صدمة في السياسة الأمريكية.. ترامب يبدأ ولايته بـ100 أمر تنفيذي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
صدمة في السياسة الأمريكية.. ترامب يبدأ ولايته بـ100 أمر تنفيذي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
عزت إبراهيم: تصريحات ترامب عن غزة صدمة عالمية.. وتحركات عربية لرفضها
أكد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال ينظر إلى نفسه على أنه "المخلص"، مشيرًا إلى أن استقباله الحافل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأتي في إطار مغازلة التيار الذي ساهم في صعوده إلى السلطة.
تصريحات ترامبوأوضح إبراهيم، خلال لقائه عبر فضائية TeN، أن ترامب يدرك أهمية التيار الإنجيلي في الولايات المتحدة، والذي لعب دورًا رئيسيًا في حشد الأصوات لصالحه في ولايات مؤثرة خلال الانتخابات.
وأشار إلى أن نتنياهو التقى الجالية الإنجيلية في الولايات المتحدة بدلًا من الجالية اليهودية، التي تعاني من انقسامات داخلية بشأن سياساته، مؤكدًا أن ترامب يسعى إلى استثمار بعض القضايا المثيرة للجدل، مثل رفضه للمثلية الجنسية والإجهاض، من أجل تعزيز شعبيته بين التيارات المحافظة. كما أن رؤيته السياسية تتلاقى مع استمرار تصوير الصين على أنها "البعبع" الذي يهدد الولايات المتحدة، مما يعزز خطابه القومي لدى الناخبين الأمريكيين.
تصريحات ترامب حول غزة.. صدمة دوليةوفي سياق آخر، وصف إبراهيم تصريحات ترامب بشأن غزة، والتي تحدث فيها عن إمكانية "الاستيلاء على القطاع بعد تطهيره من سكانه"، بأنها كانت بمثابة "صدمة عالمية"، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية دفعت ثمن هذه التصريحات، نظرًا لتطرفها ومخالفتها لقواعد القانون الدولي.
طرح غير متماسك وإرباك داخل الإدارة الأمريكيةوأشار إلى أن تصريحات ترامب لم تكن محل توافق حتى داخل دائرته المقربة، حيث لم يكن وزير خارجيته أو مساعدوه على علم مسبق بها، مضيفًا: "الطرح لم يكن متماسكًا، ما دفع ترامب لاحقًا إلى التراجع جزئيًا والقول إنه "لا يوجد عجلة في تنفيذه"، لكن الخطورة تكمن في أنه يفتح الباب أمام إسرائيل لرفع سقف مطالبها، مما يهدد حل الدولتين".
الموقف العربي والتحركات الدبلوماسيةوأكد إبراهيم أن الرد العربي، بقيادة مصر، جاء سريعًا وحاسمًا في إدانة هذه التصريحات، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الطرح لن يؤدي إلى أي نتيجة، مشيرًا إلى أهمية أن يكون هناك بديل عربي قوي يتم طرحه على مائدة المفاوضات للحفاظ على الحقوق الفلسطينية في مواجهة مثل هذه السيناريوهات.