حالة تأهب ومراقبة استخباراتية .. ماذا يجري مع جيش الاحتلال؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - يراقب جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من التدريبات العسكرية الجارية في إيران، بحسب القناة 13 العبرية.
وأوضحت القناة، نقلا عن جيش الاحتلال، أن التشكيلات العسكرية الإيرانية أجرت سلسلة من التدريبات في الأسبوعين الماضيين تم تصميمها لإظهار القوة، بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستهدف دفاعاتها.
وعلى الجانب الآخر، ذكر مسؤولون أمنيون كبار في إيران أن الغرض من المناورات هو استعراض قدرات إيران الهجومية والدفاعية، لمحاولة إيصال رسالة مفادها بأن القدرات الدفاعية الإيرانية سليمة رغم نقاط الضعف.
وأشارت القناة العبرية إلى أن سلسلة التدريبات الإيرانية تضمنت اعتراض عمليات إطلاق من قبل أنظمة الدفاع الجوي في مناطق حساسة، بالإضافة إلى العديد من التدريبات للقوات البرية في جميع أنحاء البلاد.
وضمت التدريبات الإيرانية مناورة بمشاركة 110 آلاف من قوات الباسيج في طهران، واعتبرتها القناة العبرية عملية ضد الداخل وليس الخارج، تهدف إلى إثارة الخوف بين الجمهور الإيراني.
وقال مسؤول كبير في جهاز الأمن الإسرائيلي للقناة 13 إن "تل أبيب" ترصد التدريبات الإيرانية لتعميق المعرفة بالنظام العسكري الإيراني من خلال المراقبة الاستخباراتية.
وأكد المصدر الأمني الإسرائيلي أن "الجيش" في حالة تأهب دفاعي ضد إيران ووكلائها.
وكان الجنرال بهروز إسباتي، الذي كان أكبر قائد عسكري إيراني في سوريا، كشف في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، أن الأسد رفض طلبات إيران بفتح جبهة ضد "إسرائيل" من سوريا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتحدث عن حجم الهزيمة الإيرانية في سوريا بعد الإطاحة بالأسد، على عكس التصريحات المطمئنة للقيادة الإيرانية، بقوله: "لقد هُزِمنا في سوريا، لقد تعرضنا لضربة قاتلة".
واتهم الجنرال الإيراني روسيا بتضليل إيران ودعم الهجمات الإسرائيلية من خلال إطفاء الرادارات بينما كانت "إسرائيل" تهاجم أهدافا إيرانية في سوريا.
واعترف إسباتي بأن إيران في وضعها الحالي غير قادرة على تنفيذ جولة أخرى من الهجمات المباشرة على "إسرائيل"، وبخاصة في ظل الظروف الدولية الحالية.إقرأ أيضاً : بايدن: روسيا لم تحقق أي هدف لديها في أوكرانياإقرأ أيضاً : قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من اليوم الأول لرئاستهإقرأ أيضاً : بعد حادث المسجد الأموي .. إعلان إجراءات خاصة بتنظيم الفعاليات
وسوم: #روسيا#ترامب#إيران#سوريا#اليوم#بايدن#الدفاع#الاحتلال
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 08:36 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال إيران إيران إيران الدفاع إيران إيران سوريا سوريا روسيا إيران إيران روسيا ترامب إيران سوريا اليوم بايدن الدفاع الاحتلال جیش الاحتلال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كاتس يطلق تهديدا مباشرا للرئيس السوري.. ماذا قال؟
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وجّه تهديدا صريحا للرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك عقب زيارة قام بها كاتس، أمس الثلاثاء، إلىِ جبل الشيخ جنوب غرب سوريا الذي تحتله دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال كاتس: "عندما يفتح الجولاني (الشرع) عينيه في القصر الرئاسي في دمشق كل صباح، سيرى بأن الجيش الإسرائيلي يراقبه من قمة جبل الشيخ"، وهي التي يحتلها جيش الاحتلال منذ 3 أشهر.
وتابع: "عندها سيتذكر أننا هنا وفي المنطقة العازلة جنوب سوريا، من أجل حماية أهالي الجولان والجليل من تهديداته وتهديدات أصدقائه الجهاديين" على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، أقر كاتس بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة للبقاء في سوريا بشكل دائم، مبرزا أن جيش الاحتلال قد نفّذ غارات على حوالي 40 هدفا جنوب سوريا، بغرض إخلائها من العناصر المسلحة، دون أن يذكر التوقيت.
أيضا، زعم وزير الحرب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستتحرك من أجل القضاء على أي تهديد قد يطال طائفة الدروز في سوريا.
وفي الأربعاء، كشفت إذاعة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ موقعين عسكريين على قمة "جبل الشيخ"،وهي أبعد نقطة عن حدود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ عمالا من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل". فيما زعمت الإذاعة أن المنطقة المحتلّة حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، خاصة وأنها تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وزادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وفي المقابل، تؤكد الإدارة السورية الجديدة، حمايتها، لجميع طوائف البلاد دون تمييز في وطن واحد، بينما يزعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض دروز سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة من أجل انتهاك السيادة السورية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1967 ودولة الاحتلال الإسرائيلي تتواجد بمعظم هضبة الجولان السورية، حيث استغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.