سميرة عبدالعزيز تكشف سر الوصية الأخيرة لزوجها الراحل محفوظ عبدالرحمن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز أسرار الأيام الأخيرة في حياة زوجها الراحل الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، قائلة:" أثناء فترة مرضه الأخيرة وقبل أيام من وفاته، كنت أجلس معه في المستشفى وكانت تصلني اتصالات عديدة لأشارك في أعمال فنية جديدة وكنت أرفضها بسبب ظروف مرض محفوظ".
حكت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، علي قناة "CBC"، عن وصية الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن لها، قائلة:" قررت أن اعتزل أثناء فترة مرض محفوظ الأخيرة، وقلت في أحد المكالمات أمام محفوظ أنا هعتزل ومحدش يكلمني، فتدخل محفوظ وقال لأ يا سميرة هزعل منك إحنا مش بنقدم فن بس إحنا بنقدم رسالة، أنا لو ليّا عمر تاني وهعيش هفضل أكتب وأنتي تفضلي تشتغلي، لأن شغلنا رسالة مش مجرد فن، أنا عملت بكلامه ووصيته ليا".
كشفت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن الدور الذي رفض زوجها الراحل محفوظ عبدالرحمن أن تقدمه في أحد الأعمال الفنية، قائلة" كان فيه مسلسل هجسد فيه دور "شغالة" وكنت متحمسة جدًا لتقديم الدور، إلا أن محفوظ اعترض قال متعمليش الدور لأن المخرجين هيطلبوا منك تعملي نفس الدور في كل الأعمال الفنية الجديدة، والحقيقة كان كلامه صح، كنت بسمع كلامه دايمًا".
https://fb.watch/mwFsA8UY7i/?mibextid=aE13LE
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محفوظ عبد الرحمن الفنانة سميرة عبد العزيز محفوظ عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".