معهد الموارد المائية: ليبيا من بين الدول المهددة بشح المياه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد معهد الموارد المائية أن ليبيا من بين 25 دولة في العالم مهددة بشح المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة.
وأضاف التقرير ليبيا، وتونس، والإمارات، واليمن، والعراق، ومصر، والأردن، والمملكة السعودية، وسوريا، على قائمة الدول التي ستعاني إجهادا مائيا بحلول العام 2050.
وأفاد التقرير أن 15 دولة عربية تعاني اجهادًا مائيا مرتفعا للغاية، مبينًا أن الدول الخمس الأكثر تضررا هي البحرين، وقبرص، وقطر، والكويت، ولبنان وعمان.
وأشار التقرير إلى أن أكثر المناطق التي تعاني الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.
وأرجع التقرير سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي بواقع 20-25% ما يعني نسبة السكان سترتفع إلى 100%.
وحذر التقرير من تفاقم الإجهاد المائي مع غياب الإدارة الفعالة للمياه، باعتبار أن النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي ستؤدي إلى مخاطر محدقة بوظائف الناس وصحتهم والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.
وأكد التقرير أن آثار نقص المياه لن تقتصر على المستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه، ولكنه قد يهدد الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، معتبرا أن فشل سياسات إدارة المياه من شأنه أن يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في معظم أنحاء أفريقيا بحلول عام 2050.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وزير الري ومحافظ الوادي الجديد يبحثان موقف وضوابط استخدام المياه الجوفية
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد؛ لمناقشة موقف المشروعات المائية بنطاق المحافظة، والضوابط الخاصة باستخدام المياه الجوفية، وإجراءات مراقبة وحوكمة السحب من الآبار حفاظًا على الخزان الجوفي.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بالتنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والري ومحافظة الوادي الجديد في مجال إدارة المياه الجوفية بنطاق المحافظة والاستخدام الرشيد للمخزون الجوفي.
وخلال الاجتماع، أكّد سويلم على قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدامها، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، بما يضمن الحفاظ على المخزون الجوفي ومنع السحب الجائر.
كما أكّد على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، والتوسع في استخدام نظم الري الحديث بديلًا عن الري بالغمر بالمحافظة.
من جانبه، أكد الزملوط على أهمية الحفاظ على الخزان الجوفي وتحقيق التكامل بين مجهودات المحافظة والوزارة للارتقاء بمنظومة الموارد المائية بالمحافظة، كما أكّد الطرفان على ضرورة التعامل بحرص مع المياه والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بشأن تحديد إمكانيات الخزان الجوفي بأي منطقة قبل طرحها للاستثمار الزراعي، والتأكيد على التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص اختيار الدورة الزراعية والمحاصيل المناسبة لتتناسب مع كمية المياه المستخرجة من كل بئر جوفية.