حرائق لوس أنجلوس تشتعل.. وحظر تجول لردع السرقة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فرضت السلطات الأميركية أمس الجمعة حظر تجول في مناطق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت المنطقة.
وأعلن قائد شرطة لوس أنجلوس روبرت لونا في مؤتمر صحفي صباح يوم الجمعة أن حظر التجوال ينطبق على المناطق التي تم إخلاؤها والتي تأثرت بحريق باليساديس وحريق إيتون، ومن المقرر أن يكون ساري المفعول من الساعة 6 من مساء اليوم الجمعة حتى الساعة 6 من صباح السبت بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش إلى 1400 بتوقيت غرينتش السبت).
وقال لونا “لا يمكنك التواجد في هذه المناطق المتضررة. إذا كنت هناك، فأنت عرضة للاعتقال”.
وذكر أن حظر التجول يسمح للشرطة باتخاذ إجراءات ضد اللصوص الذين يعملون في أجزاء من المدينة تم إخلاؤها.
وأضاف “نحن نفعل ذلك لحماية للمنشآت والمنازل التي غادرها السكان لأننا أمرناهم بالمغادرة”.
ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم في حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس الكبرى في الأيام الأخيرة.
وأشار لونا إلى أن “زهاء 58 ألف بناية معرضة للخطر جراء الحرائق”.
وأكد إرسال “أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق و166 ألفا آخرين تلقوا إنذارات للاستعداد
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
انفجرت محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، باحتجاجات شعبية حاشدة، وسط غضبٍ متصاعد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، في ظل صمتٍ رسمي يُنذر بموجة تصعيدٍ واسعة قد تعمّد المزيد من المدن اليمنية.
خرجت تظاهرة حاشدة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، عبَّر فيها المشاركون عن استيائهم الشديد إزاء انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ نحو شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، واستمرار التجاهل الحكومي لمعاناتهم.
وأكد المواطنون المشاركون أن المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وكأنهم "خارج حسابات الحكومة والسلطة"، وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أن حجم المعاناة هو ما أجبر الأهالي على كسر حاجز الصبر والخروج إلى الشوارع في مظاهرات غاضبة.
وقال المحتجون إن أزمة الكهرباء لم تعد مجرد مشكلة عابرة، بل تحولت إلى كارثة تنعكس على مختلف جوانب الحياة.
ولفتوا إلى أن الحياة تشهد شللاً تاماً في ظل انعدام القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية، فيما توقفت الأعمال والمصالح التجارية، وتحولت الليالي الطويلة إلى كابوس مستمر تحت وطأة الظلام الدامس والحرارة الخانقة.
كما أكد المحتجون أن صبرهم قد نفد، وأن التصعيد بات خيارهم الوحيد في حال استمرت السلطات في تجاهل مطالبهم.
وشددوا على الاستمرار في الاحتجاجات وعدم التراجع حتى "تستجيب الجهات المعنية لمطالبنا المشروعة"، وسط هتافات الغاضبين الذين أكدوا استعدادهم لتوسيع رقعة الاحتجاجات.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون حلول عاجلة سيؤدي إلى تفاقم الاحتقان الشعبي، وقد يفضي إلى موجة تصعيد واسعة تزيد من تعقيد المشهد في لحج، التي تعاني أصلاً من تدهور شامل في الخدمات.
يرى مراقبون أن التحركات الشعبية الأخيرة قد تشكل ضغطاً دولياً على الشرعية اليمنية، خاصة مع اقتراب اجتماعات المانحين الدوليين. لكن الأسئلة تظل معلقة: هل ستتحول لحج وعدن إلى شرارةٍ لإسقاط الستار عن فشل السلطة؟ أم أن صمود المحتجين سينتهي – كالعادة – بوعودٍ غير ملزمة؟