق بيان لإدارة مستشفى العودة الأهلي وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قال مصدر طبي من المستشفى المعمداني إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب آخرون في قصف شرق المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني بغزة توقف مركبات المزيد الدفاع المدنی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأحد، عن سيطرة الجيش الإسرائيلي بالكامل على محور موراج الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراج جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، وذلك خلال فترة العيد.
وقال الوزير الإسرائيلي في منشور على منصة إكس :"كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي تكثيفًا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية(...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرات بالمائة من أراضي غزة إصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية (...) كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف قائلا : "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يُنفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، وذلك لمنح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن".