ترامب يعتزم إصدار 100 أمر تنفيذي في اليوم الأول لرئاسته
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يقوم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإعداد أكثر من 100 أمر تنفيذي اعتباراً من اليوم الأول لوجوده في البيت الأبيض، فيما يرقى إلى حملة من الصدمة والرعب بشأن أمن الحدود والترحيلات ومجموعة من الأولويات الأخرى لسياسته.
وأبلغ ترامب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن هذه البداية القوية خلال اجتماع خاص في الكابيتول هيل.
ومن المتوقع إطلاق العديد من الإجراءات في يوم تنصيبه يوم 20 يناير.
وحدد كبير مستشاري ترامب ستيفن ميلر لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إجراءات أمن الحدود وتطبيق قوانين الهجرة التي من المتوقع أن تبدأ قريبا. وقال السيناتور جون هويفن، وهو جمهوري من ولاية نورث داكوتا «سيكون هناك عدد كبير».
وكان حلفاء الرئيس المنتخب يقومون بإعداد مجموعة من الأوامر التنفيذية التي يمكن أن يوقعها ترامب سريعا بشأن مجموعة واسعة من القضايا، من الحملة الخاصة بالحدود الأميركية المكسيكية إلى تنمية الطاقة إلى جدول اتحادي لقواعد قوة العمل وتفويضات اللقاحات، وغيرها من الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بشأن اليوم الأول. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تشديد الضغط على الأوروبيين
بعد إبقاء نواياه غامضة حيال أوروبا منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل حوالي 3 أسابيع، من المتوقع أن يشدد دونالد ترامب الضغط هذا الأسبوع مع إرسال 3 من كبار مسؤولي إدارته بينهم نائبه جاي دي فانس إلى القارة العجوز، على أن تكون مسألة الغزو الروسي لأوكرانيا في صلب محادثاتهم.
وستكون هذه الزيارات الأولى لمسؤولين أمريكيين كبار إلى أوروبا منذ تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) مناسبة للتأكيد على سياسة "أمريكا أولاً" التي يعتمدها، بمواجهة الأوروبيين الذين أكدوا استعدادهم للرد غير أنهم يتريثون بانتظار معرفة قرارات الرئيس الأمريكي.
وهدد ترامب بوضوح حلفاءه الأوروبيين بفرض رسوم جمركية على صادراتهم على غرار ما فعله مع كندا والمكسيك والصين، وحضهم في الوقت نفسه على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى حد نسبة 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي.
كما تحدث عن ضم غرينلاند، المنطقة التابعة لسيادة الدنمارك، العضو في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وفي أول زيارة له إلى الخارج، يتوجه نائب الرئيس الأمريكي أولاً إلى باريس للمشاركة في قمة حول الذكاء الاصطناعي تترأسها فرنسا والهند وتستمر حتى 11 شباط/فبراير، على أن يجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وينتقل بعد ذلك إلى ألمانيا حيث يعقد بين 14 و 16 فبراير (شباط) مؤتمر ميونيخ للأمن، الملتقى السنوي لنخبة الأوساط الدبلوماسية والعسكرية.
كما يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى ميونيخ، الجمعة، قبل الانتقال إلى الشرق الأوسط، بعدما قام بأول زيارة خارجية له إلى أمريكا الوسطى.
من جانبه، يزور وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، هذا الأسبوع قيادتين عسكريتين أمريكيتين في ألمانيا، قبل أن يشارك في بلجيكا في اجتماع مع نظرائه من الحلف الأطلسي، الأربعاء، في بروكسل واجتماع لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا ينعقد لأول مرة برئاسة المملكة المتحدة، ثم يتوجه إلى بولندا التي تولت في مطلع السنة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وأفاد البنتاغون أن هيغسيث سيشدد على "ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي للحلفاء" وزيادة "القيادة الأوروبية على صعيد المساعدة في أمن أوكرانيا".
وتعهد ترامب بوضع حد سريعاً لـ"المجزرة" في أوكرانيا وكلف الجنرال السابق كيث كيلوغ وضع خطة لذلك، لم تكشف حتى الآن أي من تفاصيلها.
غير أن المحادثات تتسارع على ما يبدو فيما يبقي ترامب على غموض تام حيال نواياه بشأن المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا واحتمالات إيجاد حل للنزاع.
وانتقد ترامب مليارات الدولارات التي أنقفت في عهد سلفه جو بايدن لمساعدة أوكرانيا، لكنه هدد موسكو أيضاً بتشديد العقوبات الأمريكية عليها.
وفي ظل هذه الظروف، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، أن على أوروبا أن تكون أكثر تيقظاً في عالم ازداد قسوة وأن تتصرف بناء على مصالحها، بما في ذلك حيال الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجديد.