صدى البلد:
2025-04-14@22:29:22 GMT

إيلون ماسك يحذر: جفاف من نوع جديد يهدد العالم في 2025

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تحذيرًا جريئًا بشأن نوع جديد من الجفاف قد يهدد البشرية قريبًا، مشيرًا إلى أن التأثير لن يكون نتيجة نقص المياه، بل بسبب أزمة أعمق وأكثر تعقيدًا، وهي نقص الكهرباء.

تحذير عالمي خلال مؤتمر Bosch Connected World

جاء تحذير ماسك في ختام فعاليات مؤتمر Bosch Connected World، الذي يجمع أبرز المبتكرين والخبراء في مجال التكنولوجيا.

 

وفي جلسة أسئلة وأجوبة التي تناولت مشاكل الطاقة العالمية، أشار ماسك إلى أن العالم يواجه تحديًا حقيقيًا يتمثل في عدم القدرة على توليد طاقة كهربائية كافية لتلبية الطلب المتزايد.

وأوضح أن هذه الأزمة ستكون لها تداعيات خطيرة على مختلف المجالات، خاصةً في ظل التوسع الكبير في استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

إيلون ماسك يواجه تحول OpenAI إلى منظمة ربحية بدعم من منظمة Encodeهل هناك أطباق وفضائيين.. إيلون ماسك يوضح الحقيقةإيلون ماسك يطلق تطبيق Grok بالمجان لمنافسة chatgptإيلون ماسك يصدم مستخدمي منصة X بزيادة جديدة في أسعار الاشتراكالكهرباء العمود الفقري للعالم الحديث

وشدد ماسك على أهمية الكهرباء في العصر الحالي، قائلًا: “الكهرباء هي شريان الحياة لعالمنا الحديث، من المستحيل تصور حياتنا اليومية بدونها ستدرك مدى أهميتها، حاول فقط إيقاف الكهرباء في منزلك لبضع دقائق وشاهد كيف ستتعطل كل أنشطتك اليومية".

وأضاف أن جميع مصادر الطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تهدف بالأساس إلى توليد الكهرباء، مما يجعلها موردًا حيويًا لا غنى عنه.

الطلب المتزايد على الطاقة والذكاء الاصطناعي

وحسب ماسك، فإن الطلب على الكهرباء ينمو بوتيرة غير مسبوقة، مدفوعًا بالاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي، والذي يتضاعف كل ستة أشهر بمعدل 10 أضعاف.

وأشار إلى أن هذا النمو الهائل قد يؤدي إلى أزمة حادة في إمدادات الطاقة بحلول عام 2025، مما يعرض عمليات التصنيع والتطوير التكنولوجي للخطر.

تحذير أخير: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة

ودعا ماسك الحكومات والشركات إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا التحدي قبل أن يصل إلى نقطة اللاعودة. 

وأكد أن الجفاف الكهربائي لن يؤثر فقط على التكنولوجيا، بل سيمتد تأثيره إلى كافة جوانب الحياة اليومية، مما يستدعي تطوير استراتيجيات جديدة لزيادة إنتاج الطاقة وتوزيعها بشكل أكثر كفاءة.

يمثل تحذير ماسك دعوة للاستيقاظ من غفلة العالم عن أزمة الطاقة المحتملة، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى مستقبل تقوده التكنولوجيا المتقدمة، يبدو أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان استدامة الموارد الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيلون ماسك الجفاف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المزيد إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لإنتاج 24 ألف ميغاوات من الكهرباء

بغداد– في خطوة وُصفت بالتاريخية، وقّع العراق الأربعاء الماضي تفاهمين إستراتيجيين في قطاع الكهرباء، يهدفان إلى معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المتفاقمة منذ عقود.

الأول، حيث وقعت بغداد مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي ڤيرنوڤا" الأميركية، وتهدف إلى إضافة 24 ألف ميغاوات من الطاقة الغازية إلى الشبكة الوطنية.

أما الثانة، فوقعت بغداد مع مجموعة "يو جي تي رينوابل" الأميركية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية، قدرها 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تحديث شامل للبنية التحتية، مع تمويل دولي وتأكيد على نقل التكنولوجيا.

تعزيز الاستقلال الطاقي

وتأتي هذين التفاهمين في توقيت حرج، إذ يسعى العراق إلى تعزيز بدائله المحلية في إنتاج الطاقة، عقب إعلان الولايات المتحدة إنهاء الاستثناء الذي كانت تمنحه لبغداد لاستيراد الغاز من إيران.

وتزوّد طهران العراق بنحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، ما يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة، ويكفي لإنتاج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاوات من الكهرباء.

الولايات المتحدة تعلن إنهاء الاستثناء الذي منحته لبغداد لاستيراد الغاز من إيران (رويترز) "جي إي ڤيرنوڤا".. 24 ألف ميغاوات إضافية

وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، أكد في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت"، أن الاتفاقية مع "جي إي ڤيرنوڤا" تشكل نقلة محورية في مساعي إنهاء أزمة الكهرباء المزمنة، موضحًا أنها ستضيف 24 ألف ميغاوات جديدة بإنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع متعددة من الوقود.

إعلان

وبيّن الوزير، أن 7700 ميغاوات من هذه القدرة ستُولّد بتقنية الدورة المركّبة، وتوفّر إنتاجًا إضافيًا بكفاءة عالية وتقلل من استهلاك الوقود.

