أصبحت الدفاية الكهربائية أمر ضروري لدى بعض المواطنين،فى  فصل فصل الشتاء  ولكن هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها حتى نتجنب مخاطر الدفاية وكذلك توفير فاتورة الكهرباء.


 طرق الحماية من مخاطر الدفاية


1-التأكد من وجود القاطع الأوتوماتيكي لفصل التيار حال وجود ماس كهربائي.
2-التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية واستخدام اسلاك ومعدات كهربائية من ماركة معروفة ونوع جيد.


3- عدم مرور تمديدات الأسلاك تحت الفراش أو السجاد حتى لا تتسبب بحريق لا قدر الله.
4-تجنب استخدام التوصيلات الكهربائية من مصدر واحد.
 

5-  لا تضع الدفايات على قطع الأثاث (الخزانات – الطاولات) القابلة للاشتعال و الا تقل المسافة بين الدفاية والمفروشات عن متر علي الاقل.
6- عدم استعمالها كأداة للاشتعال أو التسخين او تجفيف الملابس.
7 -يراعى فصل التيار الكهربائي عن الدفاية عند وصول تدفئة المكان الي الدرجة المطلوبة خاصة اثناء النوم.
 

أنواع الدفايات وأكثرها توفيرا للكهرباء


إذا كنت ترغب في شراء دفاية كهربائية جديده  ، فعليك التعرف أولا على أنواع الدفايات و أيهم أفضل و أقلهم استهلاك للكهرباء

 يوضح  جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحمايةالمستهلك أنواع الدفايات وهم : الدفايات المشعة - دفايات الزيت - دفايات السيراميك

النوع الأول: الدفايات المشعة

يطلق على تلك الدفايات , دفايات البقعة المعينة , بمعنى أنها تقوم بتدفئة جسم معين , أو مكان معين

لذا هي لاتعتبر إختيار مثالي إن كنت تريد تدفئة هواء الغرفة

*مميزات الدفايات المشعة:

١_كفائتها عالية

٢-استهلاك الكهرباء يكون أقل

٣_ تستخدم طاقة أقل

*عيوب الدفايات المشعة:

١-لا ننصح بإستخدامها في غرف النوم, أو أثناء النوم , لأنها تقوم بحرق الأكسجين وقد تؤدي إلى الإختناق

الأماكن التي يمكن استخدام الدفاعات المشعة فيها

*مناسبة لتسخين جزء أو مكان معين

 النوع الثانى : دفايات الزيت

تعمل على تدفئة المكان بواسطة الإشعاع الدافئ الذي يخرج منها نتيجة تسخين الزيت المتواجد بداخلها وتعمل على تدفئة المكان بأكمله

عيوب الدفايات الزيتية
تستغرق وقت لتدفئة المكان

مزايا الدفايات الزيتية
1- هادئة ليس لها صوت.
2- آمنة وإقتصادية.
3- تجعل المكان دافئ لفترة طويلة.
4- تحتفظ بالسخونة بدون استخدام الكهرباء.
5-ليس بها مروحة لتوزيع الحرارة لذا لاينتج عنها أي إزعاج

الأماكن التي يمكن استخدام الدفايات الزيتية فيها
يمكن استخدامها في الغرف والأماكن الصغيرة


النوع الثالث :دفايات السيراميك

تعتبر دفايات السيراميك الأكثر شيوعاَ والأكثر مبيعاَ ولها أشكال وأحجام متنوعة ومختلفة

 

وهي عبارة عن ألواح سيراميك وألومونيوم حينما تمر الكهرباء من خلالها , تقوم ألواح الألومونيوم بإمتصاص السخونة وبداخلها مروحة , تقوم بدفع الهواء الساخن إلى الخارج وبالتالي تقوم بتدفئة المكان بأكمله

مميزات الدفايات السيراميك

تقوم بتدفئة المكان بسرعة

يسهل نقلها من مكان لآخر

عيوب الدفايات السيراميك

*تستهلك كهرباء عالية

*الدفاية بداخلها مروحة لذا في كثير من الأحيان يكون صوتها مزعج

*لا تحافظ على درجة الحرارة وقت طويل

*الأماكن التي يتم استخدام الدفايات السيراميك فيهاالغرف الصغيرة والصالة والمكاتب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء الدفاية الكهربائية المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد عامين على الحرب.. من يتحمل فاتورة إعادة إعمار السودان؟

تدخل الحرب في السودان، اليوم 15 أبريل/نيسان 2025، عامها الثالث، وسط تناقص مستمر في مساحات سيطرة قوات الدعم السريع، وتقدم متسارع للجيش السوداني، ما فرض سؤالا مباشرا حول من سيدفع فاتورة إعادة إعمار السودان، في ظل توفر مؤشرات عديدة تدل على اقتراب انتهاء الحرب.

وقد أدت الحرب إلى انهيار واسع للبنية التحتية في البلاد؛ حيث كشف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، في حوار سابق مع "الجزيرة نت"، أن الخسائر في البنية التحتية والمرافق العامة والمصانع والشركات والممتلكات العامة والخاصة قد تُقدّر بمليارات الدولارات.

وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور عادل عبد العزيز، في حديث لـ"الجزيرة نت"، إن الحرب أثّرت على كل القطاعات الاقتصادية بشكل متفاوت، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن خسائر الاقتصاد السوداني في مختلف القطاعات تتراوح بين 127 و140 مليار دولار.

تفاؤل حكومي

وأعرب مسؤولون سودانيون عن تفاؤلهم بإمكانية مشاركة جهات دولية عديدة في جهود إعادة الإعمار وعودة الاستثمارات للبلاد. وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد صرّح في 29 مارس/آذار الماضي، بأن إعادة إعمار الدولة وبنيتها التحتية ما زالت تتطلب جهودًا إضافية.

