زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
#سواليف
ضرب #زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس #ريختر منطقة شرقي العاصمة الإثيوبية #أديس_أبابا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وفقا لما أعلنه مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي إف زد)، وأشار المركز إلى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
ويأتي هذا الزلزال في إطار سلسلة من الهزات الأرضية التي هزت #إثيوبيا خلال الأيام الماضية، حيث شهدت البلاد زلزالا بقوة 5.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأن أكثر من 20 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى مناطق أكثر أمانا في منطقتي عفار وأوروميا، من بين أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر. وأوضحت اللجنة أن هناك خططا جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص آخرين في أوروميا خلال الأيام المقبلة.
مقالات ذات صلةوتعد إثيوبيا من أكثر المناطق عرضة للزلازل بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، الذي يعد من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويقول خبراء الزلازل إن الهزات الأرضية والثورات البركانية في المنطقة ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
وألحقت الهزات الأخيرة أضرارا بالمنازل، كما أثارت مخاوف من احتمال إثارة بركان جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار، مما دفع السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم في حالة من الذعر.
وتواصل السلطات الإثيوبية مراقبة الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زلزال ريختر أديس أبابا إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
ماينمار تحتفل بمهرجان الماء وسط دمار الزلزال
احتفل آلاف الأشخاص في ماينمار، اليوم الأحد، ببدء مهرجان عيد المياه، وسط الدمار الناجم عن زلزال أواخر مارس الماضي الذي لقي فيه أكثر من 3600 شخص حتفهم.
ويتميز عيد رأس السنة في ماينمار، المعروف باسم "ثينغيان"، بطقوس الرش التي ترمز إلى التطهير والتجديد.
لكن الأجواء ليست أجواء عيد في ماندالاي التي دمرها زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر في 28 مارس. فبعد أسبوعين على الكارثة، لا يزال مئات ينامون في خيام بالقرب من مبانٍ منهارة وفنادق مدمرة ومتاجر تحولت ركاما.
ويتعين على العديد منهم انتظار دورهم للحصول على مياه الشرب. كذلك يخشون أن تقضي الأمطار الغزيرة التي توقعها خبراء الأرصاد الجوية على أماكن إقامتهم تحت الخيَم والمساكن الموقتة.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، بدأت العائلات في شراء أوانٍ فخارية ونباتات يضعها السكان عادة في منازلهم للاحتفال بالعام الجديد، لكنّ أطفالا كثرا في ماندالاي لم يلعبوا كالعادة بمسدسات الماء، فيما غابت الموسيقى والرقص بأمر من السلطات.
وأعادت هزة ارتدادية بقوة 5,5 درجات، شهدتها ماندالاي اليوم الأحد واستلزمت عمليات إخلاء، التذكير بمأساة نهاية مارس.
منذ وقوع الزلزال، ارتفعت درجات الحرارة في ماندالاي إلى 44 درجة مئوية.
تشير البيانات الرسمية إلى أن الزلزال دمر أكثر من 5200 مبنى، في حين يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى المساعدة بسبب الزلزال، بحسب الأمم المتحدة.