ديالى.. قوة مشتركة تنفذ عملية واسعة في عمق تلال حمرين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في عمق تلال حمرين بأقصى شمال شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة من الجيش والحشد الشعبي، مدعومة بمفارز استخبارية، بدأت عملية تمشيط انطلقت من ثلاثة محاور في عمق تلال حمرين، وذلك في المناطق التي تعرضت لقصف جوي مكثف في ساعة متأخرة من ليلة أمس".
واضاف أن "العملية تشمل أربع مناطق متجاورة، وتهدف إلى تقييم الخسائر البشرية والمادية التي خلفها القصف الجوي، والذي تشير المعلومات الأولية إلى أنه استهدف أكثر من مضافة للإرهابيين، وأسفر عن مقتل عدد منهم".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية توغلت لمسافة تصل إلى 18 كيلومترًا في الجزءين الغربي والشرقي من تلال حمرين، لتشكيل حزام ناري يحول دون هروب أي عناصر إرهابية، ويمنح مرونة أكبر لعمليات التمشيط".
واوضح أن "طبيعة الأرض الوعرة في المنطقة تتطلب تنفيذ عمليات تمشيط راجلة بمشاركة وحدات استخبارية لتعقب أي تحركات مشبوهة".
يذكر أن تلال حمرين تعد من أبرز معاقل الجماعات الإرهابية في ديالى، وتشهد بين الحين والآخر عمليات عسكرية وأمنية مكثفة لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تلال حمرین
إقرأ أيضاً:
مشروع سوق خريسان في ديالى يفتح أبواب الأمل أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
بغداد اليوم – ديالى
أعلن محافظ ديالى، عدنان الشمري، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، انطلاق المرحلة الأولى من مشروع يعد الأول من نوعه على مستوى العراق، والذي يهدف إلى دعم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء سوق بتصاميم معمارية فريدة.
وقال الشمري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسابيع الماضية شهدت تحديد قطعة أرض قرب نهر خريسان وسط مدينة بعقوبة لتكون موقعًا لهذا السوق المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة"، مبيناً أن "المبادرة تُعد خطوة فريدة وغير مسبوقة على مستوى العراق".
وتابع الشمري، "اليوم بدأنا فعليًا بتنفيذ المرحلة الأولى، التي تشمل الإجراءات الهندسية وتسوية الأرض، تمهيدًا لانطلاق العمل الفعلي في المشروع، الذي نطمح لأن يكون أيقونة للأسواق الحديثة من حيث التصميم والأفكار التي تلبي احتياجات هذه الشريحة".
وأوضح أن المشروع، الذي أُطلق عليه اسم "سوق خريسان"، سيكون مركزًا مميزًا يدمج بين الطرز المعمارية العصرية والمساحات المخصصة لدعم هذه الفئة اجتماعيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أنه "سيكون نقطة التقاء خاصة، مع وجود خطط لإضافة مرافق لعقد ندوات واجتماعات تسهم في تعزيز تفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع".
وأكد، أن "هذا المشروع يحمل أبعادًا إنسانية واجتماعية هامة، وسنعمل على تطويره وتوسيعه لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من خلال توفير مصادر رزق أو دعم المواهب والطاقات لديهم".
وختم بالقول: "المبادرة تأتي ضمن سياسة الانفتاح على جميع شرائح المجتمع، ونسعى لأن يكون هذا المشروع نموذجًا رائدًا يعكس اهتمام المحافظة بهذه الشريحة ودعمها".