وأوضح، أن تفاصيل التكاليف والجداول الزمنية للمشروع ستُحدّد عند توقيع العقد النهائي، حيث تمثل الاتفاقية الحالية إطارًا تمهيديًا يشمل الجوانب الفنية والمالية للعقد الكامل.

وأشاد الوزير بخبرة شركة "جي إي ڤيرنوڤا"، المعروفة سابقًا بـ"جنرال إلكتريك"، واصفًا إياها بأنها "من كبرى الشركات الرائدة عالميًا في مجال توليد ونقل الطاقة، وتُسهم حاليًا في إنتاج نحو 25% من الكهرباء على مستوى العالم".

وأكد أن الحكومة العراقية أدرجت منذ تشكيلها إستراتيجية واضحة لتنويع مصادر الطاقة، وتحديث البنية التحتية الكهربائية، معتبرًا، أن الاتفاقية مع "ڤيرنوڤا" تمثل "خطوة محورية نحو تحقيق هذه الأهداف، وإنهاء معاناة المواطن مع الانقطاعات المتكررة"، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية مع الولايات المتحدة.

طاقة نظيفة مستدامة

أما الاتفاقية الثانية الموقّعة مع مجموعة "يو جي تي رينوابل" الأميركية، فتتضمن إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تطوير البنية التحتية اللازمة، ضمن خطة تهدف إلى توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

وبحسب بيان وزارة الكهرباء، فإن المشروع سيتضمن نقلًا للتكنولوجيا وتدريب الكوادر العراقية، بتمويل دولي، ويهدف إلى خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحقيق أهداف العراق المناخية في تقليل الانبعاثات.

تحديات هيكلية لا تزال قائمة

ورغم الطموح الكبير الذي تحمله هذه الاتفاقيات، فإن خبراء الطاقة يشيرون إلى تحديات عميقة قد تعيق التنفيذ الكامل للأهداف المعلنة. ويؤكد خبير الطاقة بلال خليفة، أن توقيت توقيع الاتفاقية قد يرتبط بتوجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى دفع حلفائه إلى الاستثمار في الشركات الأميركية، لكنه حذّر من أن قطاع الكهرباء في العراق يعاني مشكلات هيكلية في جميع مراحله: من التوليد إلى النقل ثم التوزيع.

إعلان

وقال خليفة لـ"الجزيرة نت": "العراق يعاني في فصل الصيف من عجز كهربائي يتراوح بين 10 إلى 12 ألف ميغاوات، رغم تصريحات وزارة الكهرباء بأن الإنتاج يصل إلى 27 ألف ميغاوات"، مشيرًا إلى أن الإنتاج الفعلي لا يتجاوز 18 ألف ميغاواط في الوقت الحالي.

كما لفت إلى أن "مشكلة النقل لم تُعالج بعد، وشبكات التوزيع داخل المدن تعاني من تهالك شديد وارتفاع في الاستهلاك نتيجة التوسع العمراني"، مضيفًا، أن "مشكلة الجباية الضعيفة، خاصة من الشركات والوزارات الحكومية، تُضعف من قدرة القطاع على التحديث والصيانة".

الكهرباء في العراق تعاني مشكلات هيكلية من التوليد إلى النقل ثم التوزيع (رويترز) أزمة الغاز.. عقدة متجددة

واحدة من أبرز العقبات التي أشار إليها خليفة هي نقص الغاز الطبيعي، إذ يستهلك العراق قرابة 70% من إنتاجه من الغاز المصاحب، والذي يبلغ نحو ملياري قدم مكعب قياسي يوميًا. أما المحطات الجديدة، فتحتاج إلى 5 مليارات قدم مكعب قياسي يوميًا، وهو رقم يصعب تحقيقه حتى مع استئناف الاستيراد من إيران.

واقترح خليفة التفكير في بدائل أكثر استدامة، مثل استيراد الغاز من قطر عبر أنبوب بري أو بحري لتجنب تكلفة الغاز المسال، مع التحذير من أن تشغيل المحطات بالوقود الثقيل أو النفط الخام سيرفع من تكاليف الصيانة ويؤثر سلبًا على حصة العراق في إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك.

وفي إشارة لافتة، لمّح خبير الطاقة إلى أن الاتفاقية مع الشركات الأميركية قد تكون ناتجة عن ضغوط سياسية من إدارة الرئيس ترامب، الذي سبق أن دعا إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية في السوق الأميركية، معتبراً أن "العراق قد يسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تجنّب قرارات سلبية محتملة من واشنطن".

مقالات مشابهة

  • تقطع الاتصالات والانترنت .. تحذير من عاصفة شمسية تدمر العالم
  • وزير الكهرباء: تعاون مصري أوروبي لدعم الطاقة المتجددة وربط الأسواق
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • مسؤولون في إدارة ترامب : إيلون ماسك مزعج ومختل ويحتاج لاختبار مخدرات إلزامي
  • تصاعد العنف يهدد اتفاق وقف استهداف منشآت الطاقة بين روسيا وأوكرانيا
  • فاتورتك ترتفع بدون سبب؟ إليك السر الخفي وراء استهلاك الكهرباء!
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لإنتاج 24 ألف ميغاوات من الكهرباء
  • المجلس العربي للطاقة المستدامة: توظيف التكنولوجيا لتحسين كفاءة الشبكات
  • دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا
  • بين حرارة الصيف وانقطاع الكهرباء.. العراقيون يراهنون على الطاقة الشمسية