الادعاء الأمريكي يطالب بسجن السناتور مينينديز 15 عاما.. تلقى رِشاً من مصر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال ممثلو ادعاء أمريكيون إن روبرت مينينديز، سناتور ولاية نيوجيرزي الأمريكية السابق يجب أن يقضي في السجن 15 عاما على الأقل بعد إدانته بالفساد بعدما خان الناخبين بعرض منصبه "للبيع" مقابل رشاوى.
وقدمت التوصية مساء الخميس في محكمة مانهاتن الاتحادية، بعد أسبوع من التماس محامي مينينديز بالرأفة، استنادا إلى سن الرجل البالغ من العمر 71 عاما، وعقود قضاها في الخدمة العامة والأعمال الخيرية وإخلاصه لأسرته وما لحق به من دمار مالي ومهني.
وأوصى مسؤولو المراقبة والتحقيق بسجن مينينديز 12 عاما، وهو ما وصفه محامو مينينديز بأنه "حكم بالإعدام" فعليا.
ومينينديز ديمقراطي أمضى 18 عاما ونصف العام في مجلس الشيوخ وترأس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. وأدين في تموز/ يوليو الماضي بجميع الاتهامات الستة عشر التي واجهها ومنها القيام بدور عميل لحكومة أجنبية.
وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز حصل على ذهب ونقود وسيارة مرسيدس بنز ومكافآت أخرى مقابل خدمات سياسية، تضمنت رعاية المساعدات العسكرية لمصر وتقديم المساعدة لقطر، كجزء من مؤامرة تتعلق بأخذ رشاوى.
وفي الملف المقدم، الخميس، أوصى المدعون أيضا بأن يسجن وائل حنا ما لا يقل عن 10 سنوات وأن يسجن فريد دعبس تسع سنوات على الأقل. والاثنان من رجال الأعمال من نيوجيرزي أدينا مع مينينديز.
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين، بدافع "الجشع المحض"، تورطوا في جرائم كانت "محاولة استثنائية، في أعلى مستويات السلطة التشريعية، لإفساد السلطات السيادية الأساسية للبلاد فيما يتصل بالعلاقات الخارجية وإنفاذ القانون".
وطالب المتهمون بأحكام سجن لفترات قصيرة لا تزيد على عامين أو عدم حبسهم. ومن المقرر أن تصدر المحكمة الاتحادية في مانهاتن حكمها في 29 كانون الثاني/ يناير.
وتحاول زوجة مينينديز، نادين مينينديز، تأجيل محاكمتها المقررة في الخامس من شباط/ فبراير في اتهامات ذات صلة، قائلة إنها تخشى تأثير الدعاية السلبية المحتملة للحكم الذي صدر على زوجها.
وكانت "عربي21" حصلت على نسخة من لائحة الاتهام باللغة الإنجليزية، ومن بين 44 صفحة تعرض الاتهامات الكاملة وأدلة إدانة المتهمين، تظهر في الصفحة 22 منها صورة لسامح شكري وزوجته، خلال لقائه السيناتور مينينديز وزوجته نادين، ووائل حنا في واشنطن.
ومن خلال أوراق القضية يُكشفُ تورّط سامح شكري، باتهام وائل حنا بإهدائه وزوجته سبيكة ذهبية، مثبت شراء حنا رسميا لها، غير أن الشرطة الأمريكية لم تعثر عليها من بين ما عثرت عليه من سبائك، وقت تفتيش بيت السيناتور، ما يرجّح إهداؤها لزوجة سامح شكري.
وفي حديث سابق لـ"عربي21"، أكد الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية وعضو تكنوقراط مصر، سعيد عفيفي، الذي واصل حضور جلسات المحاكمة، أن "وقائعها أثبتت تورط وزير الخارجية المصري، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ووكيلي وزارة الزراعة المصرية، منى محرز وأحمد عبد الكريم، وغيرهما ممّن ذكرت أسماؤهم في القضية أثناء المحاكمة ولم ترد في لائحة الاتهام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روبرت مينينديز السيناتور مصر مصر امريكا فساد السيناتور روبرت مينينديز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوقهم مشروعة
عقد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، جلسة مباحثات مع "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
تطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "منتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الافريقى والبحر الأحمر .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير عبد العاطي علي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافى المبكر وازالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي .
كما شدد على أهمية إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية. كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث اكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السورى، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى اى من مكونات المجتمع السورى، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين الي قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.