إعلان

من جانبه، أكد وزير الطاقة والنفط، محيي الدين نعيم، في تصريحات لـ"الجزيرة نت"، أنه لمس خلال زياراته إلى الصين والهند رغبة جادة في العمل مجددًا مع السودان في قطاع النفط.

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك خطة لإعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب في مجالات النفط والكهرباء، معبّرًا عن تفاؤله بعودة السودان إلى موقعه الطبيعي في الإنتاج.

أما وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، فقد أوضح أن هناك الكثير من العمل المطلوب في ما يتعلق بالاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والخدمات الصحية والمدارس، لإعادة تنمية السودان.

وقال في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، إنهم يتعاونون مع تركيا والسعودية ومصر وقطر والكويت في هذه المجالات.

ونوّه الشريف إلى أن تركيا ستكون من بين الدول الأكثر دعمًا للسودان في مرحلة إعادة الإعمار، مشيرًا إلى وجود تصور لتعاون ثنائي ومتعدد الأطراف يشمل مبادرات مشتركة مع قطر والسعودية للإسراع في هذه الجهود.

كما دعا الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى لعب دور في إعادة الإعمار، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى لعقد مؤتمرات دولية لكسب دعم الدول التي ترغب في عودة السودان إلى وضعه الطبيعي.

السودان يعاني من نقص كبير في الاحتياجات الأساسية (رويترز) حشد الموارد

ويرى الخبير الاقتصادي عادل عبد العزيز أن هناك عدة مصادر محتملة لتمويل تكلفة إعادة الإعمار منها:

مصادر داخلية تتمثل في حشد الموارد الوطنية. جذب رجال الأعمال السودانيين المقيمين في الخارج، الذين يمتلكون قدرات مالية واستثمارات في عدد من الدول، وكذلك جذب المهاجرين السودانيين الذين يملكون فوائض مالية، داعيًا إلى استثمار هذه الفوائض في السودان من خلال شركات مساهمة عامة تُدار وفق أعلى معايير الجودة والشفافية، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار. مشاريع لمنظمات الدولية يمكن أن تساهم في الإعمار ضمن برامج المعونة المالية الرسمية. البنك وصندوق النقد الدوليان، رغم ارتباط مساعداتهم بمسائل سياسية قد تعيق الدعم في الظروف الراهنة. مؤسسات تابعة لدول مثل الصين وروسيا والهند وتركيا وإيران وجنوب أفريقيا، إضافة إلى دول في إطار منظومة "بريكس"، يمكن أن تقدم معونات تنموية لإعادة الإعمار، إذا عملت الحكومة السودانية على تحقيق مصالح مشتركة معها. إعلان لا أحد سيدفع

ورسم المفوض العام السابق للعون الإنساني في السودان الدكتور صلاح المبارك، صورة قاتمة بشأن مستقبل إعادة الإعمار بعد الحرب، واصفًا الدمار الذي حل بالسودان بأنه شامل وغير مسبوق على مستوى العالم.

وقال في حديث لـ"الجزيرة نت": "لا أحد سيدفع فاتورة الإعمار"، موضحًا أن حجم هذه الفاتورة كبير للغاية، ويبدو أن المواطن السوداني الذي دفع ثمن الحرب، سيكون مضطرًا لدفع ثمن إعادة الإعمار أيضًا.

وحول إمكانية مساهمة المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، قال المبارك، الذي كان مسؤولا عن إدارة الشأن الإنساني وعمل المنظمات في العام الأول للحرب، إن المنظمات عاجزة تمامًا.

وأشار إلى أن المعونات التي وصلت السودان حتى الآن، وقبل الوصول إلى مرحلة الإعمار، كانت ضئيلة جدًا، رغم أن الإنسان السوداني فقد كل شيء، وأصبح في أسوأ مراحل الطوارئ بلا غذاء أو ماء أو دواء أو تعليم، ولم يجد من يقف إلى جانبه كما حدث في دول أخرى.

مع تسارع انتصارات الجيش بدأت أوساط سودانية تتحدث عن الجهات التي يمكن أن تسهم بإعادة الإعمار (الفرنسية) عجز المنظمات عن الإعمار

ومع تسارع انتصارات الجيش السوداني في الخرطوم، في مقابل الهزائم المتتالية لقوات الدعم السريع، بدأت أوساط سودانية عديدة تتحدث عن الجهات التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، في ظل أوضاع داخلية وإقليمية ودولية معقدة، وسط تفاؤل حذر بإمكانية لعب المنظمات الدولية دورًا في جهود الإعمار والتعافي.

وأوضح المبارك أن التجارب السابقة لدول خرجت من حروب تُظهر وجود نقص في الجدية الدولية بشأن الإعمار، مضيفًا أن مؤتمرات الإعمار تتطلب "رافعات دولية" وتعاطفا عالميا قويا يدفع الآخرين للإسهام، وهو ما قال إنه مفقود حاليا في ظل العزلة المفروضة، ووقوف بعض الدول إلى جانب من ارتكبوا جرائم في السودان، بحسب تعبيره.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: امنح نفسك حرية
  • كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل
  • حزب الله ينشط خارج لبنان.. تقريرٌ يحدّد المكان!
  • الخارجية الإيرانية تحدد المكان المقرر حتى هذه اللحظة للمفاوضات الثانية
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟
  • بعد عامين على الحرب.. من يتحمل فاتورة إعادة إعمار السودان؟
  • أسرة العندليب تقاضي شابا استخدم صورة حليم على ملابس محمد رمضان المثيرة
  • برج القوس .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: اهتم برعاية نفسك
  • فاتورة الكهرباء باسم المؤجر.. ما الموقف من دعم حساب المواطن؟